من الأرجنتين إلى اليابان.. حقائق مثيرة عن كأس السعودية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وسط إثارة كبيرة واهتمام عالمي، انطلقت كأس السعودية 2024 في نسختها الخامسة، يوم الجمعة، بمشاركة 244 جوادا تمثل 13 دولة، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية.
ويبلغ مجموع جوائز أغلى سباق خيل في العالم 37.6 مليون دولار، موزعة على 17 شوطاً بواقع 8 أشواط لأمسية الجمعة في الحفل رقم 103، و9 أشواط لأمسية السبت في الحفل رقم 104، من موسم سباقات الرياض الذي ينظمه نادي سباقات الخيل، ويبلغ مجموع جوائز الشوط الختامي منفرداً والذي يحمل اسم "كأس السعودية"، 20 مليون دولار.
"بدر" يخطف "كأس طويق" رياضات متنوعة "بدر" يخطف "كأس طويق" ويحتضن مضمار الملك عبدالعزيز الذي افتتح 2003 السباق والذي عزز مكانته كمركز للتميز في الفروسية حول العالم مع التطوير الأخير لمسار العشب الجديد بطول 1800 متر.
ويجذب كأس السعودية أكثر من 70 جوادا عالميا من مختلف أنحاء العالم، بدءا من الأرجنتين ووصولا إلى اليابان. 1 من 3 وسيقام كأس السعودية (فئة1)، لخيل الـ4 سنوات فأكثر على المضمار الرملي لمسافة 1800م، حيث يتنافس على جوائزه 14 جواداً تمثل بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية كلا من الولايات المتحدة الأميركية واليابان والإمارات.
وبينما تدفع الولايات المتحدة الأميركية بخمسة جياد في هذا الشوط، تشارك السعودية واليابان بأربعة جياد لكلٍ منهما، حيث تحاول طوكيو الحفاظ على اللقب الأغلى الذي توجت به العام الماضي، ويمثل الإمارات جواد واحد فقط.
ويقام السباق العالمي بعد أسابيع من كأس بيغاسوس، ويشهد مشاركة أقصى قدر من الخيول والفرسان من الدرجة الأولى، مما يعزز مكانة كأس السعودية كسباق عالمي، وبات الحدث الأبرز في تقويم السباقات العالمية.
وتم تصميم الكأس من قبل دار جيرارد للمجوهرات ومقرها المملكة المتحدة، كرمز رائع للتميز في سباق الخيل، وصنعت الكأس من الذهب عيار 24 قيراطا ويبلغ طولها أكثر من متر واحد، لتجسد هيبة وعظمة كأس السعودية.
وإلى جانب إثارة السباقات، شهدت بطولة كأس السعودية أيضا حضور السير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الذي أعرب عن سعادته بالمنافسة في السباق العالمي، إذ يشارك في السباق عبر جواد "سبريت دانسر" الذي يشترك في ملكيته مع فريد دون وغيد ماسون.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن السباق في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني: سرعان ما أصبحت بطولة كأس السعودية، التي انطلقت لأول مرة في 2020، واحدة من أكثر الأحداث المنتظرة في تقويم السباقات العالمية، وباتت منصة عالمية تعرض التميز في الرياضة والثقافة والتراث
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کأس السعودیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
وصل عدد القتلى المدنيين إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..
التغيير: وكالات
كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.
كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع