القائد العام: هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
أجرى رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، زيارة إلى مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، عقد خلالها اجتماعاً مع مسؤولي الأجهزة الاستخبارية، بحضور السادة وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائب العمليات المشتركة.
وأكد سيادته، خلال الاجتماع، أهمية الجهد الاستخباري وضرورة تثبيت الحالة الأمنية، مشيراً إلى أن الجهد الذي تقدمه الحكومة في عملية الإعمار والبناء يحتاج إلى جهد أمني موازٍ؛ للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والاستمرار في توفير الأجواء الملائمة لتنفيذ الخطط المرسومة، وشدد على أن التوجيهات باستمرار العمل في المشاريع على مدار اليوم لم تكن تتحقق إلّا بوجود جهد أمني يرقى لمستوى التحديات.
وأشار السيد القائد العام للقوات المسلحة إلى أن هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تثني الحكومة عن المضي في خطط البناء والإعمار وتقديم الخدمات.
وشدد السيد السوداني على ضرورة توفير كل المستلزمات والتكنولوجيا الحديثة التي تمكّن الأجهزة الاستخبارية من تنفيذ عملها بشكل محترف، وبما يعزز الأمن في جميع المناطق.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم الانفاق الخدمي والميزانيات.. ناحية بصرية خالية من المدارس والطرق والصحة
بغداد اليوم - البصرة
انتقد النائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، خلال زيارته لقضاء الهارثة غياب المدارس التي تليق بمناطق ناحية المسحب مبينا ان اغلبها كرفانية ولا ترتقي لحاجة المناطقة من المدارس.
وقال الخزعلي لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع المدارس الابتدائية في تلك المناطق هي مدارس كرفانية مع وجود مدرسة واحدة فقط ثانوية للبنات كما تعاني المنطقة من نقص حاد في الطرق والجسور والكهرباء والصحة وخدمات أخرى"، مستغربا "عدم اكتراث المحافظة للمطالبات التي اطلقت بإدراج المشاريع المطلوبة والمقترحة من السكان معربا عن أسفه للاستجابة الضعيفة من الجهات المعنية".
وطالب بـ"تكثيف الجهود لتحسين الخدمات في الهارثة وتلبية احتياجات سكانها الذين قدموا تضحيات كبيرة للدفاع عن الوطن".
وتعاني العديد من مناطق ونواحي محافظة البصرة وغيرها من المحافظات ازمة نقص حاد بالخدمات، مقابل تركيز الخدمات والانفاق على مراكز المدن ومناطق محددة، مايكشف عن وجود "لاعدالة" في توزيع الخدمات.