الكشف على 1883 مواطنًا ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالبحر الأحمر خلال فبراير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انتهت القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة "حياة كريمة" بقرى البحر الأحمر بالكشف على 1883 مواطنًا خلال شهر فبراير الحالي، حيث تم تخصيص 7 قوافل علاجية تضم جميع التخصصات المختلفة، وقامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتحويل للمستشفيات مجانًا إذا لزم الأمر.
حيث نظم فريق قوافل محافظة البحر الأحمر، 7 قوافل طبية متكاملة خلال شهر فبراير على مدار 14 يوما فى الوحدات التابعة لإدارات رأس غارب والقصير ومرسى علم والشلاتين وحلايب وأبو رماد وسفاجا، فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، وتحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
وأشار الدكتور أحمد الصاوى، منسق عام القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، إلى أنه تم الكشف وصرف العلاج ل1883 حالة و انه قد تم عمل تحاليل الدم و الطفيليات ل 334 حالة، بالإضافة إلى الكشف المبكر لأمراض الضغط و السكر و الامراض المزمنة ل 467 حالة و عدد حالات السونار 38 و التثقيف الصحى 217 حالة ،، وان التخصصات التى تشملها المبادرة هى جراحة - نساء و توليد - باطنة - تنظيم الاسرة - الاسنان - الاطفال- العظام
تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان، لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
القوافل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة البحر الأحمر 7 قوافل علاجية الكشف الطبى
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.