محافظ الجيزة يفتتح معرض أهلا رمضان في العمرانية اليوم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يفتتح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، اليوم، معرض أهلا رمضان بشارع ترعة الزمر بجوار مدرسة الحسينية بحي العمرانية لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية بأسعار مخفضة، للتخفيف عن كاهل المواطنين والاستعداد لشهر رمضان بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة.
افتتاح معارض أهلا رمضانومن المقرر طرح السلع والمنتجات الغذائية بتخفيضات في المعرض تصل إلى 30% بالتنسيق مع محافظة الجيزة التي تفتتح العديد من المعار بهدف الوصول إلى جميع المواطنين بالتنسيق مع أجهزة الأحياء والمراكز والمدن والقرى.
وتستعرض «الوطن» جميع معارض أهلا رمضان 2024 المقامة لخدمة سكان محافظة الجيزة:
- حي شمال الجيزة: 3 منافذ بشارع البوهي نهاية شارع الوحدة، ومنفذ بشارع الوحدة ناصية شارع المنيرة الرئيسي، والثالث بشارع طلعت حرب ناصية شارع محمد حجازي.
- حي الوراق: 4 منافذ أمام قسم شرطة الوراق، ومنفذ بجوار مبنى الحي القديم.
- حي العجوزة: 11 مجمعا استهلاكيا في شارع 6 وشارع محجوب ثابت، ومنفذ في 16 شارع الفالوجا، ومنفذ خلف مسرح البالون بشارع أبو المعاطي ومنفذ بشارع البطل أحمد عبد العزيز، ومنفذ بشارع الحوفي بمدينة الأوقاف، ومنفذ في 29 شارع جامعة الدول العربية، ومنفذ بشارع الكوثر، ومنفذ في شارع أحمد عرابي، وبكل من شارعي الحجاز والرشيد، ومنفذ في شارع المشروع بميت عقبة.
- حي الهرم: تجهيز 3 منافذ في كفر المنفى بجوار الجامع الأصفر، وبشارع الصفا والمروة أمام المدرسة، وآخر بشارع سليم بجوار الدائري.
- حي بولاق الدكرور: 2 منفذ الأول بشارع التحرير وهو مخصص للخضراوات والفاكهة، ومنفذ بشارع المطبعة ومعرض كبير بأرض المطاحن بشارع الملك فيصل.
- مركز منشأة القناطر: 3 منافذ بجوار المدينة وبقرية نكلا.
- مركز الواحات البحرية: توفير 5 منافذ سلعية في كل من مناطق خلف الوحدة المحلية، ميدان الرحمن، قرية القصر بميدان النادي، منفذ للخضراوات والفواكه بمدينة الباويطي، منفذ في قرية منديشة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتجات الغذائية محافظة الجيزة أهلا رمضان معارض أسعار مخفضة السلع الأساسية ومنفذ بشارع أهلا رمضان ومنفذ فی
إقرأ أيضاً:
فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً
يحلُّ فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ضيفاً عزيزاً على أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يحل ضيفاً على الكويت التي تفتح له قلبها قبل أبوابها، تقديراً لشخصه الكريم، ولدوره البارز في معالجة القضايا العربية بحنكة وخبرة لا تعرف الاندفاع والتهور، ولا تركن أبداً إلى التقوقع على الذات، أو إلى سياسة دفن الرؤوس في الرمال، تلك السياسة التي لا تعود بأي خير على أطراف أي قضية، ولا تخلِّف وراءها سوى مزيد من ضياع الوقت والجهد والفرص السانحة التي إذا ذهبت نادراً ما تعود.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت - بما لا يدع مجالاً لأي شك - أنه يمتلك رؤية ثاقبة وفكراً مستنيراً، ونظرات دقيقة وتقديرات واعية لمآلات الأحداث، ونتائج الخطوات، ومن ثم جاءت كلّ قراراته مدروسة بعناية فائقة، سواء كانت تلك المتعلقة بالشأن الداخلي المصري، أو بالشأن العربي، أو حتى بقضايا العالم والأحداث الدولية.
