اعتراض منطاد صغير فوق ولاية أميركية.. أثار قلقا كبيرا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعترضت طائرة مقاتلة فوق ولاية يوتا الأميركية، الجمعة، منطادا صغيرا لا يشكل تهديدا رصد وهو يحلق فوق الجبال الغربية للولايات المتحدة، وفقا لقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد).
وقال المتحدث باسم القيادة جون كورنيليو إن الطيارين المقاتلين الذين خرجوا في مهمة لتفقد المنطاد قرروا أنه "غير قادر على المناورة" ولا يشكل تهديدا للأمن القومي.
ولم تذكر القيادة، وهي قيادة عسكرية مشتركة مكلفة بالدفاع عن المجال الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا، مصدر أو الجهة التي يتبعها المنطاد أو سبب تحليقه فوق يوتا وكولورادو.
وتزايد الاهتمام بتحليق المناطيد بعد رصد الجيش الأميركي، وإسقاطه في النهاية، منطاد تجسس صيني ضخم جاب معظم أنحاء الولايات المتحدة العام الماضي.
لكن المسؤولين قالوا إن المنطاد الذي تم اعتراضه، الجمعة، لم يرسله خصم أجنبي ولا يشكل أي تهديد للطيران أو الأمن الأميركي.
وقالت القيادة إنها تواصل التنسيق مع إدارة الطيران الفيدرالية لتتبع ومراقبة المنطاد الذي رصده على ارتفاع يتراوح بين 13100 متر و13700 متر، حسبما قال كورنيليو، ورفضت تحديد المكان الذي واجهه فيه الطيارون في ولاية يوتا.
وأثارت التقارير المبكرة عن رؤية المنطاد القلق بين النواب الأميركيين، بما في ذلك السيناتور الأميركي جون تيستر والنائب الأميركي مات روزندال من ولاية مونتانا، الذين قالوا إن مكاتبهم تراقب الوضع.
وقال مكتب حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس إنه على اتصال بمسؤولين عسكريين محليين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنطاد الولايات المتحدة كندا الجيش الأميركي ولاية أميركية منطاد حادث منطاد منطاد تجسس المنطاد الولايات المتحدة كندا الجيش الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية بسبب دعم أنشطة استيطانية بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الإثنين، عن فرض عقوبات على منظمة "أمانا" الإسرائيلية وشركتها الفرعية "بنياني بار أمانا" في الولايات المتحدة، بسبب "تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
ويشير القرار إلى أن المنظمة، التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستوطنات، تقوم بـ"التوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، إن هذه الإجراءات "تؤكد التزام الولايات المتحدة بمواجهة الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي".
وتُتهم "أمانا" بتقديم قروض ودعم مالي للبؤر الاستيطانية مثل مزرعة "ميطاريم"، التي سبق أن فرضت عليها عقوبات أميركية.
وتستخدم المنظمة دعمها المالي والبنية التحتية لـ"توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية"، وفقًا لبيان وزارة الخزانة.
وتشمل العقوبات تجميد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.