استمرار أزمة استقالة 80% من أطباء كوريا الجنوبية لليوم الرابع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أزمة كبيرة في القطاع الصحي تعيشها كوريا الجنوبية منذ 4 أيام بعدما قدم ما يقرب من 80% من الأطباء المتدربين والمقيمين في جميع أنحاء البلاد استقالاتهم، اعتراضًا على قرار حكومي بخصوص دراسة الطب وتوسيع أعداد المقبولين بكليات الطب.
7800 طبيب تركوا عملهموبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية فإن 7800 طبيب تركوا عملهم بالفعل احتجاجًا على خطة حكومية ترمي لزيادة حصص الالتحاق بكليات الطب، ما دفع الحكومة إلى إصدار أعلى إنذار صحي في ظل أزمة النظام الطبي المتفاقمة منذ أيام.
وأعلنت الحكومة خطة تهدف إلى قبول 2000 طالب إضافي في كليات الطب العام المقبل بغرض معالجة النقص في الأطباء، وبعدها اتخذ الأطباء المتدربون والمقيمون في المستشفيات الكبرى في جميع أنحاء البلاد إجراءات جماعية لليوم الرابع وصلت لاستقالتهم وتركهم العمل.
العلاج عن بعد في كوريا الجنوبيةوقررت حكومة كوريا الجنوبية تنفيذ مجموعة من التدابير من خلال الاستعانة بجميع الوزارات المعنية وتعبئة جميع الموارد المتاحة للتعامل مع الوضع الحرج، حيث أتاحت خدمة التطبيب عن بعد متاحة في جميع المستشفيات ووسعت لاعتماد على المؤسسات الطبية العامة عن طريق تمديد ساعات عملها في أيام الأسبوع إلى الحد الأقصى وتوسيع الخدمات في عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأطباء استقالة الأطباء کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)
دمشق- سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR/ ”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي.
وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.
وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.
وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة.
كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة خلال النزاعات والكوارث والحروب.
ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /PHR/ منظمة غير حكومية وغير ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها.