الفلك الدولي يُعلن عن موعد بداية شهر رمضان في تركيا لعام 2024 وتفاصيل توقيت الصيام.. يبحث البعض عن موعد أول يوم رمضان تركيا 2024، حيث يتساءل المسلمين في البلاد عن موعد أول يوم رمضان تركيا حيث يوجد العديد من العادات والتقاليد التي يتم اتباعها خلال الشهر الفضيل مثل موائد الإفطار المجانية المخصصة لتقديم الإفطار للصائمين والتي تقام داخل الميادين والأماكن العامة والشوارع وتكون بهدف إطعام عابري السبيل والفقراء، وتحتوي تلك الموائد على الطعام الرئيسي والماء والخبز مع إضافة الحلوى التركية مثل الحلقوم التركي، لذلك تعد من أهم الأماكن التي تتيح مشاركة الأجواء الرمضانية، بالإضافة إلى التقاليد العثمانية القديمة مثل زينة المساجد والتي يطلق عليها اسم المحيا وهي من العادات التركية التي تساهم في إضفاء طابع مبهج واحتفالي مميز حيث يتم إضافة لافتات ضوئية تقوم بتزيين المساجد وتحديدًا بين المآذن ويستمر ضوئها من وقت المغرب حتى صباح اليوم التالي، وتحمل تلك اللوحات الأحاديث والحكم الدينية.

موعد أول يوم رمضان تركيا 2024الفلك الدولي يُعلن عن موعد بداية شهر رمضان في تركيا لعام 2024 وتفاصيل توقيت الصيام

من المقرر أن يبدأ شهر رمضان المبارك في تركيا خلال يوم الاثنين 11 مارس وذلك حسب معهد البحوث الفلكية كما أنه الموعد الموضح في التقويم الميلادي، وسوف يكون الشهر 30 يوم مع انتهائه خلال يوم 9 أبريل، مع تحري الهلال الخاصة بالشهر الفضيل قبل يوم أو يومان من بداية الشهر، ويتم استقبال الشهر بالتبريكات والتهاني بين الأصدقاء وأفراد العائلة مع الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والروحية، وقد اعتاد الأتراك استقبال الشهر بالفرح والحماس حيث يتم التشارك في العبادات المختلفة مثل الدعاء وقراءة القرآن وإقامة الصلاة بالإضافة إلى العديد من الأمور المعنوية التي يتم اتباعها خلال الشهر مع لم شمل العائلات على مائدة الإفطار.

مظاهر شهر رمضان في تركيا

هناك العديد من المظاهر التي تتعلق بقدوم شهر رمضان المبارك في تركيا والتي تتمثل في زيارة المسلمين لجامع الخرقة الشريفة وهي من التقاليد التركية والعادات الهامة حيث يضم هذا الجامع عباءة الرسول التي تم إحضارها من بلاد الحجاز من قبل السلطان سليم خلال عام 1516م، بالإضافة إلى تخصيص الحافلات والمواصلات لاستقبال الأفراد خلال الأيام المباركة، كما نجد المدفع الذي يعد من العادات العثمانية الشهيرة في رمضان حيث يتم العمل على إطلاق المدفع من قبل الجيش التركي للإعلان عن وقت الإمساك والإفطار، كذلك نجد خبز البيدا الشهير الذي يتم بيعه خلال شهر رمضان فقط ويكون طازج وبطعم شهي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان في تركيا متي شهر رمضان عن موعد

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 24 أبريل 2025، إن مساعي التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، تشهد حالة من التقدّم البطيء جداً، والمترافق مع جمود سياسي وعسكري، وتضارب المواقف الإسرائيلية، واستفحال إجرام الاحتلال، وتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

وأضافت الصحيفة، أنه "من المتوقّع أن يزور وفد إسرائيلي الدوحة أو القاهرة، خلال الأيام المقبلة، للانضمام إلى المفاوضات، فإن الفجوات العميقة لا تزال حاضرة، فيما لم يُسجّل أي اختراق فعلي في مسار التفاوض".

إقرأ أيضاً: شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأشارت إلى أن ذلك يأتي في حين تستمرّ الوساطة المصرية - القطرية في محاولة لسدّ الفجوات، والتوصّل إلى صيغة توافقية، فإن إسرائيل - بحسب المعلومات - أبدت تجاوباً مع بعض البنود الواردة في المقترح المصري - القطري الجديد، والذي ينصّ على وقف إطلاق نار طويل الأمد يمتدّ لسبع سنوات.

وذكرت مصادر مصرية رفيعة لقناة "كان" العبرية، أن "إسرائيل لا تزال تتحفّظ على أربع نقاط أساسية في الوثيقة"، من دون الكشف عن فحواها. وعلى رغم التصريحات الإسرائيلية الرسمية، والتي توحي برغبة في منح المفاوضات "فرصة أخيرة" قبل توسيع العملية العسكرية، فإن الواقع الميداني يناقض هذا التوجّه، في ظل استمرار القصف المكثّف وتدهور الأوضاع الإنسانية، وهو ما ترى فيه القاهرة مؤشراً سلبياً لا يتماشى مع أجواء التفاوض.

