طيران الجيش الإسرائيلي، يدمّر منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية الخميس، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان صحفي: "استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره، هو استمرار لحربه التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه".
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك مجموعة من الصور، تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة، الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
وأوضح أبو سيف في بيانه أن منزل عرفات "يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية، كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة".
وتابع: "كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار، وتفاصيل عن نضاله وكفاحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى".
وأضاف الوزير: "البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان، شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا، كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليلا آخر على همجية ووحشية هذا المحتل".
وقال: "اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني، من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات، يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي في توقيت حساس، بعد رفض مصر القاطع والحازم تهجير الفلسطينيين، هو تصرف مريب ومرفوض، ويعكس نوايا مشبوهة لن يقبلها الشعب المصري تجاه مصر أو رئيسها.
وأوضح البدوي في تصريحات ل" الوطن " أن وراء نشر هذه الصورة في هذا الوقت مكيدة من الإعلام الصهيونى من أجل الضغط على الرئيس السيسي والشعب المصري، ولكن مصر لن لن تسمح ولن تساند تهجير الشعب الفلسطينى ولن تخضع لمثل هذا الابتزاز، موضحا أن هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها، خاصة في ظل ما تتبناه القيادة المصرية من موقف قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن مثل هذه التصرفات البذيئة والمشبوهة لن تبعد مصر قيادة وشعبا عن الوقف صفا واحدا فى مواجهة أطماع إسرائيل ومحولاتها المزعومة قيام دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، مؤكدا أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني، والأمن القومي المصري، وأن هذه الصورة محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام.