مخاوف عرب دارفور ما بعد هزيمة مليشيا الدعم السريع مخاوف طبيعية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مخاوف عرب دارفور ما بعد هزيمة مليشيا الدعم السريع مخاوف طبيعية ويجب تفهمها ومعالجتها من قبل الدولة.
الرؤية الرسمية والسائدة لهذه الحرب هي أنها تمرد مليشيا ضد الدولة وهي مدعومة من الخارخ بالمال والسلاح والمرتزقة وأن التمرد مهما شاركت فيه قبائل عبر أفرادها أو عبر قيادتها يظل تمرد مليشيا على الدولة وليس تمرد قبيلة أو قبائل ضد الدولة، وهو توصيف موضوعي وسليم.
عليه فإن حرب الدولة هي ضد من يحاربونها ويحاربون الشعب وليست ضد قبيلة بعينها إلا بقدر ما تصنف القبيلة نفسها بنفسها بأنها في حرب مع الدولة. ولكن ما دامت القبائل لم تعلن أنها في حرب ضد الدولة فليس هناك ما يدعو لمحاربتها.
إن أفضل حل لمخاوف القبائل العربية في دارفور والتي لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع الدولة هو إعلان موقف واضح وقاطع ضد مليشيات الدعم السىريع والانخراط في صفوف المقاومة الشعبية لحماية نفسها بنفسها. بذلك تكون هذه القبائل قد أمنت على نفسها. حل بسيط؛ أقطع بشكل نهائي مع مليشيا آل دقلو واندرج في صفوف الشعب السوداني ضمن المقاومة الشعبية تحت قيادة القوات المسلحة تأمن على نفسك من كل عدو.
و في الوقت يجب أن تسود سيادة القانون وأن يخضع كل من أجرم في حق الشعب السوداني للمحاسبة بموجب القانون مهما كان. من أعلن دعمه للتمرد يجب أن يتحمل مسئوليته وأن يخضع للمحاسبة، وكل من قتل أو سىرق أو اعتدى يجب أن يعاقب بموجب القانون وبواسطة الدولة وهي فوق الجميع. ولا أرى حلا آخر.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش❤️ أقبل وهرع مستبشراً
انا المأمون على بنوت فريقو
من اللافت للنظر في الفيدوهات المتداولة لدخول الجيش إلى بعض المناطق أن النساء هنّ أول من يهرع نحو عربات الجيش ويلتف حولها، هذه رمزية عظيمة تدل على أن هذه الشريحة التى استهدفتها المليشيا المارقة بأفظع جريمة صاحبت الحرب وهي الاغتصاب، تشعر بالأمان لرجال جيشها، وهي قيمة أخلاقية معروف بها الرجل السوداني من قديم الأزل، عبر روايات متواترة عن حماية الحرائر في طبرق بليبيا إبان الحرب العالمية الثانية ويجسدها الشعر السوداني بإحتفاء وفخر: (انا المأمون على بنوت فريقو)..
هكذا هي القيم السودانية الأصيلة وهكذا هي الرجولة تتمثل في صون الحرائر لا اغتصابهن، لذلك فهذه المليشيا دخيلة على هذا الشعب، أفرادها لا يحملون جيناته ولا قيمه، جمعت شذاذ الآفاق والمنبتين والمرتزقة من كل حدب وصوب، لذلك فمحاولات مرتزقة السياسة في تنسيقية تقدم وغيرها المساواة بين الجيش والمليشيا ينسفها هذا السلوك العفوي من الشعب تجاه جيشه وهذا الاستئمان الغريزي تجاه رجاله وأبطاله، يكفي من فضول الكلام أن نقول: اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش أقبل وهرع مستبشراً.
حفظ الله الأبطال ❤️
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب