عيد الفوانيس في الصين.. طقوس بوذية عمرها أكثر من 2000 عام
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يحتفل الشعب الصيني بعيد الفوانيس اليوم 24 فبراير، وهو اليوم الـ15 من الشهر الأول القمري الصيني، والذي يوافق فبراير أو مارس في الأغلب، ويطلق عليه أيضا اسم عيد يوانشياو، ويرجع تاريخ هذا العيد لانتشار البوذية في الصين، بحسب وكالة شيخنوا الصينية.
طقوس عيد الفوانيس الصينيويرجع تاريخ هذا العيد إلى عامي 206 -220 قبل الميلاد، حينما بدأت البوذية تنتشر في الصين، عندما علم الإمبراطور أن الرهبان البوذيين يشاهدون شيه لي البوذي ويشعلون الفوانيس احتراما لبوذا، أمر بإشعال الفوانيس في القصر الإمبراطوري والمعابد لتقديم الاحترام لبوذا، وعمر هذا العيد يتجاوز 2000 عام.
وتحولت هذه الطقوس البوذية إلى عيد شعبي تدريجيا، وانتشر من وسط الصين إلى أرجاء البلاد، واستمرت من قبل الميلاد حتى اليوم، ويستمتع الصينيون بالفوانيس ويحلوا الألغاز المعلقة بها، ويمكن لمن حل الألغاز أن يحصل على هدية جميلة، لأن حل الألغاز عملية مفيدة لتنمية الذكاء وممتعة عليها إقبال جماهيري كبير، وظهرت هذه اللعبة في عهد أسرة سونج.
الأكلة الشعبية في عيد الفوانيس الصينيأما الأكلة الشعبية في هذا العيد فهي طعام «يوانشياو» الذي يسمى أيضا «تانجيوان» ومعناه جمع شمل العائلة، وهو عبارة عن كرات صغيرة تصنع من الأرز اللزج وتحشى بزهور الورد والسمسم وعجين البسلة الحمراء ومختلف البذور والسكر وزيت الطعام، ثم تسلق أو تقلى.
وخلال ساعات النهار تنتشر نشاطات عرض فوانيس التنين والمشي على الطوالة والسفن البرية ورقصة الأسد وعرض طبول تايبينغ وغيرها من العروض المعتادة في مناطق كثيرة، أما خلال ساعات الليل تُفجر الألعاب النارية إلى جانب الفوانيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين البوذية هذا العید
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.