الجزيرة:
2025-02-12@10:02:21 GMT

جنوب أفريقيا تدعو دول العالم للشهادة ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

جنوب أفريقيا تدعو دول العالم للشهادة ضد إسرائيل

ناشد سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا -أمس الجمعة- الدول كافة الإدلاء بشهادتها في القضية التي رفعتها بلاده أمام محكمة العدل الدولية من أجل محاسبة إسرائيل على جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.

وقال الدبلوماسي الجنوب أفريقي -في مقابلة مع وكالة الأناضول- إن بلاده تتوقع في نهاية الدعوى إعلان محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي.

وأضاف أنه بعد ذلك سيحال الأمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمضي قدما بشأن كيفية تنفيذ رفع الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، مسترشدة بقرارات المحكمة.

ووجه السفير دعوة إلى الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية إلى حضور جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية، وعرض وجهات نظرها برفقة الأدلة المتوفرة لديها، لتظهر للمحكمة أن إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية.

وأوضح أنه إذا توصلت المحكمة إلى هذا الاستنتاج، فإننا ننتظر معاقبة إسرائيل بالشكل المناسب.

وتابع أنه على مدى الأيام الـ140 الماضية، ظل العالم يراقب برعب الهجمات المتواصلة على غزة يوما بعد يوم، مؤكدا وحشية وعنف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة وانتهاك القانون الدولي، بما في ذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، يعد أوضح إشارة إلى أن إسرائيل تعتبر نفسها غير مقيدة في أفعالها ضد الفلسطينيين.

تجربة الفصل العنصري

وشرح مادونسيلا دوافع بلاده لرفع هذه الدعوى ضد إسرائيل، قائلا إن جنوب أفريقيا عانت القمع وتألمت تحت وطأة نظام الفصل العنصري، لذلك من المهم للغاية بالنسبة إليها المساهمة في منع تألم الآخرين بسبب نظام مماثل.

واعتبر أن ما ترتكبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسوأ مما عايشته بلاده في ظل نظام الفصل العنصري.

وبناء على ذلك، رأت جنوب أفريقيا -وفق مادونسيلا- أن رفع تلك الدعوى القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية واجب على عاتقها تجاه شعبها والمجتمع الدولي، لضمان محاسبة إسرائيل على أفعالها، لا سيما أن الأدلة كافية لإدانتها.

ويوم 19 فبراير/شباط الجاري، انطلقت في محكمة العدل الدولية جلسات استماع تستمر حتى يوم 26 من الشهر نفسه، بمشاركة أكثر من 50 دولة لتقديم مرافعات بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن بين تلك الدول قطر والسعودية والجزائر ومصر والإمارات والأردن وسوريا ولبنان، إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وروسيا والصين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الفصل العنصری جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

البيض في جنوب أفريقيا يرفضون عرض ترامب

ربما لا يلقى عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة توطين أصحاب البشرة البيضاء من مواطني جنوب أفريقيا كلاجئين فارين من الاضطهاد، الإقبال الذي توقعه، حتى كجماعات ضغط يمينية مدافعة عن البيض ترغب في "معالجة الظلم" الذي تمارسه الأغلبية من أصحاب البشرة السمراء على أرض الوطن.

ووقَع ترامب يوم الجمعة أمراً تنفيذياً بخفض المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، مشيراً إلى قانون نزع الملكية الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوسا الشهر الماضي لمعالجة التفاوت في ملكية الأراضي الناجم عن تاريخ تفوق البيض في جنوب أفريقيا.
ونص القرار على إعادة توطين "الأفريكانيين في جنوب أفريقيا، باعتبارهم ضحايا للتمييز العنصري" كلاجئين في الولايات المتحدة.
ويطلق وصف الأفريكانيين في الغالب على ذوي البشرة البيضاء من الوافدين قديماً إلى جنوب أفريقيا من هولندا وفرنسا، الذين يمتلكون معظم الأراضي الزراعية في البلاد.
وقال متقاعد يبلغ من العمر 78 عاماً يعيش في بلدة بالقرب من كيب تاون: "إذا لم يكن لدى المرء أي مشاكل هنا، فلماذا يريد الرحيل؟".
وأضاف: "لم نتعرض لأي استيلاء بشكل سيئ حقاً على أرضنا، والناس يواصلون حياتهم بشكل طبيعي وتعلمون ذلك، فماذا ستفعلون؟".
ومن خلال القانون تسعى السلطات إلى معالجة التفاوت على أساس عنصري في ملكية الأراضي -وهو ما ترك ثلاثة أرباع الأراضي المملوكة للقطاع الخاص في أيدي الأقلية البيضاء- من خلال تسهيل مصادرة الدولة للأراضي لصالح الملكية العامة.
ودافع رامابوسا عن هذه السياسة.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن البيض يمثلون 7.2٪ من سكان جنوب أفريقيا، البالغ عددهم 63 مليون نسمة. ولا توضح البيانات عدد الأفريكانيين.
ويقول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة رامابوسا، وهو الحزب الأكبر في الائتلاف الحاكم، إن ترامب يعمل على تضخيم المعلومات المضللة التي تروجها منظمة أفري فورام، وهي جماعة ضغط يقودها الأفريكانيون. 

بسبب البيض الأفريكان والقضية ضد إسرائيل..ترامب يوقف المساعدات لجنوب إفريقيا - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات إلى جنوب إفريقيا بعد الآن، منفذاً تهديده الذي أعلنه عند التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزياً ضد المزارعين البيض.

 وقالت الجماعة، التي مارست الضغط على إدارة ترامب السابقة بشأن قضيتها، إنها لن تقبل العرض.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "أفري فورام" كالي كريل، أمس السبت، "الهجرة لا تقدم سوى فرصة للأفريكانيين المستعدين للتعرض لخطر التضحية بالهوية الثقافية لأحفادهم كأفريكانيين. الثمن باهظ للغاية".
وبشكل منفصل عبرت حركة التضامن عن تمسكها بجنوب أفريقيا، وتضم الحركة أفري فورام ونقابة تضامن العمالية، وتقول إنها تمثل نحو 600 ألف أُسرة أفريكانية ومليوني فرد.
وقالت حركة التضامن: "قد نختلف مع المؤتمر الوطني الأفريقي، لكننا نحب بلدنا. وكما هو الحال في أي مجتمع، هناك أفراد يرغبون في الهجرة، لكن إعادة توطين الأفريكانيين كلاجئين ليس حلاً بالنسبة لنا".
كما رفض ممثلون لمنطقة أورانيا التي يسكنها الأفريكانيون فقط، وتقع في قلب البلاد، عرض ترامب. وقالوا "الأفريكانيون لا يريدون أن يكونوا لاجئين. نحن نحب وطننا ونلتزم به".

مقالات مشابهة

  • المنظمة الدولية للهجرة تطالب بتمويل بقيمة 81 مليون دولار لشرق أفريقيا
  • رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
  • «الخارجية الفلسطينية» تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • الخارجية الفلسطينية تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • عاجل | الرئيس الإيراني: الرئيس الأميركي يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية
  • عمرو موسى: أحيي جنوب أفريقيا على دعمها للقضية الفلسطينية
  • تراجع أنشطة الصيد الجائر لوحيد القرن في جنوب أفريقيا
  • ترامب يقطع كل المساعدات عن جنوب أفريقيا بسبب إسرائيل
  • البيض في جنوب أفريقيا يرفضون عرض ترامب
  • ترامب يصوّب سهام تصريحاته تجاه جنوب أفريقيا.. فماذا قال؟