السوداني: هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، وجود من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية، مبينا أن هذه المحاولات لن تثني الحكومة عن المضي في خطط البناء والإعمار وتقديم الخدمات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن السوداني "أجرى زيارة إلى مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، عقد خلالها اجتماعا مع مسؤولي الأجهزة الاستخبارية، بحضور وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائب العمليات المشتركة".
وأكد، خلال الاجتماع، "أهمية الجهد الاستخباري وضرورة تثبيت الحالة الأمنية"، مشيرا إلى أن "الجهد الذي تقدمه الحكومة في عملية الإعمار والبناء يحتاج إلى جهد أمني مواز؛ للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والاستمرار في توفير الأجواء الملائمة لتنفيذ الخطط المرسومة، وشدد على أن التوجيهات باستمرار العمل في المشاريع على مدار اليوم لم تكن تتحقق إلا بوجود جهد أمني يرقى لمستوى التحديات".
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن "هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية"، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تثني الحكومة عن المضي في خطط البناء والإعمار وتقديم الخدمات ".
وشدد السوداني على" ضرورة توفير كل المستلزمات والتكنولوجيا الحديثة التي تمكن الأجهزة الاستخبارية من تنفيذ عملها بشكل محترف، وبما يعزز الأمن في جميع المناطق ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نواب أمريكيون يطالبون بإيقاف الهجمات على اليمن وتقديم مبرر قانوني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا مجموعة من النواب الأمريكيين إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى وقف الهجمات غير المصرح بها على الحوثيين في اليمن، وطالبوا بتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة على الجماعة المسلحة.
في رسالة موجهة إلى البيت الأبيض، والتي نشرها موقع “ذا إنترسبت” لأول مرة، أشار أكثر من 30 ديمقراطيًا، بقيادة النواب براميلا جايابال ورو خانا وفال هويل، إلى ضرورة حصول الرؤساء على موافقة الكونجرس قبل الإعلان عن الحرب أو استخدام القوة العسكرية.
وجاء في الرسالة: “بينما نشارك المخاوف بشأن الأمن البحري في البحر الأحمر، فإننا ندعو إدارتكم إلى التوقف فورًا عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية، والسعي للحصول على إذن قانوني محدد من الكونجرس قبل الانخراط في صراع غير دستوري في الشرق الأوسط، والذي قد يعرض الجنود الأمريكيين للخطر ويدفع نحو حرب لتغيير النظام”.
كما أكدت الرسالة على أهمية إتاحة الفرصة للكونجرس لإجراء نقاش جاد حول مبررات استخدام القوة الهجومية والتصويت على مزاياها قبل تعريض أفراد الخدمة للخطر.