قال أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، إن توقيع أكبر صفقة استثمار بين مصر والإمارات لتطوير وتنفيذ مشروع رأس الحكمة خطوة مهمة للغاية وتستهدف رفع معدلات الاستثمارات وبالتالي توفير عملة صعبة للاقتصاد المصري ما يقلل الضغط على الدولار وينعش الجنيه ويزيد الدخل القومي.

طقس الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة وسقوط أمطار خفيفة نشرة التوك شو.

. أصداء صفقة رأس الحكمة والسعر الرسمي المتوقع للدولار
انتعاش الجنيه المصري

وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن توقيع الاتفاقية سيسهم في انتعاش الجنيه  مقابل الدولار مما سينعكس ذلك بالسلب علي أسعار الذهب وبالتالي تبدأ بالانخفاض، مشيرًا إلى انه ارتفعت سندات مصر الدولارية قبيل الإعلان عن استثمارات جديدة، فوفقًا لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي"من المتوقع استثمار 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي في مشروع تطوير المدينة وسيستهدف جذب 8 ملايين سائح، و تنخفض ديون مصر ١١ مليار دولار.

تمويل المشروع 
وتابع الخبير الاقتصادي، في نهاية شهر سبتمبر الماضي، بلغت ديون مصر الخارجية 164.5 مليار دولار، من بينها نحو 48.5 مليار لصالح الدول العربية تشمل ودائع طويلة وقصيرة الأجل، وتعد الإمارات أكبر دائن عربي، حيث تتضمن اتفاقية تطوير مدينة رأس الحكمة  تنازل الإمارات عن وديعة بقيمة 11 مليار دولار في البنك المركزي المصري، على أن يتم تحويلها إلى الجنيه واستخدامها في تمويل المشروع، على حد قوله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملیار دولار رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"

ثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد، يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: "هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة".
وختم: "هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل".

#حمدان_بن_محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء #الإماراتhttps://t.co/xmwAWzNaWd pic.twitter.com/zGUo4E6NVo

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 تطوير "محمد بن زايد سات"

من جانبه، قدّم فريق المهمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
ونجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء، من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وأسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة "سبيس إكس"، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ "فالكون 9"، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.

قفزة تكنولوجية

تم إطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز "محمد بن زايد سات" بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.

مقالات مشابهة

  • 10 أسباب رفعت من تركيز الإمارات على الاستثمارات الصناعية
  • عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة مهمة لدعم فلسطين
  • "ليندو" السعودية تحصل على تمويل بـ690 مليون دولار من "جيه بي مورغان"
  • خبير اقتصادي: الحفاظ على دولار قوي من ثوابت سياسة ترامب الاقتصادية
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 809 ملايين دولار اليوم.. تفاصيل
  • «خبير اقتصادي»: سعر الدولارسينخفض أمام الجنيه المصري لو اتخذت الحكومة هذا الإجراء.. فيديو
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق برنامج جديد للحماية الاجتماعية خطوة مهمة لتخفيف الأعباء
  • سيمبلكس تحصل على تمويل 13 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في الرياض