آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 9:51 ص بقلم: الدكتور نجم الدليمي 1- ان نظام المحاصصة، نظام غير شرعي وغير قانوني وغير مالوف وغير عادل. تم فرضه من قبل القوى الاقليمية والدولية على الشعب العراقي. واهم ما يميز هذا النظام هو تفشي فيروس الفساد المالي والإداري وبشكل علني ومرعب والجميع يعرف ذلك ولكن من دون اتخاذ اي اجراء بخصوص ذلك.

ويمكن القول إن تفشي فيروس الفساد المالي والإداري من اعلى قمة السلطة حتى ادناها، واصبحت الرشوة، ظاهرة مميزة في جميع مفاصل الدولة العراقية ومن هنا ينبع الخطر والمازق للنظام الحاكم منذ عام 2003، عام الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم. 2- كل شيئ يسرق في العراق، من الموظف، من المتقاعد من الناس الفقراء والمساكين والمضطهدين تسرق اموالهم بأساليب عديدة. ظاهرة مرعبة وخطيرة في العراق اليوم 3- في عام2019، تم سرقة شهر ايار \ حزيران بالكامل من المتقاعدين المدنيين والعسكريين وبشكل علني وتحت مبرر غير عادل وغير قانوني ويقولون نحن سلمنا المرتب التقاعدي لكم ونحن لم نستلم المرتب التقاعدي وعينك عينك يتحدث البعض مع المتقاعدين وكاتب هذه السطور حدث معه ذلك …؟ وكم حجم السرقة؟، عدة ترليونات من الدينار العراقي.  كاتب هذه السطور لم يستلم مرتبة التقاعدي لشهر \ايار \2019، وفي وقتها تم الحديث مع مدير مصرف الرشيد، فرع البياع، واتفقت معي المديرة وقالت بإشارة الى سقف الغرفة واضح المعنى؟ هل يمكن لدولة تحترم نفسها تقوم بذلك؟ هل سلطة تنفيذية تحترم نفسها تقوم بسرقة المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين؟ وهل ادارة المصارف الحكومية الرافدين، الرشيد يحترمون انفسهم ويقدمون على سرقة مرتب لشهر كامل من المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين؟ 4- هل تحترم السلطة التشريعية والقضائية نفسها وهي عرفت جيداً بسرقة القرن، سرقة مرتب المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين ولشهر كامل؟ هل فكرت السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية ورئيس الوزراء والرئيس العراقي بهذه الجريمة والسكوت عنها وعدم التحقيق بها بالرغم من ان كاتب الموضوع كتب عشرات المقالات والمناشدات لجميع المسؤولين في نظام المحاصصة المقيت وبدون اي رد؟ 5- ان حجم السرقة المالية التي خطط لها وتمت سرقة مرتب المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين ولمدة شهر كامل بعدة ترليونات من الدينار العراقي لن تذهب إلى جيوب مدراء مصرف الرشيد والرافدين… بل هناك حيتان وديناصورات في السلطة قد خططوا لذلك وهم فاقدين الضمير الحي بل لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية. انها سرقة مخطط لها بدقة عالية وفيها كبار المسؤولين في السلطة وهي ليست نتيجة للصدفة؟ 6- من يستطيع ان يعطي لنا انموذجا حيا وملموسا، اي دولة، من دول العالم سواء في دول المركز او في دول الاطراف قامت بسرقة مرتب لشهر كامل من المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين؟ الا في العراق المحتل اليوم؟ علماً ان قادة نظام المحاصصة المقيت يدعون الاسلام والتدين… ويحكمون باسم الشريعة الإسلامية ويسيرون على نهج الامام علي عليه السلام وعلى نهج الامام الحسين عليه السلام هذا ما يخص المكون الشيعي وكذلك المكون السني والكردي… يحكمون باسم الدين الإسلامي والقيم… ؟ هل هذا معقول؟ . 7- اقترح ان تكون المرتبات جميعها متقاعدين مدنيين وعسكريين وموظفين يتم استلامها حصراً من المصارف الرشيد الرافدين…. ومن لا يرغب في ذلك من المتقاعدين والموظفين فهو حرا ليذهب للمكاتب ويدفع الرسوم المطلوبة وهذا المقترح يتطلب دراسته من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية واصدار تشريع خاص بذلك. 8- على جميع المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين من اثارة الموضوع مجدداً واذا اقتضى الامر تكليف مجموعة من المحامين الوطنيين لتبني الموضوع وهذا الأمر يتطلب ان تقوم به جمعية المتقاعدين…. مجددا، وهذه السرقة تعد جريمة نكراء مدانة بحق المتقاعدين وهي احدى السرقات الكبرى التي سرقت من الفقراء.. ونطالب باعادة المرتب التقاعدي لشهر ايار \ وتموز لعام 2019. وهذا حق مشروع ينبغي استرجاعه وكشف الجهات، كبار المسؤولين في السلطة الذين خططوا وسرقوا مرتب المتقاعدين. هذا يحدث في العراق المحتل وتحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز. معيب جدا على قادة نظام المحاصصة المقيت ان يقوموا بذلك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من المتقاعدین نظام المحاصصة فی العراق

إقرأ أيضاً:

اليوم.. محاكمة المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن أغنية

تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم الخميس، الدعوى المقامة من الملحن حسن دنيا، ضد المطربين مسلم ونور التوت وآخرين، بتهمة سرقة لحن أغنية.

وكان الملحن حسن دنيا أقام دعوى قضائية ضد المطربين مسلم ونور التوت، يتهمهما فيها بسرقة لحن أغنية "أول حياتى ياما"، والتعدى على حقوق الملكية الخاصة به، وتداولت المحكمة الاقتصادية الدعوى فى أولى جلساتها، التى تغيب فيها المطربين عن الحضور.

 

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • تقرير دولي يؤكد متانة ورصانة نظام العراق في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
  • اللامركزية في سوريا.. مسار نحو الاستقرار أم بداية لصراع جديد؟
  • اليوم.. محاكمة المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن أغنية
  • بمؤتمرها اليوم.. سامسونج تطلق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي في Galaxy S25
  • خبر سار من رئيس الوزراء يخص المتقاعدين
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطل سرق مصوغات من داخل شقة سيدة بالوايلي
  • “حكومة صنعاء” ستصرف مرتب كامل شهرياً لهذه الفئة من الموظفين “اعلام”
  • السامرائي: العفو العام يمثِّل خطوة إنسانية مهمة لانصاف الكثير من المظلومين