تفاصيل حول عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كانت بداية نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الوحي وجبريل عليه السلام، حيث نزلت السور المكية قبل هجرة النبي من مكة، وما تبقى من السور نزلت بعد هجرته إلى المدينة.
يُطرح السؤال بشكل متكرر حول عدد السور المكية والمدنية في القرآن، وفي هذا السياق يقدم الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، توضيحًا حول الأرقام المتداولة.
وفقًا للدكتور لاشين، يتراوح تقسيم السور بين 82 سورة مكية و20 مدنية، مع اختلاف بين العلماء حول 12 سورة في مكان نزولها، يأتي ذلك كتوضيح لمفهوم السور المكية والمدنية وما يميز كلًا منها.
خصائص السور المكية
- نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة.
- تتميز بالنداء بصيغة "يا أيها الناس".
- تسرد قصص الأنبياء والرسل.
- تبدأ بالقسم والحمد.
- تميزت بقصر آياتها.
- نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة النبي.
- تتناول فرائض وحدود الإسلام.
- تتناول الأحكام الحياتية والقضايا الاجتماعية.
- تميزت بطول آياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن السور المدنية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر للبابا تواضروس: النبي أوصانا بمودة المسيحيين وأقباط مصر .. والقرآن أثنى عليكم
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بأعياد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة؛ مسلميها ومسيحيها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.
خلال اللقاء، قال شيخ الأزهر لقداسة البابا (كل سنة وأنتم طيبين ولقد جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبر عما في قلوبنا من مودة وأخوة، جئنا مدفوعين بما تعلمناه في القرآن الكريم ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، من تكريم للتوراة والأنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم، قال تعالى (وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ).
وتابع شيخ الأزهر: وما تربينا عليه في الأزهر وتأسس في وجداننا من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام بإخواننا المسيحين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، قالوا يا رسول الله كيف؟ قال الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد)"، مشيرا فضيلته أن القرآن الكريم لا توجد فيه كلمة الأديان وإنما هو دين واحد متعدد الرسالات التي يبعث بها الأنبياء.
أكد شيخ الأزهر ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذي يتعرض له إخواننا الأبراء في غزة منذ أكثر ما يزيد على خمسة عشر شهرا، مصرحا: "لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون الطعام والشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوقون مرارة الفقد، ويعانون إبادة جماعية وتطهير عرقي في ظل صمت وخزي لم يسبق لهما مثيل"، مشيرا فضيلته أن منع وصول المساعدات الإنسانية في ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة هو سلوك معادي للإنسانية، متسائلا فضيلته: "لماذا هذه القسوة المدعومة بهيئات عالمية صورت نفسها بأنها وجدت لحفظ السلام وحقن دماء الأبرياء، ولكن الواقع كشف عن ضعف هذه الهيئات وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جاد لوقف شلالات دماء الأبرياء من الأطفال والنساء، الذين لم يقترفوا ذنبا إلا أنهم حاولوا التشبث بأرضهم والبقاء فيها".