#سواليف

عدّ الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن إقرار #الاحتلال الإسرائيلي بعدم هزيمته #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال قطاع #غزة إقرار بحقيقة أنه يمهد لعملية موسعة جديدة يهدف من خلالها للسيطرة على شمال وادي غزة.

وأضاف الدويري أن #الاحتلال يسعى بما يتناوله عن بقاء قوة #القسام في الشمال عبر مصادر مختلفة إلى توظيف ذلك لدعم توجهه للسيطرة المطلقة على شمال وادي غزة بهدف جعلها منطقة عازلة خالية من السكان.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلت عن قائد لواء “ناحل” الإسرائيلي قوله إن “إسرائيل لم تهزم حركة حماس تماما في شمال قطاع غزة، وإن عليها القيام بالمزيد هناك”، كما نقلت عن ضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل من القسام ما زالوا موجودين في شمال القطاع.

مقالات ذات صلة هجوم الحوثيين على السفينة روبيمار أدى إلى تسرب نفطي 2024/02/24

وأوضح الدويري في تحليل عسكري للجزيرة أن كتائب القسام في حي الزيتون الذي يشهد مواجهات شرسة خلال الفترة الأخيرة، في حالة اشتباك يومي منذ أكثر من 110 أيام، وهو ما تكشفه المقاطع التي تبثها المقاومة، كما أكدته مصادر الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا.

وأشار إلى أن هذه الكتائب تشتبك هذه الأيام مع لواءين من #جيش_الاحتلال، أحدهما لواء 401 دروع والآخر لواء “ناحل”، وكلاهما مدعوم بقوات من النخبة، في وقت تستمر فيه القسام في مواجتهم بما يتوفر لديها من إمكانات لا تقارن بإمكانات جيش الاحتلال المعروفة.

ويرى الخبير العسكري أن ما يدعم توجه الاحتلال لشن عملية واسعة في الشمال هو ما يقوم به من شق وإنشاء للطرق ومطالبة المدنيين بالنزوح إلى ما يعتبرها مناطق آمنة بالجنوب، مستبعدا في الوقت نفسه إمكانية تحقيق أهدافه بإحكام السيطرة على مناطق الشمال.

ويعتبر الدويري معركة الزيتون هي المعركة الرئيسية الثالثة بعد إعلان جيش الاحتلال الدخول في المرحلة الثالثة، متوقعا أن يبدأ جيش الاحتلال عمليته الموسعة إذا تم اتخاذ قرار إنهاء معركة خان يونس في الجنوب عبر توجيه جيش الاحتلال جانبا من قواته في تلك المنطقة إلى الشمال.

وحول ما اعتبره محللون إسرائيليون علامة ضعف لدى حماس بتجنبها في جولات القتال الأخيرة المواجهات المباشرة، أكد الدويري أن ذلك معاكس للحقيقة على أرض الواقع، حيث ترى المقاومة أن فرصتها الأكبر في المواجهة من المسافة صفر، وهو ما تثبته المقاطع التي تنشرها بشكل دوري.

وحول معركة خان يونس في الجنوب، يرى الخبير العسكري أنها طالت بشكل لم يكن متوقعا لدى جيش الاحتلال، وذلك بعد وقوعه في سلسلة أخطاء أدت لذلك وإعادة بنائه قواته فيها 9 مرات كان آخرها خلال الـ48 ساعة الماضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاحتلال كتائب القسام المقاومة غزة الاحتلال القسام جيش الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة

الثورة نت../

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة.

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم “أنّ الدعم الأميركي للعدوان ‏على غزّة مُستمر وهو شامل وكامل، وإذا أظهر الأميركي شيئًا مُغايرًا فهو يُنافق ويُخادع العالم”. ‏مُعتبرًا خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية ‏الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في ‏بيروت “بأنّ الأميركي لو أراد إيقاف هذه الحرب المتوحشة لفعل ذلك منذ زمن، ولكنه لا يريد ‏ذلك، لأنّه لا يُريد أن تخرج “إسرائيل” مهزومة من الحرب”.
كلام الشيخ ‏دعموش جاء خلال رعايته اختتام ‏دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران ‏بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت، اليوم السبت .
ولفت إلى أنّ “إسرائيل” ستبقى مهزومة في غزّة ولبنان، ولن تتمكّن من تحقيق إنجازات إستراتيجية ‏ولا من تغيير المعادلات التي كرّستها المقاومة، والإصرار على مُواصلة الحرب لا يُوصل إلى ‏نتيجة، فالمقاومة في غزّة لا تزال تُقاتل في وسط غزّة وفي حيّ الشجاعية وتُسيطر على الميدان، ‏وهي تُبدع في عملياتها وكمائنها وتُربك العدوّ وتُرهق جيشه وتُكبّده خسائر كبيرة.
وشدّد على أنّ “المقاومة في لبنان أذهلت العدوّ “الإسرائيلي” وأربكته وهشّمت صورته وأضعفت ‏جيشه بعدما أدخلت أنواعًا جديدة من قُدراتها إلى المعركة، وبعدما أظهرت من خلال مُسيّرة الهدهد ‏قُدرتها على الدخول إلى العمق “الإسرائيلي” والعودة بمعطيات ومعلومات بالغة الدقة، وحساسة، وهذا ‏إخفاق كبير يُعمّق المأزق الذي يتخبّط فيه العدوّ في جبهة لبنان”.
وختم الشيخ دعموش بالقول: “على العدوّ أن ييأس من تحقيق انتصارات أو تغيير مُعادلات في ‏لبنان حتّى لو فكّر بشن حرب واسعة على المقاومة، لأنّ أي حرب على لبنان ستكون خاسرة ولن ‏يحصد منها إلا هزيمة جديدة ستكون عليه أشد إيلامًا وأكثر حسرة من هزيمته في تموز 2006 ‏بإذن الله تعالى”.‌

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بمدافع الهاون بمدينة غزة
  • ما بعد حلل يا دويري .. الخبير العسكري يظهر في أنفاق القسام داخل قطاع غزة
  • إعدادنا مستمر.. القسام تبث مشاهد من إعداد عبوات العمل الفدائي / شاهد
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • إسرائيليون يغلقون مفترق طرق احتجاجا على الأوضاع الأمنية بالشمال
  • غارات على خان يونس ورفح وصفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت”
  • القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: لن تجدوا سوى كمائن الموت
  • لماذا أعلنت القسام أسم مجند إسرائيلي وقتله قنصاً؟ .. الدويري يجيب