خبير: اتفاقية رأس الحكمة خطوة مهمة تستهدف رفع معدلات الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، إن توقيع أكبر صفقة استثمار بين مصر والإمارات لتطوير وتنفيذ مشروع رأس الحكمة خطوة مهمة للغاية وتستهدف رفع معدلات الاستثمارات وبالتالي توفير عملة صعبة للاقتصاد المصري ما يقلل الضغط على الدولار وينعش الجنيه ويزيد الدخل القومي.
طقس الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة وسقوط أمطار خفيفة نشرة التوك شو.. أصداء صفقة رأس الحكمة والسعر الرسمي المتوقع للدولار
انتعاش الجنيه المصري
وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن توقيع الاتفاقية سيسهم في انتعاش الجنيه مقابل الدولار مما سينعكس ذلك بالسلب علي أسعار الذهب وبالتالي تبدأ بالانخفاض، مشيرًا إلى انه ارتفعت سندات مصر الدولارية قبيل الإعلان عن استثمارات جديدة، فوفقًا لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي"من المتوقع استثمار 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي في مشروع تطوير المدينة وسيستهدف جذب 8 ملايين سائح، و تنخفض ديون مصر ١١ مليار دولار.
تمويل المشروع
وتابع الخبير الاقتصادي، في نهاية شهر سبتمبر الماضي، بلغت ديون مصر الخارجية 164.5 مليار دولار، من بينها نحو 48.5 مليار لصالح الدول العربية تشمل ودائع طويلة وقصيرة الأجل، وتعد الإمارات أكبر دائن عربي، حيث تتضمن اتفاقية تطوير مدينة رأس الحكمة تنازل الإمارات عن وديعة بقيمة 11 مليار دولار في البنك المركزي المصري، على أن يتم تحويلها إلى الجنيه واستخدامها في تمويل المشروع، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب في بيان، أن "المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تتطلب تماسكا ووحدة بين جميع اللبنانيين لتخطي التحديات والأخطار التي تواجههم".
وأكد أن "إعلان العدو الصهيوني عن استمراره في احتلال نقاط استراتيجية في الجنوب يشكل تحديا كبيرا للبنان وللدولة"، داعيا إلى "استنفار جميع الطاقات لمواجهة هذا التحدي والضغوط التي تترافق معه، والتي تهدد وحدة البلد واستقلاله وسيادته".
كما شدد على "أهمية تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي والإسلامي، واستنفار كافة عناصر القوة لمواجهة العدو"، مشيرا إلى "أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته المقبلة مع القادة العرب، وما قد تتركه هذه الزيارة من أثر إيجابي في التصدي لمخططات العدو، خاصة أن أطماعه تتجاوز لبنان لتشمل المنطقة العربية والإسلامية".
وفي سياق آخر، أشار المفتي طالب إلى "أهمية مصادفة شهر الصوم في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا أن "هذه المناسبة يجب أن تكون حافزا إضافيا لتعزيز وحدة اللبنانيين والانفتاح على بعضهم البعض، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمسيحية التي تحث على تعزيز المناعة الفردية والمجتمعية، وتدفع إلى التغيير والإصلاح على جميع المستويات".