ميليشيا الدعم تختطف ثلاثة من أبناء شقيقة عمر البشير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن مليشيا الدعم السريع اختطفت ثلاثة من أبناء شقيقة الرئيس السوداني السابق عمر البشير من قرية صراصر بولاية الجزيرة بحسب ما أعلنت أسرة البشير.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أكد في وقت سابق أن السلام في البلاد لن يتحقق ما لم ينته التمرد، مشيرا الي إن العملية السياسية في السودان مرهونة بانتهاء الحرب.
وذكر البرهان - خلال خطاب ألقاه أمام ضباط وجنود من الجيش السوداني في ولاية القضارف شرقي البلاد، أنه لم يتم الالتزام بمخرجات مفاوضات السلام التي جرت في جدة بالمملكة العربية السعودية، وما تضمنته من اتفاق بين الأطراف حول كثير من الالتزامات والعهود.
وقال البرهان : دعاة الحرب هم مَن يحملون سلاحهم ويهاجمون المواطنين، ومَن يبحثون عن السلاح من خارج البلاد ليقتلوا به السودانيين”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا مدمرة منذ منتصف أبريل 2023 خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل، وحوالي 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البرهان يكشف أمام قمة المناخ أضرار حرب قوات الدعم على البيئة في السودان
باكو – متابعات – تاق برس – قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، أمام مؤتمر التغيير المناخي أن الحرب التي شنتها ما اسماها “مليشيا الدعم السريع” تسببت في أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية.
واشار في كلمته أمام مؤتمر التغيير المناخي اليوم الى أن البيئة تضررت ضرراً مزدوجاً بسبب تغير المناخ اضافة إلى مساهمة الممارسات غير المستدامة الناتجة عن الحرب وممارسات المليشيا مثل زيادة قطع الغابات والنزوح الداخلي وهجر الأراضي الزراعية وإزدياد التلوث الناجم عن مخلفات الحرب وتدمير البنية التحتية .
وقال البرهان ان البلاد تتعرض لعدوان تشنه عليها مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة إقليمياً، وقال “رغم ذلك إلا أننا بادرنا بإعداد خطة وطنية تحتوي على مشروعات التكيف مع المتغيرات المناخية في إطار التنمية” .
واضاف “إتخذنا العديد من السياسات والإجراءات واعتمدنا خطط وبرامج لزيادة كفاءة الإنتاج وزيادة نسبة الإعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة”
وفيما يلي نص كلمة رئيـــس مجلـــس السيـــادة الإنتقـــــالي
أمــــــــام الدورة ( 29 ) لمؤتمر القمة للأطراف الموقعة على إتفاقية الأمم المتحدة الأطارية لتغير المناخ (COP29) .
السيد الرئيس
أصحاب الفخامة الرؤساء
السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش
السيدات و السادة رؤساء الوفود الموقرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسرني أولاً أن أتقدم بالشكر و التقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف ، رئيس جمهورية أذربيجان الشقيقة على حفاوة الإستقبال و كرم الضيافة و حسن التنظيم متمنياً التوفيق والنجاح لأعمال هذا المؤتمر في دورته التاسعة والعشرين.
السيد الرئيس :
نـجتمع اليوم وكوكبنا يشهد تحدياً وتزداد التحديات كثيراً جراء آثار تغيٌر المناخ و إنعكاساته السالبة على قطاعات هامة في حياة الناس في المياه و الزراعة والأمن الغذائي والصحة والموارد الطبيعية ، وقد طالب السودان كغيره من الدول بضرورة تنفيذ إتفاقية باريس كأولوية رئيسية. ومازالت بلادي تساهم بفاعلية في تنفيذ الإتفاقية علي المستوى العالمي والإقليمي و الوطني. و قد ظلت قضية التكيٌف المناخي على رأس الأولويات للحكومة لتأثيرها على برامج التنمية الوطنية .
السيد الرئيس ــ الحضور الكرام
إنما تتعرض ما تتعرض له بلادي من عدوان تشنه عليها مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة إقليمياً، وما سببته هذه الحرب من أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية حيث تضررت البيئة ضرراً مزدوجاً فمع تغير المناخ ساهمت الممارسات غير المستدامة الناتجة عن الحرب مثل زيادة قطع الغابات والنزوح الداخلي وهجر الأراضي الزراعية وإزدياد التلوث الناجم عن مخلفات الحرب نتيجة لتدمير البنية التحتية . رغم ذلك إلا أننا بادرنا بإعداد خطة وطنية تحتوي على مشروعات التكيف مع المتغيرات المناخية في إطار التنمية .
كذلك إتخذنا العديد من السياسات والإجراءات وإعتمدت خطط وبرامج لزيادة كفاءة الإنتاج وزيادة نسبة الإعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة .
السيد الرئيس الحضور الكرام
ختاماً تظل قضايا التمويل وتوطين وإستدامة التنمية من أهم المطلوبات من المجتمع الدولي والدول المانحة لمساعدة الدول النامية والأقل نمواً لإيجاد الحلول لقضايا تغير المناخ والتكيف للإيفاء بالإلتزامات التي تُعِين دولنا على ذلك .
و شكراً للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البرهانقمة المناخ