هم لا يقاتلون الجيش، هم يقاتلون الشعب السوداني كله بمن فيه صوفية، كيزان، مسيحيين، أنصار سنة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعليقا على ما جاء في التغيير:
من العبط بمكان الحديث عن (كباشي أقر أمام مخابرات دول كبرى في المنامة بوجود قوات للاسلاميين في الميدان) .. كما يتردد حاليا في إعلام قحت وواجهاتها الاسفيرية .. الشرح: هذه حرب ضد الشعب السوداني وليست ضد الجيش وحده، هم يدخلون البيوت ويقتلون المواطنين ويغتصبون النساء وينهبون الدكاكين، ويسرقون السيارات، هم لا يقاتلون الجيش، هم يقاتلون الشعب السوداني كله بمن فيه صوفية، كيزان، مسيحيين، أنصار سنة، ناس عاديين، كجور، كلهم مستهدفين.
في هذه الأوضاع -خليك من الاسلاميين- لو أسس السودانيون الشيعة (حزب الله) لا أحد يستطيع لومهم، هل يجوز أن نقول لهم لأنكم شيعة ولستم سنة، لا يجوز لكم حمل السلاح ويجب أن تسلموا رقابكم للمليشيا لتذبحكم، وتأخذ بناتكم للبيع في غرب أفريقيا؟! هل يمكن أن تبلغ الدياثة بالسياسيين السودانيين أن يتركوا الحديث عن المجرم ويتهموا الذين يدافعون عن الشعب السوداني؟!
سيحمل الشعب السوداني السلاح دفاعا عن نفسه، أفراد أو جماعات، في صفوف الجيش أو مستقلين عنه، وسيتعاون الجيش السوداني مع كل مواطن شريف وكل فصيل ديني أو سياسي وطني يرغب في قتال المليشيا الإجرامية.
الاسلاميين وغيرهم، أفراد أو جماعات لهم كامل الحق في الدفاع عن المواطنين، والذين يجب أن يلاموا حقا هم العملاء الحقيرين الذين يبررون للمجرمين احتلال البيوت، والذين أعلنوها من قبل (نحن نستفيد من الدم).
أنا شخصيا، لم أكن مع التسليح الشعبي كنت أدعوا كثيرا ومن اليوم الخامس للحرب بضرورة عودة منسقيات الإحتياطي الشعبي، وليس (الاستنفار العام) فقط، وقلت لا يجوز التردد خوفا من الكوزومينيا والكوزوفوبيا، وبكل أسف هذه الدول وعملاؤها مارسوا الابتزاز والارهاب على حكومة السودان لتجريدها من حقها في تنظيم شعبها في الإحتياطي الشعبي .. وهذه هي النتيجة.
للاسف تأخر الأمر وبدلا من تنظيم الجيش للإحتياطي الشعبي بات حتما عليه الإقرار بمقاومة شعبية مسلحة ومستقلة، ولسه .. ستنشأ فصائل ومجموعات ولو كنت مكان كباشي لقلت لهم توقعوا الأسوأ طالما أنتم تسمحون لوكلائكم في المنطقة بدعم المجرمين.
وبالحديث عن الدين والمتدينين في الجيوش، أمريكا أو غيرها يجب أن تطالب الجيش الاسرائيلي بحل كتيبة (ناحل حريدي) أو (نتيسح يهودا) من المتيدنين اليهود في الجيش، ومفروزين تماما عن الجيش، ويقودهم في الميدان الحاخامات، ولا يختلطون بالنساء المجندات مثل باقي الجيش، ولديهم فتاوي يهودية خاصة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.