الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت عضو لجنة الخدمات  والإعمار النيابية النائب مهدية اللامي، أن توسعة الشوارع والمجسرات لا تحل الاختناقات المرورية بصورة كاملة، فيما أشارت إلى أن ارتفاع أسعار الوحدات السكنية بسبب قانون الاستثمار.

وقالت اللامي خلال حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "توسعة الشوارع  والمجسرات لا تحل الاختناقات المرورية بصورة كاملة وتحتاج إلى  تظافر جهود مع رجالات المرور ويجب تقسيط السيارات القديمة"، مشيرة إلى أن "التخبط العشوائي والفوضوية بالعمل هي من أفرزت مشاريع وخطط استراتيجية عشوائية لذلك الحلول صعبة".

وأضافت، أن "الوحدات السكنية أسعارها باهظة جدا وحتى أصحاب الدخل المتوسط لا يستطيعون شراءها والمواطن يشعر بالإحباط تجاه مشاريع الإسكان بسبب قانون الاستثمار الذي أعطى مساحة واسعة للمستثمرين ولم يحددها بسعر الوحدات السكنية لكن المدن الجديدة ستكون لهذه الطبقات الفقيرة".

وأوضحت عضو الخدمات النيابية، أن "المشاريع التي أخذت أموالا من المواطنين لبناء مجمعات سكنية وتلكأت في عملها  يجب معرفة من أعطاها الموافقات وإذا كانت من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار فدور مجالس المحافظة والنزاهة مراقبتها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!

آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية
  • المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
  • الخلل بقطاع العقارات في عُمان
  • هل يستطيع المطورون ضبط إيقاع العقارات السكنية في أبوظبي ودبي 2025؟
  • المالية النيابية: لايمكن تمرير قانون موازنة 2025 لصالح طرف على حساب أطراف أخرى
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات مشروع الاستقلال السكني
  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب العطلات
  • اتحاد الصناعات يتوقع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 30% في 2025
  • كاتب صحفي: الدولة أتاحت فرصة الحصول على الوحدات السكنية لجميع المواطنين
  • مي عبد الحميد: الإقبال على حجز الوحدات السكنية بالمدن الجديدة أكبر من المحافظات