فلسطينيون يشتكون من صعوبة تلقي الأموال المحولة من السعودية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اشتكى فلسطينيون في الأراضي المحتلة من صعوبة تلقي التحويلات المالية من السعودية دون توضيح الأسباب، وفق ما نقلت صحف محلية نقلا عن مصادر رسمية.
ونقلت صحيفة "الاقتصادي" الفلسطينية عن مصادر قولها إن القرار يشمل كل التحويلات المالية المصرفية والبنكية سواء الفردية أو التجارية وغيرها، مشيرة إلى أن حيثيات القرار غير واضحة لكن المؤكد أن الحوالات من السعودية إلى فلسطين متوقفة كليا الآن.
وأكدت المصادر أن البنوك ومحال الصرافة لا تستطيع استقبال أي حوالة من المملكة السعودية بعد القرار الأخير.
ويعني القرار أنه لم يعد بمقدور أي شخص تحويل أي مبلغ مالي من السعودية إلى فلسطين سواء عبر البنوك أو محال الصرافة أو الحوالات السريعة من خلال "ويسترن يونيون" أو "موني جرام".
ووفق تقديرات دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية فإن عدد الفلسطينيون في السعودية يتراوح بين 400 و 500 ألف فرد، ويعيش ما بين 270 و 300 ألف منهم في مدينة جدة وحدها.
وبعد قرار الرياض وقف التحويلات المالية إلى فلسطين لا يستطيع المغتربون الفلسطينيون تحويل أي مبالغ إلى عائلاتهم المقيمة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبلغت مساهمة المغتربين الفلسطينيين في الاقتصاد الفلسطيني 18.6بالمئة في 2022.
ووفق بيانات البنك الدولي فقد بلغت مساهمة مغتربي فلسطين حول العالم في اقتصاد بلدهم نحو 3.5 مليار دولار في نهاية 2022.
وحلت فلسطين في المرتبة الرابعة من حيث حجم مساهمة المغتربين العرب في اقتصاد بلدانهم خلال 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التحويلات المالية السعودية السعودية التحويلات المالية الفلسطينون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السعودیة
إقرأ أيضاً:
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
خاص
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة .
وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية.
واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك.
ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن “هورايزون” الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.