في المقابل، تتحضّر حركة " حماس " لطرح مبادرة متكاملة - خلال اجتماع مقرّر في القاهرة -، تتضمّن خمسة بنود أساسية أبرزها صفقة تبادل شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، والشروع في إعادة الإعمار.

كما يتضمن الطرح تشكيل "لجنة محلية" مستقلة لإدارة شؤون القطاع، وتثبيت التفاهمات الوطنية على قاعدة "اتفاق بكّين" الموقّع عام 2024.

لكن، في المقابل، تُصرّ الحكومة الإسرائيلية، بحسب تصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو ، أمس، على المضي في الحرب حتى "تدمير حركة حماس"، مجدّدة رفضها القاطع لأي تسوية تُبقي على وجود الحركة السياسي أو العسكري.

وكرّر نتنياهو أن الحرب لا تهدف إلى "إعادة الأسرى"، فقط، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على حركة "حماس"، وإضعاف "حزب الله" ومنعه من التعافي، ومنع إيران من تطوير برنامجها النووي.

لكنّ استراتيجية نتنياهو هذه، ليست محلّ توافق كامل بين المستويين العسكري والسياسي في الكيان، وإن كان ثمة توافق على الأهداف المتوخّاة، إذ تظهر حالة انقسام واضحة في هذا الشأن حتى داخل "الكابينت"؛ فبينما يطالب بعض الوزراء بتوسيع المعركة، يتريّث آخرون، مثل نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، في اتخاذ القرار، مراهنين على منح المفاوضات وقتاً إضافياً. وفي المقابل، تبرز التصريحات اللافتة لوزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي هدّد بأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة قد يُشكّل مبرّراً للدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوماً، في محاولة لفرض استمرار المعركة، من دون أي فرصة لتحقيق اتفاق، ولو كان جزئياً.

وفي هذا السياق، نشب خلاف بين سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماع "الكابينت"، مساء الأول من أمس، على خلفية مسألة توزيع المساعدات، إذ أكّد زامير أن الجيش يحافظ على 3 مبادئ، وهي أن لا يصل الوضع في غزة إلى حدّ المجاعة، وأن يُبذل أقصى ما يمكن لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى "حماس"، وقبل كل ذلك، فإن الجيش لن يوزّع بنفسه المساعدات على الفلسطينيين.

وإذ قال كاتس إنه "خلال 10 إلى 15 يوماً ستدخل المساعدات إلى غزة"، ردّ زامير قائلاً: "الجيش لن يوزّعها". وهذا ما دفع سموتريتش إلى مهاجمة رئيس الأركان بالقول: "أنت لا تختار مهامك"، ثم تهديده بأنه "إذا لم تكن قادراً، سنجلب شخصاً آخر".

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الجدل حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، "سخيف من أساسه"، لأن القطاع بأكمله - بحسب بن غفير - "لا يُفترض أن تدخل إليه أي ذرة من المساعدات - طالما أن أسرانا ما زالوا هناك – لا من قبل جهة خارجية، ولا من قبل جنود الجيش الإسرائيلي".

وفي ظل الخلاف داخل "الكابينت"، طلب نتنياهو إلى رئيس هيئة الأركان تقديم خطة واضحة بخصوص توزيع المساعدات في غزة، على أن يجري نقاشها بشكل موسّع في اجتماع "الكابينت" اليوم.

وبحسب موقع "واللا"، فإن الخطة التي سيقدّمها الجيش، "تقوم على احتلال مدينة رفح والسيطرة عليها بالكامل، وتحويلها إلى منطقة خالية من القتال، ثم يتمّ نقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إليها، وهناك يجري توزيع المساعدات الإنسانية" عليهم. لكن حتى في هذه الحالة، فإن الجيش يصرّ على أن لا يقوم جنوده بمهمّة التوزيع، لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الجبهة الديمقراطية تعلن الانسحاب من جلسة المجلس المركزي الـ32 الأكثر قراءة لا سبب للتفاؤل إلا إذا.. الصحة: مصابو هذا المرض بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية صورة: استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض
  • ذياب بن محمد بن زايد يستعرض إنجازات مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لعام 2024
  • النهاردة كام شوال 2025.. التقويم الهجري اليوم فرصتك الأخيرة لصيام الـ «6 البيض»
  • المعاشات: الجمعة صرف المعاشات التقاعدية لشهر أبريل
  • الإمارات.. صرف المعاشات التقاعدية لشهر إبريل الجمعة
  • تعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايد
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3.9% خلال 2025 و3.7% في السنة المقبلة
  • موعد صرف مرتبات أبريل 2025 وتفاصيل الزيادة الجديدة
  • زيلينسكي يعلن موعد وتفاصيل الجولة المقبلة من المحادثات الأوكرانية