رئيس الوزراء المصري: صفقة “رأس الحكمة” الاستثمارية تعتبر الأضخم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن صفقة مشروع بناء مدينة رأس الحكمة، بين الإمارات ومصر، هي الأضخم في مجال الاستثمار.
وقال مدبولي، عقب توقيع الصفقة بين الجانبين: “هذه الصفقة الاستثمارية الضخمة هي الأكبر في مجال الاستثمار”.
ويعتبر المشروع شراكة بين مصر والإمارات العربية المتحدة، إذ يمثل الجانب المصري فيه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وسيتضمن المشروع تأسيس شركة “رأس الحكمة” وستكون الشركة القابضة للمشروع وسيتضمن المشروع فنادق ومشروعات ترفيهية ومنطقة نشاط مالي وأعمال وإنشاء مطار دولي جنوبي المدينة.
وقد مثل الجانب المصري في التوقيع، وزير الإسكان والمرافق والمجمعات العمرانية، عاصم الجزار، كما مثل الجانب الإماراتي، وزير الاستثمار، محمد السويدي.
ويوم أمس الخميس، أعلن مجلس الوزراء المصري، عن “أكبر صفقة استثمار مباشر، من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة في الوقت الحالي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي”، بحسب قول المجلس.
وكان الدين الخارجي لمصر، قد اتخذ منحنى تصاعديا، منذ العام 2013، ليبلغ أعلى مستوياته في مطلع عام 2022، قبل أن يتراجع في الربعين الثاني والثالث من العام ذاته.
ويعاني الاقتصاد المصري من أزمة تمويل ممتدة، حيث يبلغ العجز في تمويل الموازنة العامة نحو 15 مليار دولار، على مدار السنوات الخمس المقبلة، كما يشكل عجز الميزان التجاري مع الخارج أزمة ضاغطة على العملة المحلية، والتي فقدت نحو نصف قيمتها في الفترة من مارس/ آذار 2022 وحتى يناير/ كانون الثاني 2023، وهو ما أدى لموجات تضخمية متتالية بلغت ذروتها، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتصل إلى 24.9 في المئة، وفقًا لبيانات البنك المركزي، ما أدى بدوره لرفع سعر الفائدة، وهو ما يفاقم أزمة الدين العام مجددا.
موسكو – وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
يمانيون../
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو بعنوان “الطريق الوحيد”، حول أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
جاء ذلك في أحدث الفيديوهات التي تنشرها سرايا القدس، والذي
أكّدت فيه أن “الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية”.
وتضمن الفيديو مشاهد مصورة من احتجاجات المستوطنين المطالبة بعقد صفقة تبادل، ومقاطع من الخطابات التي ألقاها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتوعد باستعادة أسرى الاحتلال بالقتال .
وظهر أيضا أحد جنود جيش الاحتلال الأسير لدى السرايا بارون بارسلافسكي، الذي قال منتصف الشهر الحالي إن “دمه في رقبة نتنياهو، إذ لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري”، مطالبا إياه بالتوقف عن الكذب.
واستحضر الفيديو خطابا سابقا للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -استشهد لاحقا- قال فيه إن “الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم يكمن بالانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب لصفقة تبادل جادة مع المقاومة الفلسطينية”.
كما عرض نداءات سابقة لأسرى لدى المقاومة ظهروا في مقاطع خلال الأشهر الأخيرة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك لإخراجهم تنفيذا لوعوده قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وبعدها .
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية، فيما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع المقاومة، والذي تضمّن صفقة لتبادل الأسرى.
وبينما التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية .