«جودلفين» تحصد «ثلاثية» في «كرنفال دبي»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عصام السيد (دبي)
حققت خيول جودلفين، بإشراف شارلي أبلبي، ثلاثية مستحقة «هاتريك»، في كرنفال دبي للسباقات، الذي تألف من 9 سباقات، وأقيم الخميس، وبلغت جوائزه 4.
وتوشحت مهرة جودلفين «إنجلش روز»، بإشراف شارلي أبلبي، وقيادة مايكل بارزلونا، بلقب سباق بلانشين للفئة الثانية، في الشوط الثالث لمسافة 1800 متر، بعد فاصل من الإثارة، ومسجلة زمناً 1:47:64 دقيقة.
ورغم الغياب الطويل الذي بلغ 392 يوماً، حصد «نافال باور» الثنائية لجودلفين، بإشراف شارلي أبلبي، وقيادة مايكل بارزلونا، بفوز لافت بسباق «سنجسبيل» للفئة الثانية في الشوط الخامس لمسافة 1800 متر، وسجل البطل زمناً 1:48:57 دقيقة.
وأضاف «سيسكاني» بقيادة وليام بيوك، الانتصار الثالث في الأمسية لخيول جودلفين، بإشراف شارلي أبلبي، بفوز ناجز بسباق ند الشبا للفئة الثالثة، في الشوط السابع لمسافة 2810 أمتار «عشبي»، ومسجلاً زمناً 2:57:06 دقيقة.
وأكدت المهرة «منامة جولد» لفيكتورياس، بإشراف فوزي ناس، وقيادة أدري دو فريز، حُسن ترشيحها بفوز مستحق بأوكس الإمارات للفئة الثالثة، في الشوط الثاني لمسافة 1900 متر على الأرضية الرملية، وسجلت البطلة زمناً 2:00:81 دقيقة.
وبعد صراع مثير حتى الأمتار الأخيرة، انتزع المهر «كيلر كولكت»، لمايكل هيلاري، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي، الفوز من غريمه «أوتو بان»، في سباق البستكية «قوائم» المخصص للخيول في سن الثلاث سنوات في الشوط الرابع لمسافة 1900 متر – رملي، وسجل البطل زمناً 1:59:01 دقيقة.
وعصف الجواد «ديزرت بيس» لاتش كيه كيه للسباقات، بإشراف جوليو اولاسكواجا، وقيادة خوسيه دا سيلفا، بترشيحات الجمهور، بفوز غير متوقع بالشوط السادس لمسافة الميل، على لقب لونجين سبيريت فلاي باك «هانديكاب»، وسجل البطل زمناً 1:39:33 دقيقة.
ومنح «المزن» للمالك والمدرب سلمان علي الصابري، وبقيادة موفقة من مايكل بارزلونا «ثلاثية»، فوزاً مستحقاً بالشوط الثامن على مسافة 1200 متر – رملي «هانديكاب»، ومسجلاً زمناً سريعاً 1:12:91 دقيقة.
وبقيادة موفقة من الفارس العُماني قيس البوسعيدي، فاز الجواد «توبير بيل» لعلي الشعفار وعبد الله الشعفار، بإشراف مصبح المهيري، بالسباق الافتتاحي للحفل لمسافة 1000 متر على العشب الذي خصص للخيول المهجنة الأصيلة، وسجل البطل زمناً 57:49 ثانية.
وواصل الفارس قيس البوسعيدي مسلسل تألقه بقياداته الرائعة، ليسجل فوزه الثاني على التوالي عبر الجواد «مابلي رود» في الشوط التاسع والختامي لمسافة الميل – عشبي، «هانديكاب»، وسجل البطل زمناً 1:37:48 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الخيول سباقات الخيول جودلفين
إقرأ أيضاً:
عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.
ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.
وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.
ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.
كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.
إعلان
طرق أخرى
وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".
ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".
واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.
وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.
واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.
الصادق البديري23/4/2025