سرايا - أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قرر إلغاء "مبدأ بومبيو"، وذلك ردا على إعلان "تل أبيب" عن خطط لتوسيع المستوطنات.

وجاء قرار بلينكن بعد أن أعلن أن المستوطنات في الضفة الغربية "تتعارض مع القانون الدولي"، في تحول كبير في السياسة الأمريكية للعامل مع بناء المستوطنات، الأمر الذي يأتي بعكس "مبدأ بومبيو".



وبحسب موقع أكسيوس، أعرب بلينكن عن خيبة أمله إزاء قرار حكومة الاحتلال الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات تقوض فرص السلام في المنطقة.

ما هو "مبدأ بومبيو" ؟
سعى "مبدأ بومبيو"، الذي قدمه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إلى التقليل من أهمية الاعتراضات القانونية على المستوطنات، بحجة أن وضعها يخضع للتفاوض وليس كونها غير قانونية بطبيعتها.

ويؤكد إعلان بلينكن الذي صدر خلال مؤتمر صحفي في الأرجنتين، التزام إدارة بايدن بنهج أكثر تقليدية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع إعطاء الأولوية للالتزام بالقانون الدولي والحلول الدبلوماسية.

وشدد الموقف الأمريكي بأن المستوطنات لا تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن، مؤكدا أنها لا تؤدي إلا إلى إضعاف الموقف الأمني لتل أبيب.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية تغيير سياستها بأن أي اعتراف يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

ويتزامن توقيت بيان بلينكن مع إعلان "تل أبيب" الأخير عن خطط لتوسيع البناء في المستوطنات، مما يشير إلى اختلاف واضح في السياسة بين الحليفين بشأن هذه القضية.
إقرأ أيضاً : جلسة في الجمعية العامة بشأن فلسطين عقب الفيتو الأميركيإقرأ أيضاً : واشنطن: دمرنا صواريخ كروز تابعة للحوثيينإقرأ أيضاً : ياسر عرفات حذر من تهجير الفلسطينيين ورفض "تل أبيب" لحل الدولتين قبل 34 عاما


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الوحدات بايدن فلسطين المنطقة بايدن الاحتلال الوحدات تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تحالف الشر.. تل أبيب تشيد بالعدوان الأمريكي على اليمن وتدعو للتصعيد

يمانيون../
في تأكيد جديد على طبيعة العدوان المركب الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية، أشاد وزير خارجية الكيان الصهيوني، جدعون ساعر، بالغارات العدوانية الأمريكية الأخيرة التي طالت مناطق عدة في اليمن، معتبراً أن ما وصفه بـ”الهجوم الغربي” يمثّل خطوة إيجابية يجب البناء عليها عبر انتهاج سياسة أكثر عدوانية.

وجاءت تصريحات ساعر خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة دايلي تلغراف البريطانية أثناء زيارته الأخيرة إلى العاصمة لندن، وهي زيارة شابها التوتر بعد ورود أنباء عن احتمال اعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، لولا تدخل الحكومة البريطانية لمنع تنفيذ أي مذكرات قضائية.

إشادة صهيونية وتنسيق معلن
الوزير الصهيوني لم يُخفِ إعجابه بالعدوان الأمريكي على اليمن، بل تجاوز حدود التصريحات الدبلوماسية ليطالب بما أسماه “نهجًا أكثر حزماً”، في إشارة واضحة إلى دعوة لتصعيد الهجمات واستهداف أوسع للبنية التحتية اليمنية، وهو ما يكشف بجلاء أن الغارات الأمريكية الأخيرة لم تكن عملاً منفردًا بل جزءًا من تحالف واضح ومعلن بين واشنطن وتل أبيب.

ويأتي هذا الموقف متناغمًا مع تصريحات سابقة لوزير الحرب في كيان العدو، يسرائيل كاتس، الذي أكد وجود تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة بشأن العدوان الجوي على اليمن، في محاولة لشرعنة استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية ضمن حرب متعددة الوجوه تُشنّ على الشعب اليمني عقابًا له على مواقفه المناهضة للصهيونية والداعمة للمقاومة الفلسطينية.

أبعاد ودلالات التصريحات
الإشادة الصهيونية بالعدوان الأمريكي تحمل أبعادًا تتجاوز الجانب الإعلامي أو السياسي، إذ تعكس إرادة مشتركة لضرب اليمن وتجريد شعبه من عناصر الصمود، خاصة بعد أن أصبح اليمن في مقدمة الدول التي تبنّت موقفًا عمليًا ضد الإبادة الصهيونية في غزة، عبر وقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.

كما أن إقدام وزير صهيوني على التصريح من لندن، عاصمة القرار الغربي التقليدية، يعكس إصرار العدو الصهيوني على إشراك حلفائه في حربه المفتوحة ضد كل من يقف مع القضية الفلسطينية، ويأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات في أوروبا لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، لا سيما مع تصاعد حملات التضامن مع غزة في الشارع الغربي.

عدوان مشترك وأهداف واحدة
العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على اليمن يؤكد وحدة الهدف بين واشنطن وتل أبيب، فالغارات التي تُشنّ على المحافظات اليمنية لا تهدف فقط إلى تقويض القدرات الدفاعية أو التأثير على المواقف السياسية، بل تُعدّ جزءًا من عملية انتقامية مفضوحة تسعى لتأديب الشعب اليمني على مواقفه المبدئية تجاه فلسطين.

وفي ظل هذا التواطؤ الدولي، تبرز الحاجة الملحّة لموقف عربي وإسلامي حقيقي يتجاوز بيانات الإدانة الشكلية، ويترجم إلى مواقف عملية في وجه هذا العدوان المركب الذي لم يعد خافيًا على أحد، خاصة بعد أن صار الكيان الصهيوني نفسه يتباهى بدور حليفه الأمريكي في قصف اليمن ويحرّض على مزيد من التصعيد.

إن ما كشفه جدعون ساعر لا يمثّل مجرد تصريح، بل وثيقة إدانة مكتملة الأركان لكل من يتذرعون بـ”الشرعية الدولية” لتبرير جرائمهم، ويؤكد أن واشنطن وتل أبيب ليستا فقط في خندق واحد عسكريًا، بل تتقاسمان الأهداف والأدوار في حرب شاملة على الشعوب الحرة.

مقالات مشابهة

  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
  • اعرف شروط مبدأ الاحتباس لصالح الزوج للحصول على النفقات
  • مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
  • بوعياش تدعو إلى استحضار مبدأ دولة الحق والقانون أثناء تعديل قانون المسطرة الجنائية
  • التفريط في السيادة 
  • سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
  • تحالف الشر.. تل أبيب تشيد بالعدوان الأمريكي على اليمن وتدعو للتصعيد
  • من التضامن إلى “النفير”….حين تتقنّع الأيديولوجيا المتطرفة بالأخلاق
  • تخوفات إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء وقلق من انهيار الحدود مع غزة .. التوتر يتصاعد بين تل أبيب والقاهرة
  • الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بإقالة نتنياهو