صحيفة عاجل:
2025-02-16@11:27:49 GMT

مبدعون في يوم التأسيس

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

منذ فترة ليست بالقصيرة أصبحت الوزارات والجهات الحكومية والخاصة تتنافس في البحث عن المحتويات الإبداعية البصرية والتي تترسخ لدى المتلقي في منصات التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز تواجدها ومشاركتها في تلك المناسبة بالإضافة الى تعزيز الصورة الذهنية عن تلك الجهة والتعريف بأعمالها بأفكار إبداعية قد لا تكون واضحة للجميع ولكنها بالنهاية تقدم منتجا إعلاميا يرسخ في ذاكرة المتلقي.

اليوم ونحن نعيش الذكرى السنوية ليوم التأسيس بدأت منصات التواصل الاجتماعي تتنفس بالمنتجات الإبداعية الإعلامية بعد أن قامت العديد من الجهات الحكومية والخاصة وحتى الشركات بنشر تصاميم وفيديوهات لها رمزية لتلك الجهات بيوم التأسيس والذي يصادف كل عام 22 فبراير؛ احتفالاً بتأسيس  الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ  الذي يصادف 1727م، عندما أسسها الإمام محمد بن سعود – رحمة الله-

الكثير من الفيديوهات اطلعنا عليها بمنصات التواصل الاجتماعي تجسد احتفال المؤسسات بكافة أنواعها بهذه المناسبة تنوعت ما بين دلالة لنشأة تلك الجهات وأعمالها وربطها برمزية المناسبة ومابين الإحتفال بذكرى تأسيس هذه البلاد المباركة او لحقبة زمنية سابقة تجسد المباني والموروث المتعلق بتلك الفترة.. حقيقة وأنا اشاهد تلك الفيديوهات استمتعت كثيراً بما تضمنته تلك الفيديوهات من أفكار البعض منها والذي جاء بشكل مباشر ولكنه متميز بمضمونه وما استخدم فيه من تقنيات بالتصوير والمونتاج تحاكي الأفلام السينمائية، أما بعض تلك الفيديوهات فكانت أفكاره فريدة حقيقة وتجد متعة في تكرار مشاهدته لفهم العمق الإعلامي فيه .

لنسترجع ذاكرتنا قليلاً ونسترجع معها محتوى بصرياً أبدع فيه منسوبو الحرس الوطني من خلال الفيديو الذي شاهدناه بمناسبة اليوم الوطني؛ لما حمله من قيم وتضحيات وفكرة جعلته يرسخ في ذاكرتنا ويجعلنا نستذكر تلك التضحيات التي يبذلها جنودنا البواسل على الحدود الجنوبية معها - وبفضل الله - استشعرنا ما نحظى به من أمن نتيجة تلك التضحيات.. يتكرر في مخيلتي بعض المشاهد من ذلك الفيديو منظر ذلك الطفل الذي يبحث عن والده وسط التكريم ومنظر تلك الأم المكلومة بعد أن توفي ولدها وهو يذود عن وطنه.

اليوم حقيقة في يوم التأسيس أبهرنا الرقي البصري في المحتوى الذي يُحاكي ما نعيشه في هذا الوطن من رقي وتطور على كافة الأصعدة ونهضة غير مسبوقة.

أعجبني الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع بتصويره السينمائي الرائع وفكرته المباشرة، والذي يُبرِز جهود جنودنا في الذود عن أرض هذا الوطن وتسلحهم بأفضل المعدات الحربية كما أبهرني فيديو وزارة السياحة والذي يتحدث بشكل درامي عن مراحل تطور المملكة منذ تأسيسها وصولاً إلى النهضة التي تعيشها المملكة الآن والمؤثرات البصرية المستخدمة فيه.

كما أن مشاركة الخطوط السعودية في #يوم_التاسيس حملت معاني ولمسة إبداعية عالية، أما وزارة الرياضة فكانت الرابح الأكبر من حيث الفكرة في المحتوى وإبداعه واستخدام المؤثرات البصرية وتسخيرها في فيديو ملهم يُحاكي طموح الشباب وسعيهم في بناء المستقبل والرائع في ذلك الفيديو هو سعد وهو يركض لبناء وطنه ويساهم في نمائه.

