هذا ما يفعله الاحتلال الاماراتي بسقطرى اليمنية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وعرض تقرير نشرته قناة الجزيرة مساحة كبيرة لأرض مسورة لضابط اماراتي استولى عليها في سقطرى اليمنية مساحتها 20ألف كيلو متر مربع يشبه سورها سور الصين العظيم تقع هذه الأرض في موقع الامتياز الأول محمية" دكسم "الشهيرة التي يوجد فيها شجرة دم الاخوين بجبال أرخبيل سقطرى .:
وبحسب التقرير فالضابط الاماراتي يدعى خلفان بن مبارك المزروعي والمشهور بكنية "بن مبارك جاء الى الجزيرة بوقت مبكر تحت غطاء مؤسسة خليفة الخيرية لكنه تجاوز ذلك الى التدخل في كل شي واصبح الامر الناهي ومحاولة شراء الولاءات من المشائخ والشخصيات الاجتماعية رغم ان القانون اليمني يحضر التصرف في الأراضي في المحميات الطبيعية والبيئية النادرة والتي تصنف محمية" دكسم" واحدة منها الا ان بن مبارك استكمل تسوير قطعة الأرض واحاط شجرة دم الاخوين النادرة رمز سقطرى .
وأشار التقرير الى استحواذ الاماراتيين على مساحات اراض واسعة وفي مناطق مختلفة في سقطرى تحت ادعاءات الاستثمار "التملك الشخصي ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعليمية دشنا بقنا تحث الطلاب على المشاركة بمبادرة شجرة باسمك
أطلقت إدارة دشنا التعليمية بـ قنا ، برئاسة طارق نور الدين، مدير عام الادارة، مبادرة "شجرة باسمك" بالمدرسة الرسمية لغات، ضمن مبادرة تشجير المدارس وتحقيق نموذج متميز من النظافة والتشجير فى إطار خطة الدولة ووزارة التربية والتعليم، لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة.
بدأت فعاليات المبادرة، بزراعة تلاميذ مدرسة الرسمية لغات، ما يقرب من 500 شتلة داخل فناء المدرسة بسواعد التلاميذ، بجانب وضع لافتات بجوار الشتلات تحمل اسم الطالب ليقوم بريها يومياً ورعايتها.
وقال طارق نور الدين، مدير عام إدارة دشنا التعليمية، إن المبادرة تهدف إلى تنمية روح الولاء والانتماء عند التلاميذ وتحسين البيئة المدرسية، وذلك فى إطار خطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة ودعم جهود مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار مدير عام إدارة دشنا التعليمية، إلى إنهم يسعون لغرس قرابة 15000 شجرة قابلة للزيادة كخطوة مبدئية داخل كافة مدارس الإدارة التعليمية من خلال نشاط التربية الزراعية بالمدارس مع مراعاة البعد التربوي في المبادرة، وذلك بأن يشارك الطلاب في غرس تلك الأشجار، ومن ثم إلزام نفسه برعايتها والحفاظ عليها.
وأوضح نور الدين، أن المبادرة بجانب ما تحققه من منظر جمالي وتوفير بيئة صحية، تهدف أيضاً لدعم جهود مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بتعليمات من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا.