لبنان ٢٤:
2024-12-23@12:50:35 GMT

مواقف عون وباسيل: رد على رسالة من حارة حريك

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

مواقف عون وباسيل: رد على رسالة من حارة حريك

يتردّد داخل أروقة "التيار الوطني الحر" وفي الدوائر الضيقة لمسؤوليه، بأنّ مواقف الرئيس السابق ميشال عون، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، عن رفضهما لوحدة الساحات وربط جنوب لبنان بحرب غزة، هو سيناريو هجومي على حارة حريك بعد رسالة منها الى باسيل عبر وسيط، بأن قرار دعم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية نهائي ولا عودة عنه ونقطة على السطر، فأتى الرد العوني بهذا الشكل المفاجئ، ومعناه سحب الغطاء المسيحي عن حزب الله نهائياً.


وفي اعتقاد "المصادر البرتقالية"ان "موقف عون وباسيل  يخيف "الحزب" الذي لا  يمكن ان يلاقي الغذاء المسيحي  عند فرنجية بسبب إنحسار شعبيته في بعض مناطق الشمال فقط".
الكواليس البرتقالية  اعتبرت" انّ من يطلق  هكذا رسالة في وجه "التيار" عليه ان يتوقع تلقي اجوبة سلبية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل

فعّل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قبل يومين العقوبات المفروضة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد 4 سنوات من فرضها من قبل الخزانة والخارجية الأميركيتين «بسبب دوره في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي الرقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم».
وكتبت" الاخبار": معلوم أن خلفيات القرار سياسية بسبب رفض باسيل تلبية الطلب الأميركي الذي نقلته السفيرة الأميركية السابقة في بيروت دوروثي شيا إليه بقطع علاقته بحزب الله. رغم ذلك، أبقى الأميركيون في السنوات الماضية على قناة تواصل غير معلنة مع باسيل، لا سيما خلال المفاوضات التي جرت في آخر عهد الرئيس ميشال عون حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. وتولى نائب رئيس المجلس الياس أبو صعب يومها تنظيم التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر وبين الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، وتردد في حينه أن اجتماعاً ضمّهما في أحد المطارات الألمانية حيث التقيا «مصادفة». 
وبعد انتهاء ولاية عون من بعبدا، عرض الأميركيون على باسيل، مباشرة وبواسطة جهات لبنانية وعربية من بينها قطر، أن يسير في ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون مقابل رفع العقوبات. وأكد باسيل أنه رفض هذه العروضات وأبلغ القطريين والفرنسيين بأنه لن يسير في ترشيح قائد الجيش.

وبعدما سرت شائعات عن أن الأميركيين يريدون فتح صفحة جديدة مع التيار عبر رئيسه المؤسس، تعمّد أكثر من طرف تسريب فحوى المحادثات بين هوكشتين وعون، وفيها أن المسؤول الأميركي قال لعون إن «حزب الله ارتكب خطأ إستراتيجياً قاتلاً عندما فتح حرب الإسناد، ونحن نأخذ في الحسبان موقفكم المعارض لهذه الحرب»، فردّ عون بأن «لبنان سيكون مع المقاومة ضد أي اعتداء إسرائيلي، ولكنني قلت للحزب إن حرب الإسناد ليست في محلها، وحذرته من أن الحروب لا تُخاض على أساس أخلاقي». وتبيّن لاحقاً أن هوكشتين حرص على التأكيد أمام شخصيات لبنانية بأن زيارته إلى عون «يجب ألا تُفهم على أنها رسالة إيجابية إلى باسيل». ولاحقاً، تولّت السفارة الأميركية التسريب عبر رجالاتها في لبنان بأن «على باسيل المبادرة إلى خطوة تراعي المصالح الأميركية في ملف الانتخابات الرئاسية، وأن موقفه ضد العماد عون يمثل مشكلة كبيرة». ولم ينفِ المقرّبون من السفارة «المعطيات عن أن قائد الجيش طلب من الجانب الأميركي عدم التساهل مع باسيل لأنه اللاعب الأبرز الذي يعمل على منع وصوله إلى رئاسة الجمهورية».

مقالات مشابهة

  • التيار يشهر الفيتو في وجه ثلاثة مرشحين
  • جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
  • تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • بابتسامة عريضة ومصافحة حارة.. الشرع يستقبل فيدان في دمشق (صور)
  • تكتل التوافق الوطني التقى سمير عساف في طرابلس
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • التيار في زحلة: ارتفاع علم لبنان فوق المراكز الفلسطينية في شرق البلدة بارقة أمل
  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • بعد العثور على المفقودين السبعة.. انتهاء عمليات البحث في حارة حريك