دواء شائع لعلاج تساقط الشعر وتضخم البروستات يظهر فائدة أخرى منقذة للحياة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن عقار فيناسترايد الذي يعالج أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعا عند الرجال وتضخم البروستات، يوفر أيضا فائدة مفاجئة ومنقذة للحياة.
إقرأ المزيد بعضها قابل للعلاج.. 5 أسباب رئيسية وراء فقدان الشعر بشكل كبيرويعالج عقار فيناسترايد، المعروف أيضا باسم بروبيكيا أو بروسكار، الصلع الذكوري وتضخم البروستات لدى ملايين الرجال في جميع أنحاء العالم، لكن دراسة أجرتها جامعة إلينوي أوربانا شامبين تشير إلى أن الدواء يخفض بشكل كبير من مستويات الكوليسترول، وبالتالي يقلل المخاطر الإجمالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، بدءا من الوراثة والعمر وحتى عادات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وعدد مرات ممارسة الرياضة وما إذا كنت تدخن.
وفي حين أنه يمكن في بعض الأحيان الوقاية من المرض أو علاجه عن طريق إجراء التغييرات الضرورية في نمط الحياة، إلا أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع المرضى. وقد تكون هناك حاجة إلى تناول الدواء، حيث تعد الستاتينات نوعا شائعا من الأدوية المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الدراسة الحديثة الآن إلى وجود ارتباطات كبيرة بين استخدام عقار فيناسترايد وانخفاض مستويات الكوليسترول لدى الرجال، ولذلك يمكن استخدامه أيضا لمعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكجزء من الدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Lipid Research، قام فريق بتحليل البيانات المتعلقة بالرجال المشاركين في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية بين عامي 2009 و2016.
إقرأ المزيد كيف يمكن للرجال خفض احتمالات إصابتهم بسرطان البروستات؟والمثير للدهشة أنهم وجدوا ارتباطات كبيرة بين استخدام فيناسترايد وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وقال جاومي أمنغوال، أستاذ مساعد في قسم علوم الأغذية والتغذية البشرية وقسم علوم التغذية، وكلاهما جزء من كلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية (ACES) في جامعة إلينوي أوربانا شامبين، والمؤلف الرئيسي للدراسة : "عندما نظرنا إلى الرجال الذين تناولوا فيناسترايد في الاستطلاع، كان متوسط مستويات الكوليسترول لديهم أقل بمقدار 30 نقطة من الرجال الذين لا يتناولون الدواء. اعتقدت أننا سنرى النمط المعاكس، لذلك كان الأمر مثيرا للاهتمام للغاية".
وعلى الرغم من أن نتائج الاستطلاع كانت مثيرة، إلا أن نتائج الاستطلاع كان لها حدودها، من ذلك أنه من بين ما يقارب 4800 شخص من المشاركين في الاستطلاع، أفاد 155 شخصا فقط، وجميعهم رجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما، باستخدام فيناسترايد. ولم يتمكن الباحثون أيضا من معرفة المقدار أو المدة التي تناول فيها الرجال المشاركون في الاستطلاع هذا الدواء.
ودفع هذا الباحثين إلى تجربة تأثير فيناسترايد على الفئران. واختبروا أربعة مستويات من فيناسترايد: 0، 10، 100، و1000 مغ لكل كيلوغرام من الطعام، في ذكور الفئران المعرضة وراثيا لتصلب الشرايين.
واستهلكت القوارض الدواء، إلى جانب نظام غذائي "غربي" غني بالدهون والكوليسترول، لمدة 12 أسبوعا.
وقال طالب الدكتوراه دونالد مولينا تشافيز: "الفئران التي أعطيت جرعة عالية من فيناسترايد أظهرت انخفاض مستويات الكوليسترول في البلازما وكذلك في الشرايين. وكان هناك أيضا عدد أقل من الدهون وعلامات الالتهابات في الكبد".
ويأمل الفريق أن تتمكن التجارب السريرية البشرية في يوم من الأيام من تأكيد إمكانية استخدام فيناسترايد ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب طب القلب والأوعیة الدمویة مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
إخصائية تغذية توضح النظام الغذائي الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ناتاليا كوبيليفسكايا الأستاذة المشاركة في كلية الطب بجامعة التعليم الروسية، إلى أن النظام الغذائي هو جزء مهم في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية الحفاظ على وزن طبيعي، وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، والوقاية من داء السكري لأن أمراض القلب غالبا ما يصاحبها داء السكري.
وتؤكد ضرورة تناول مرضى القلب والأوعية الدموية وجبة الفطور، لكي لا يشعروا بالجوع لاحقا، لأنه حينها سيتناولون أكثر من حاجتهم كما أن الجوع يسبب إفراز الكورتيزول، الذي يؤدي إلى تغير نسبة السكر في الدم. أما ما يدور عن فائدة الصيام المتقطع تناول الطعام مرتين في اليوم – فطور متأخر وكذلك العشاء، فإنه قد يفيد الأشخاص الأصحاء وليس المرضى.
ووفقا لها، يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية تجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة وخاصة السكر والخبز، ومن الأفضل لهم تناول خبز الحبوب الكاملة.
ويسمح لهم في وجبة الفطور بتناول البيض و اللحوم المسلوقة وبصورة خاصة لحم الدجاج والديك الرومي أو لحم البقر الخالي من الدهون كما يمكنهم تناول عصيدة الشوفان. ويمكنهم أيضا تناول الشاي الأخضر مرتين في الأسبوع وفي بقية الأيام عصائر مخففة خالية من السكر. ومن الأفضل لهم استبدال القهوة بمشروب الهندباء البرية وعموما يجب ألا تكون وجبة الفطور وفيرة ومتعددة لأن وجبة الغداء هي الوجبة الرئيسية.