مفاجأة كبرى.. علماء يكتشفون القصة الأصلية لخلل سياتل الخطير في الأرض
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الجيولوجيا قصة جديدة لخلل "سياتل القاتل" الشهير الذي يقع في منطقة تهدد منطقة بيوجيت ساوند الأمريكية، حيث تشير الدراسة إلى أن تشكيل الخلل يعود إلى حوالي 55 مليون سنة بسبب التشوهات التكتونية.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "تكتونيكس"، تشير الأدلة المغناطيسية إلى أن الخلل الخطير في سياتل قد يكون نشأ من تشقق حافة القارة إلى نصفين قبل أكثر من 50 مليون سنة، مما يقدم تفسيرًا جديدًا محتملاً .
يتكون خلل سياتل من سلسلة من الخلل تعبر منخفضات بيوجيت ساوند، مما يشكل خطرًا على السكان البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين في المنطقة.
وعن أهمية الدراسة، فإنها تقدم نظرة جديدة على تشكيل النظام الخللي الأولي، بهدف تعزيز التنبؤ والفهم للمخاطر المحتملة في هذه المنطقة المكتظة بالسكان.
تم نشر الدراسة في "تكتونيكس"، وهي مجلة الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي للبحوث التي تستكشف تطور وهيكل وتغير القشرة الأرضية والمانتل العلوي.
خلل سياتل القاتليعود سبب نشاط خلل سياتل الحالي إلى القوى التي تؤثر على المنطقة من تشوهات تكتونية مستمرة في الغرب والجنوب، ولكن هذا لم يكن الحال دائماً.
في العصر الإيوسيني، كانت واشنطن تبدو مختلفة عن الوضع الحالي، حيث كان الساحل شرقًا بعيدًا عن موقع سياتل الحالي وكانت سلسلة من الجزر البركانية تظهر في الأفق قبالة الساحل.
تشير الدراسة إلى أنه حوالي 55 مليون سنة مضت، تحركت سلسلة الجزر تجاه القارة. عندما اصطدمت بصفيحة أمريكا الشمالية، ارتفعت جزء منها وتجاوزت القشرة في حين تم امتصاص الباقي تحتها. بين هاتين الجزئيتين، تكونت منطقة التمزق الجيولوجي القديمة التي وضعت المسرح الجيولوجي لخلل سياتل الحديث، كما يفترض الباحثون في الدراسة.
وقالت ميجان أندرسون، الجيوفيزيائية في المسح الجيولوجي في واشنطن والكاتبة الرئيسية للدراسة: "إنها مفاجأة كبرى، لم نكن نسعى إليها في الأصل، ولكن نتائجنا تتوقع وجود خلل قديم رئيسي هنا حيث يكمن خلل سياتل اليوم".
يمتد الخلل الحديث في سياتل مباشرة عبر منخفضات بيوجيت السكانية الكثيفة، بما في ذلك سياتل ومنطقتها المحيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البركان التنبؤ التشوهات الجيولوجيا الزلزال
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزة
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنانندّد البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، في رسالة عيد الميلاد أمس، بـ «الوضع الإنساني الخطير جداً» في قطاع غزة، مجدداً الدعوة للإفراج عن الرهائن بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
وطالب البابا «بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها»، كما دعا أيضاً إلى إجراء محادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب بينهما، وحث على التحلي بالجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات.
وأضاف: «أتمنى أن يصمت صوت الأسلحة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب»، ودعا أيضاً إلى إظهار «بوادر للحوار والتلاقي من أجل تحقيق سلام عادل ودائم».