كما أن فيديو يوم التأسيس الذي أطلقه حساب جاهز كان رائعاً بما تضمنه من حقبة زمنية قديمة والأكثر إبداعاً هو بنك الرياض الذي حاكى الوضع المالي، وزكاة المال وحفظ الأموال، بعد تأسيس الدولة السعودية بمشاهد مبهرة ولقطات تخطف الابصار.

أبدعت شركة أرامكو في المحتوى البصري الذي قدمته بمناسبة #يوم_التاسيس من تقنيات في المونتاج ساهمت في إخراج عمل رائع.

أما وزارة النقل فقد حرصت خلال محتواها على إبراز الفروقات الكبيرة بين الفترة الزمنية السابقة والحالية في وسائل النقل والمشقة التي كان يعاني منها الناس.

وحقيقة أجد الأكثر إبداعاً في هذه المناسبة - بالإضافة إلى وزارة الرياضة -  هي وزارة الإعلام التي جسدت الملحمة التاريخية لتأسيس هذه الدولة من خلال فيديو يُحاكي بإخراجه وتصويره أحدث الأفلام العالمية.

في الختام أحزنني حقيقة غياب الأفكار الإبداعية لدى بعض القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة لاسيما وأنه حدث سنوي كان من المهم التحضير له والمشاركة فيه، لاسيما وأن هذا الحدث هو اللبنة الأولى في مراحل بناء هذه الدولة العظيمة؛ فنستذكر خلالها تضحيات هؤلاء الرجال الذين جسدوا ملحمة تاريخية من أجل تأسيس الدولة السعودية الأولى والتي امتدت من بعدها الدولة السعودية الثانية والثالثة ونحن ننعم بفضل الله ثم فضل قيادتنا في هذا الوطن بأمن ورخاء.

فاستذكار هذه المناسبة والاحتفال بها هو عربون امتنان للتضحيات التي بذلت ولدماء هؤلاء الرجال الذين كان جُل اهتمامهم وحرصهم هو بناء وترسيخ هذه الدولة وتوحيد شتاتها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يوم التأسيس الدولة السعودیة یوم التأسیس الذی ی

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد» تُطلق مبادرة ة لحماية الملكية الفكرية في قطاع الرياضة

 

أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد مبادرة «IP SPORT»، بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «في عالم الرياضة نحترم حقوق الملكية الفكرية كما نحترم قواعد اللعبة»، بهدف تحقيق توازن مستدام بين الالتزام بقواعد اللعب النزيه واحترام الحقوق الفكرية، وحماية العلامات التجارية الرياضية في الدولة، مما يسهم في دعم وتحفيز الابتكار والاستثمار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية محفزة على احترام حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز الوعي بها لدى العاملين في المنظومة الرياضية في الدولة، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية بتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رائدة عالمية للابتكار والإبداع.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة، بحضور الجهات الشريكة في هذه المبادرة وعلى رأسها وزارة الرياضة، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، ومركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، ودانوب سبورتس وورلد، والرابطة الدولية لحماية الملكية الفكرية UAE ومجموعة عمل دبي للملكية الفكرية، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بشهر الابتكار تحت شعار «الإمارات تبتكر 2025».
وفي هذا السياق، أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً في تطوير منظومة حماية متكاملة لحقوق الملكية الفكرية، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وذلك من خلال تبني تشريعات متقدمة وإطلاق مبادرات مبتكرة تدعم المبدعين والمبتكرين في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الرياضي، الذي يمثل أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في الدولة، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأشار آل صالح إلى أن مبادرة «IP SPORT»، والتي تأتي بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة، تسهم في تحقيق التكامل بين حقوق الملكية الفكرية والقطاعات الحيوية في الدولة، لا سيما القطاع الرياضي، حيث تعمل المبادرة على توفير بيئة رياضية متوازنة تدعم الابتكار وتحمي حقوق جميع الأطراف في القطاع الرياضي، وتعزز مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، كما توفر المبادرة للعاملين في القطاع الرياضي في الدولة الممكنات اللازمة لحماية ابتكاراتهم وأعمالهم الإبداعية من أي انتهاك أو استخدام بشكل غير قانوني.
وقال آل صالح خلال كلمته التي ألقاها في الفعالية: «تواصل وزارة الاقتصاد جهودها لترسيخ مبادئ حماية الملكية الفكرية في مختلف القطاعات في الدولة، وإتاحة كافة الممكنات التنظيمية والتشريعية والتقنية لحماية الأفكار والإبداع في بيئة الأعمال، وتحفيز الأفراد والجهات بالالتزام بقواعد الملكية الفكرية، وكذلك توفير حماية متكاملة لأصحاب الأفكار والمواهب والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، من خلال إصدار وتحديث سلسلة من السياسات والتشريعات الاقتصادية، تضمنت قوانين «حماية حقوق الملكية الصناعية» و«العلامات التجارية» و«حقوق المؤلف والحقوق المجاورة»، مما يؤكد استباقية الدولة في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي».
ومن جانبه، أوضح غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، أن إطلاق مبادرة «IP SPORT»، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، يجسد التزام الوزارة بنشر الوعي حول أهمية الملكية الفكرية في القطاع الرياضي، قائلاً: «تعكس هذه المبادرة حرصنا على تعزيز القيم الأساسية التي تتبناها وزارة الرياضة، والمتمثلة في الحوكمة والشراكة والإنجاز للوصول بالرياضة الإماراتية إلى مراحل جديدة من التميز، وذلك عبر الاهتمام بعدد من المسارات، ومنها حماية حقوق الملكية الفكرية، وتشجيع الابتكار وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي».
وأضاف: «إن حماية العلامات التجارية الرياضية وبراءات الاختراع الخاصة بالتقنيات والمعدات الحديثة يساهم بشكل فعال في تطوير البنية التحتية للرياضة الوطنية، ويدعم جهودنا في استقطاب الاستثمارات الخارجية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وتوفر هذه المبادرة بيئة رياضية آمنة تكفل حقوق المبدعين والمبتكرين وتحمي المحتوى الرياضي من الاستخدام غير القانوني».
وأشار الهاجري إلى أن مبادرة «IP SPORT» تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 0.5% بحلول عام 2031، وذلك من خلال دعم المشاريع المبتكرة، وتحفيز الشراكات الفعالة بين المؤسسات الرياضية وقطاع الأعمال والاستثمار، وضمان الحماية الكاملة للابتكارات الوطنية في مجال الرياضة، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الرياضي.
وتعمل مبادرة «IP SPORT» على دمج تطبيقات حماية حقوق الملكية الفكرية في القطاع الرياضي، من خلال تشجيع أصحاب العلامات التجارية الرياضية على تسجيل علاماتهم، واتخاذ كافة التدابير المتوفرة لحمايتها، باعتبارها مصدراً من مصادر تنمية الصناعة، مثل أسماء الفرق وشعارات الأندية لحمايتها ضد الاستخدام غير القانوني، كما توفر حماية حقوق منتجي المحتوى الرياضي من أفلام وثائقية ومقالات، وضمان عدم بثها إلا بإذن من مالكي حقوق توزيعها ونشرها، كونها أعمال مؤلفة تتمتع بالحماية القانونية، وكذلك توفر المبادرة الحماية اللازمة لكافة الابتكارات وبراءات الاختراع في المجال الرياضي، من معدات وتقنيات حديثة وغيرها.
ووفق أحدث النتائج المعلنة بنهاية عام 2024، والتي تُشير إلى نمو القطاع ومساهمته في نمو الناتج المحلي غير النفطي للدولة، وصل إجمالي عدد العلامات التجارية الوطنية والدولية المسجلة في دولة الإمارات إلى 370 ألفاً و600 علامة تجارية ومنها 1909 علامات مسجلة في القطاع الرياضي، وبلغ عدد براءات الاختراع المسجلة في الدولة 6162 براءة اختراع، فيما وصل عدد المصنفات الفكرية المسجلة في الإمارات إلى 21268 مصنفاً، وبلغ إجمالي النماذج الصناعية المسجلة إلى 9503.

أخبار ذات صلة الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة الإمارات والبرتغال تبحثان سبل تطوير التعاون الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
  • «عبد الغفار»: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • عبد الغفار: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • «الاقتصاد» تُطلق مبادرة ة لحماية الملكية الفكرية في قطاع الرياضة
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • السعودية.. حفلات موسيقية في الرياض بمناسبة يوم التأسيس
  • السعدي: منتوجات الصناعة التقليدية ستكون في موعد التظاهرات الكروية العالمية التي ستحتضنها بلادنا
  • السعودية تدين وتستنكر تفجيرات أفغانستان | تفاصيل
  • قرار صادم لحاملي مستند الحصول على تأشيرة زيارة عائلية إلى السعودية