نيبينزيا: تصريحات الزعماء الغربيين بشأن اتفاقيات مينسك "إقرار بالذنب"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اعترافات بعض القادة الغربيين بعدم أخذ اتفاقيات مينسك بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية على محمل الجد، بأنها "إقرار بالذنب".
وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة: "قبل حوالي عام، سمعنا جميعا اعترافات (رئيس أوكرانيا السابق) بيترو بوروشينكو، و(الرئيس الفرنسي الأسبق) فرانسوا هولاند، و(المستشارة الألمانية السابقة) أنغيلا ميركل، وكذلك (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق) بوريس جونسون، بأن لا فرنسا ولا ألمانيا ولا المملكة المتحدة أخذت اتفاقيات مينسك هذه على محمل الجد ولم تكن تنوي دفع السلطات الأوكرانية إلى تنفيذها ولم تستخدمها إلا لكسب الوقت وإعطاء كييف وقتا للإعداد للحرب مع روسيا".
وأضاف نيبينزيا: "كان ذلك في الحقيقة "إقرارا بالذنب" من قبل قادة تلك الدول".
وتابع المندوب الروسي، أن كل ذلك لا يمنع ممثلي تلك الدول من "إلقاء محاضرات في مجلس الأمن على الأعضاء الآخرين والتحدث عن أهمية احترام القانون الدولي" واتهام الدول الأخرى بعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن.
وقال: "بتعبير أدق، يدعون إلى الالتزام بنظام دولي قائم على القواعد، وهي قواعد اخترعوها هم أنفسهم ولمصلحتهم الخاصة. وطوال السنوات التي انقضت منذ توقيع اتفاقيات مينسك، واصل نظام كييف الاستعدادات العسكرية، وتعزيز القدرات القتالية لقواته المسلحة وتكثيف التعاون الفني العسكري مع الدول الأجنبية".
وفي وقت سابق أكد نيبينزيا أن تنفيذ اتفاقيات مينسك من قبل كييف كان الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاقيات مينسك أنغيلا ميركل الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي اتفاقیات مینسک
إقرأ أيضاً:
لافروف: مستعدون للاستماع لأفكار الاتحاد الأوروبي العقلانية بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس، اننا مستعدون للاستماع لأفكار الاتحاد الأوروبي العقلانية بشأن أوكرانيا، وجاء ذلك خلال الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة.
في سياق متصل، صرح أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو، اليوم ، أن الوضع في مسرح العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، والغرب يواجه الاختيار بين الاستمرار في تمويل نظام كييف والمزيد من إبادة الشعب الأوكراني، أو الاعتراف بالحقائق الحالية والبدء في التفاوض.