والذي ينظر إلى ما أحرزته مصر في عهد الرئيس السيسي، بعين واعية، وبتجرد كامل من الأهواء المغرضة، يدرك تمام الإدراك أن الرجل نقل بلاده نقلة نوعية في مختلف المجالات، بدءاً من الأمن الذي بسط رداءه على كل الأرجاء، ومروراً بالتحولات الاقتصادية التي وضعت مصر على سكة النهوض واسترداد ما كان لها من قوة ومكانة بين المجتمع الدولي، ووصولاً إلى الدور الفاعل الرشيد الذي تقوم به إقليمياً ودولياً في مختلف القضايا، ما يؤكد أن القاهرة عادت رقماً صعباً وعاصمة عالمية مؤثرة، لا يمكن أن يبرم أمر من دونها، أو يتخذ قرار من غير الرجوع إليها، وبخاصة في المسائل التي تمس الأمن العربي، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم، مع الإشارة إلى أنها ليست غائبة ولا يمكن أن تكون غائبة عن بقية القضايا العالمية التي تتأثر بها، وتؤثر فيها بفاعلية وبأفضل ما يكون التأثير.
ارشيفية
الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصل الكويت اليوم يفد إلى أهله وإلى بلده الثاني ضيفاً عزيزاً على صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- استمراراً للزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين التي تهدف دائماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وإلى توحيد الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية من منطلق أن الكويت ومصر توأمان تجمع بينهما أواصر الدم والأخوة وعناصر اللغة والدين والثقافة ووحدة المصير.
وليس يخفى على قريب أو بعيد أن الدماء الكويتية سالت على أرض مصر دفاعاً عن الكنانة وأهلها، في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، كما أن الدماء المصرية عطَّرت التراب الكويتي وهي تبذل للمساهمة في تحرير الكويت من الغزو الصدامي الذي صدم الأمة كلها في أغسطس 1990، لكنه ما لبث أن اندحر وانهزم في فبراير 1991 بعد أن لعبت مصر دوراً أساسياً في حشد العرب والعالم نصرة لقضية الكويت العادلة، ثم شاركت بجنودها الأبطال في معركة التحرير، فتم طرد المحتل الغاشم البغيض، وعادت الكويت إلى أهلها خلال 7 شهور.
ما بين الكويت ومصر أكبر بكثير من أن تحيط به كلمات معدودة أو سطور محدودة، ففي الاقتصاد تعاون، وفي السياسة تعاون، وفي الأمن تعاون، وفي الدفاع تعاون وفي أغلب المجالات.. تعاون يعرفه ويدرك مداه ويعرف قيمته المتخصصون كل في مجاله، ويشعر به، ويرى آثاره مواطنو البلدين الشقيقين الذين يوحدهم نبل الأهداف، وسلامة المقاصد، ورقي الغايات.
فأهلاً وسهلاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما مصرياً عربياً، وقائداً أبياً ملهماً، أهلاً وسهلاً به ضيفاً على زعيم عربي حكيم، واثق الخطوات، يمخر بالكويت بحراً متلاطم الأمواج، ويقود سفينتها بحنكة واقتدار، ويزيل عنها أتربة كادت تخفي شيئاً ولو بسيطاً من ملامح وجهها الأبيض الناصع النظيف.
أهلاً بالرئيس السيسي ضيفاً كريماً في دار صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- وثبَّت على طريق الخير خطاه.
وختاماً نقول لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير: ضيفك ضيفنا نفرش له الرموش والأهداب.
عاشت الكويت حرة أبية مرفوعة الهامة، منتصبة القامة، وعاشت مصر قوية فتية ترفرف على جنباتها أعلام العزة والمجد والفخار، في ظل القيادة الحكيمة والحكم الرشيد للبلدين الشقيقين الكويت ومصر أو مصر والكويت.
نقلا عن صحيفة «النهار الكويتية»