أهمية عناق الأزواج لمدة 20 ثانية يوميا.. راحة نفسية وتحقيق للإبداع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هناك عدد من الاحتياجات النفسية التي يحتاجها وينتظرها كل شخص من شريك حياته لدعم صحته النفسية، وبالتالي القدرة على مواجهة صعوبات الحياة في الخارج، وإلى جانب أهمية الكلمات الحانية والجميلة ومشاعر التقدير والاحترام، يعتبر العناق من أقوى سبل دعم الصحة النفسية للطرفين، وسببًا في تعزيز ثقة كل طرف بنفسه وتحقيقه للإبداع.
نشر الدكتور علي درنة، استشاري الصحة النفسية، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، شرح من خلاله أهمية تعبير الزوجين عن مشاعر الحب والتقدير للطرف الآخر من خلال العناق، لافتًا إلى أن العناق لمدة 20 ثانية يوميًا يعتبر وسيلة كافية لخفض التوتر ورفع نسبة هرمون السعادة في الجسم، وبالتالي تحسين الصحة النفسية بشكل عام، إلى جانب تعزيز جهاز المناعة في الجسم، والذي تزيد معه قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة.
واستشهد «درنة» في حديثه بِما قالته باحثة علم النفس فرجينيا ساتير، والتي أشارت إلى أن كل إنسان بحاجة يوميًا إلى العناق 4 مرات ليكون مرتاحًا نفسيًا، و8 مرات ليكون واثقًا من نفسه، و12 مرة ليكون مبدعًا، مضيفًا: «عليكم بالعناق، وتذكروا وحاولوا ألا تقل مدته عن 20 ثانية»، بحسب «درنة».
View this post on Instagram
A post shared by Ali Badarni Ph.D د. علي بدارنة (@badarniphd)
تأثير العناق الذاتيونتيجة لأهمية العناق الكبيرة وتأثيره على الصحة النفسية، فيمكن لمن لا يجد من يعانقه أن يمارس هذا الفعل بمفرده؛ إذ أكد «درنة» أن العناق الذاتي أيضًا له تأثير مشابه من حيث دعم الصحة النفسية وتعزيز الثقة في النفس، لا سيما لدى الأطفال؛ إذ يسهم في تقوية الدماغ وفتح مسارات عصبية جديدة وتعزيز القدرات الذهنية والمهارات الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية دعم الصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا بوفد رفيع المستوى من مجموعة مودست التركية المتخصصة في إدارة مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك واستعراض فرص الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ومثّل مجموعة مودست المتخصصة في إدارة مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، كلًا من الدكتور نيازي يشيلوفا، نائب رئيس المجموعة، والدكتور محمد هاشسان، أخصائي شؤون المرضى الدوليين .
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن الاجتماع تناول بحث التعاون مع مودست لنقل خبراتهم في إدارة وتشغيل مستشفى الصحة النفسية المزمع نقلها للهيئة، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 100 سرير كمرحلة أولى من المقرر أن تصل لـ 250 سرير، والاستفادة من خبراتهم كونهم أحد المؤسسات الدولية الرائدة في إدارة وتشغيل المستشفيات النفسية وعلاج الإدمان.
توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبينوتابع: تناول الاجتماع دراسة توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين لتناقل الخبرات وتطوير الكفاءات الطبية والإدارية في عدة مجالات أبرزها خدمات التأهيل النفسي والإرشاد الصحي والتوعية المجتمعية.
وأشار إلى أنه تم مناقشة فرص الاستفادة من خبرات مجموعة مودست في تشغيل وإدارة مستشفى الهيئة للطب النفسي في محافظة بورسعيد، لدعمه كصرح علاجي متكامل ليكون مركز تميز إقليمي HUB في خدمات الصحة النفسية، ومركزًا متخصصًا في التشخيص والعلاج والتأهيل النفسي لما بعد الجراحات الكبرى، بالتعاون مع مودست.
وفي إطار دعم التوجه نحو السياحة الصحية، تطرق اللقاء إلى إمكانية دمج خدمات الطب النفسي ضمن المسارات العلاجية المتكاملة الموجهة للمرضى الدوليين، مع استثمار مقومات مصر كوجهة سياحية وطبية واعدة تستقبل أكثر من 20 مليون سائح سنويًا، والاستفادة من خبرات مودست التركية في التسويق للسياحة الصحية في مصر.
فيما تناول الاجتماع أيضًا بحث إنشاء منصة رقمية تدعم خدمات العلاج النفسي عن بُعد (Tele-Psychiatry) بالاستفادة من خبرات مودست.
من جانبه، أعرب الدكتور نيازي يشيلوفا، نائب المدير العام لمجموعة مودست التركية، عن سعادته بالتعاون مع الهيئة والذي يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي والمهني في مجال الصحة النفسية.
وأشار يشيلوفا، إلى أن مجموعة مودست تمتلك خبرات واسعة في تشغيل وإدارة مستشفيات الطب النفسي وفق أحدث المعايير العالمية، معربًا عن تطلع المجموعة إلى تقديم الدعم الفني والتقني لمستشفى الصحة النفسية ببورسعيد، والمساهمة في تحويله إلى مركز إقليمي متميز في خدمات التشخيص والعلاج النفسي، مؤكدًا التزام مودست بنقل خبراتها في مجالات العلاج النفسي عن بُعد، والتأهيل النفسي، والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية النفسية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك كل المقومات التي تجعلها وجهة إقليمية رائدة في هذا المجال.
شارك الاجتماع من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور هاني راشد نائب رئيس الهيئة ، الدكتور أحمد حنفي، مستشار رئيس الهيئة للتميز الإكلينيكي، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتورة أسماء سلمان، مدير الإدارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال، الدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، الدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للإتصال والتعاون الدولي، بالإضافة إلى كل من نوران قطب، د. جلوريا سامح، د. أمنية عبد الجواد، أعضاء المكتب الفني لرئيس الهيئة و أحمد جلال، مدير وحدة التوثيق والنشر.