كاتب صحفي: حل الدولتين الحل الآمن لدعم السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نورالدين القلعاوي مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيؤدي بالتبعية إلى مزيد من العنف وعدم استقرار في المنطقة، وقد يؤدي أيضا لانتقال الصراع في مناطق أخرى بالمنطقة.
وأشار «القلعاوي» خلال حواره ببرنامج «صحافة لايف» المذاع عبر قناة «إكسترا لايف»، إلى أن مصر شددت على نقطتين مهمتين منذ اندلاع الحرب على غزة، وهما وقف العدوان وحل الدولتين، ورغم أن البعض كان يرى أن الحديث عن حل الدولتين في بداية الأزمة كان مبكرا، لكن مع استمرار الحرب ظهرت أهمية حل الدولتين كعنصر جوهري في القضية، وأن العالم الآن أصبح يتحدث عن فكرة حل الدولتين، حتى بعض الدول الداعمة لإسرائيل أصبحت الآن تجنح للعقل وانتبهت لفكرة السِلم.
وأكد أن مصر كانت دائما تركز على موضوع حل الدولتين في المحافل الدولية، مشيدا إلى مرافعة مصر التاريخية أمام محكمة العدل الدولية، والتي وضحت مجازر الاحتلال والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، واستخدام القوة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحا أن حل الدولتين هو الحل الأمثل والآمن لدعم السلام وترسيخه في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .