لا مكانَ آمنا في غزة، هذا ما أكده رؤساءُ تسعَ عشرةَ وكالةً أمميةً ودوليةً في بيانٍ مشتركٍ حذروا فيه من الأوضاعِ الكارثية ِالتي ستحدثُ حالَ قيامِ الاحتلالِ بتنفيذِ اجتياحٍ بريٍ لرفحَ الفلسطينية، التي باتت الوجهةَ الأخيرةَ لأكثرَ من مليونٍ ونصفِ مليونِ نازحٍ فلسطيني.

رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ دعوا قادةَ العالمِ بالضغطِ على إسرائيلَ من أجلِ وقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ حتي يتمكنوا من إيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ لسكانِ القطاع، كما طلبوا من سلطاتِ الاحتلالِ تأمينَ نقاطِ دخولٍ موثوقةٍ تسمحُ بإدخالِ المساعداِت الإنسانيةِ وعدمَ استهدافهِا كما حدثَ سابقا من قبلِ جنودِ جيشِ الاحتلال.

قطاع غزة

ولم يغفلْ رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ الأوضاعَ الصحيةَ الكارثيَة التي يعاني منها قطاعُ غزة، حيث تسببَ العدوانُ في إخراِج أربعةٍ وعشرينَ مستشفى من الخدمةِ نتيجةَ استهدافِها من قبلِ جيشِ الاحتلال، داعينَ المسؤولينَ في إسرائيلَ إلى الوفاءِ بالتزاماتِها القانونيةِ بموجبِ القانونِ الإنساني الدولي وقانونِ حقوقِ الإنسانِ بتوفيرِ الإمداداتِ الطبيةِ وتسهيلِ عملياتِ المساعدات.

وأكد رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ أن العاملينَ في المجالِ الإنساني في قطاعِ غزةَ يواجهونَ القصفَ والموتَ بصورةٍ يوميةٍ كذلك فرضُ قيودٍ شديدةٍ على حركتِهم من قبلِ الاحتلالِ إلا أنهم يواصلون جهودَهم في إيصالِ المساعداتِ للفلسطينيين على الرغمِ من المخاطرِ العديدةِ التي يواجهونهَا.

وعلى مدارِ أكثرَ من خمسةِ أشهر، مارسَ جيشُ الاحتلالِ الإسرائيلي أبشَع أنواعِ الجرائمِ الإنسانيةِ بحقِ الفلسطينيينَ في قطاعِ غزةَ راحَ ضحيَتها عشراتِ الآلافِ من الشهداءِ والمصابين، ويستعدُ الآن لتنفيذِ مجزرةٍ جديدةٍ في رفحَ الفلسطينيةِ في ظلِ صمتٍ وعجزٍ دوليٍ وإنساني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • أخبار غزة اليوم.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان وسط القطاع بإخلاء منازلهم
  • الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول مساعدات غزة
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة (شاهد)
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
  • الاحتلال يتوغل شمال غزة ويطالب سكان النصيرات والبريج بإخلاء منازلهم
  • «الصحة العالمية»: 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني