تتواصل الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوب سوريا للشهر السادس على التوالي، وسط تجدد الاتهامات للنظام السوري بمحاولة اختراق صفوف المتظاهرين.

وكانت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات التي بدأت في منتصف أيلول/سبتمبر 2023، قد حملت في بداياتها شعارات اقتصادية متعلقة بتحسين المعيشة، لكنها أخذ منحى سياسي بعد ذلك من خلال المطالبة بإسقاط النظام السوري.



وفي ظل التأييد من مشايخ الطائفة الدرزية للاحتجاجات، ووجود أسباب عديدة تمنع النظام السوري من استخدام العنف ضد المتظاهرين، أبرزها خصوصية المحافظة، كونها معقلاً لإحدى الأقليات السورية، نظم أهالي السويداء الحراك بتشكيل لجنة لإدارته وتنويع فعالياته للحفاظ على الاستمرارية.

وخلافاً للتحركات المشابهة السابقة التي شهدتها السويداء، لم ينته الحراك رغم "التجاهل" الواضح من قبل وسائل الإعلام الدولية، وخاصة بعد تركز الاهتمام على مواكبة العدوان "الإسرائيلي" على غزة، بل العكس لا يزال المتظاهرون عند مطالبهم، رغم الاعتقاد الواسع بصعوبة ذلك.

وبعد فترة قصيرة من اندلاع الاحتجاجات، حاول النظام إثارة الفوضى معتمداً على بعض المجموعات التابعة له، لكن لم يكتب لكل محاولاته النجاح، وقبلها أرسل أكثر من مسؤول للتهدئة.

وفي جديد التطورات، رفض الرئيس الروحي للدروز الشيخ حكمت الهجري، ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، متهماً الأخير بمحاولات اختراق الحراك وبث الفتن، داعياً قبل أيام إلى استمرار التظاهرات، وأضاف الهجري الذي يتمتع بشعبية واسعة أن "الشعب يمارس حقه في التظاهر السلمي دون خوف أو وجل.



وأمام ذلك، تُثار التساؤلات عن الأسباب التي تدفع المتظاهرين إلى الاستمرار، وفي هذا الإطار يقول جمال درويش، عضو المكتب السياسي في الهيئة السياسية للعمل الوطني في السويداء، وعضو اللجنة المصغرة لإدارة الحراك، إن استمرار الاحتجاجات مرده إلى القرار الذي اتخذه أهالي المحافظة، بعيداً عن أي أجندات خارجية أو مشاريع انفصالية تقسيمية.

وأضاف درويش لـ"عربي21" أن "الانتفاضة تعمقت وتجذرت نتيجة آليات عديدة، منها تجنب العنف والعنف المضاد، بحيث لم يحصل أي ضرر في ساحة الكرامة التي تقع في قلب المدينة التجاري".

وأشار إلى أن المتظاهرين باتوا يتقنون لعبة "عض الأصابع" مع النظام، موضحاً أن "النظام راهن على عامل الزمن لتوقف الاحتجاجات، لكن الساحة قالت عكس ذلك".

ومن الأسباب الأخرى، مشاركة المرأة في التظاهرات، على حد تأكيد درويش، معتبراً أن "السويداء ساهمت في إعادة بناء رأي عام سوري متقدم، قد يساهم في تحريك مناطق سورية أخرى عند مواكبة تطورات جديدة".

وفي رأيه، فإن احتجاجات السويداء مستمرة وتأثيراتها تصب في مشروع التغيير السياسي، الذي بدأ منذ خروج التظاهرات الأولى ضد النظام السوري.

عضو الائتلاف المعارض السابق عن السويداء والكاتب السياسي حافظ قرقوط، يؤكد أن السويداء وضعت الماضي خلفها، وانطلقت بعيداً عن تغول النظام، مشدداً على أن "شعارات الاحتجاجات تؤكد أن لا عودة للوراء".

ولفت الكاتب إلى جملة أسباب تفسر استمرار التظاهرات بالزخم ذاته، منها الوضع الاقتصادي الصعب، وانتشار المخدرات وعصابات تهريبها وتغلغل إيران في النسيج المجتمعي السوري، وقال: "في المقابل، لا يمتلك النظام الحلول، وكل ذلك يدفع الأهالي إلى الثبات".

كما أشار قرقوط، إلى دعم رجال الدين للتظاهرات، معتبراً أن "الحراك لن يتوقف حتى يحقق بعض النتائج على الأقل، والأمل أن تتحرك محافظات سورية أخرى، للضغط باتجاه تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".

الاحتجاجات إلى أين؟

ويلفت الأمين العام لحزب "اللواء" السوري مالك أبو الخير، من السويداء، إلى وجود أكثر من رؤية لمستقبل الاحتجاجات، موضحاً لـ"عربي21" أن "هناك من يعتقد أن المظاهرات السلمية مستمرة حتى إسقاط النظام وتطبيق القرارات الدولية"، وعقب بقوله: "يبدو هذا صعب التحقق نتيجة دعم إيران وروسيا اللامتناهي للنظام".

في المقابل، ينوه إلى قيام حزب "اللواء" بطرح فكرة الإدارة اللامركزية وتحييد السويداء وكامل الجنوب السوري عن أدوات النظام الأمنية، وإعادة بناء المجتمع تدريجياً وصولاً إلى إسقاط النظام.



وتابع أبو الخير: "في النهاية النتيجة واحدة، الكل يسعى لإسقاط النظام، وتطبيق القرارات الدولية"، وقال: "لكن للآن لا نتائج واضحة، وهي تحتاج إلى وقت طويل، لأن سوريا باتت محط صراع لقوى دولية وإقليمية، وحتى تحقيق ذلك نؤمن في السويداء بالعمل السلمي الوطني وعدم الذهاب إلى العنف إلى حين تحقيق المطالب".

وتابع بأن "الشارع في السويداء لا ينتظر الإعلام حتى يستمر، نتيجة الإيمان بالعمل السلمي المدني، والسعي لتحقيق المطالب بالأدوات السلمية المدنية".    

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتجاجات السويداء سوريا سوريا الأسد احتجاجات السويداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقامرة ترامب التي ستضع الدولار في خطر

الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تنطلق بتغييرات جذرية

بدأت الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعاصفة من التغييرات في المشهد السياسي داخل واشنطن العاصمة، وفي علاقات الولايات المتحدة مع العالم. فالتخلي السريع عن الوضع الراهن، بدءًا من فرض تعريفات جمركية أكبر على كندا، الحليف الأكثر ولاءً للولايات المتحدة، مقارنةً بالصين، وطرح إمكانية احتلال غزة، إلى التهديد بضم غرينلاند، والسعي للتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تُعدّ أمرًا ساحقًا، ومتعمدًا كذلك.

التعريفات الجمركية وتأثيرها طويل الأمد

قد لا تكون التعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب أكثر خطوات سياسته الخارجية إثارة للدهشة في ولايته الثانية، لكنها قد تكون الأكثر تأثيرًا على المدى الطويل.

وكغيرها من سياساته التي تجذب العناوين الرئيسية، فإن خطة التعريفات الجمركية تأتي ضمن خطته الأوسع لإعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي.

ويصرّ ترامب على أنه سيفرض تعريفات على أوروبا والصين وجميع الشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة؛ بهدف إعادة التصنيع إلى الداخل، وتحقيق شعاره الشهير: "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

انعكاسات التعريفات الجمركية على الدولار الأميركي

لكن في هذه الحالة، من غير المرجح أن يحقق ترامب أهدافه بعيدة المدى؛ بسبب التأثير غير المقصود الذي ستتركه هذه التعريفات على الدولار الأميركي. فتكاليف التصنيع في الولايات المتحدة أعلى بكثير مما هي عليه حتى في أوروبا، ناهيك عن آسيا، وبالتالي فإن التأثير الفوري لفرض التعريفات الجمركية، والتهديد بفرض المزيد، سيؤدي إلى رفع توقعات التضخم، ويبدأ دورة جديدة من قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

إعلان

ورغم أنه قد يبدو أن الدولار الأقوى سيحدّ من التضخم، فإن التعريفات الجمركية وتوقعاتها تضيف تكاليف إضافية للتجارة، مما يقلل من هذه الفائدة المحتملة.

بالإضافة إلى ذلك، أوقف مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي دورة خفض أسعار الفائدة، بينما تواصل البنوك المركزية الأخرى، مثل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو في مواجهة التهديدات التجارية. ومع ذلك، فإن هيمنة الدولار على النظام النقدي العالمي، تعني أن التوقعات بعوائد أعلى على الأصول الأميركية ستعزز قوة الدولار أكثر.

امتياز "الدولار المفرط" في خطر

لطالما أدى الطلب العالمي على الدولار الأميركي إلى جعله الصادر الرئيسي للولايات المتحدة، وهو ما مكّن واشنطن من تشغيل عجوزات تجارية ومالية دون تأثير سلبي كبير على الاقتصاد. وقد أدرك ترامب تدريجيًا أهمية حماية هذا النظام، مهددًا بفرض تعريفات بنسبة 100٪ وإجراءات أخرى ضد الدول التي تسعى إلى فك الارتباط بالدولار والانضمام إلى منظمة "بريكس" المدعومة من روسيا والصين.

يرى ترامب أن مهمته لا تقتصر فقط على إعادة هيكلة السياسة المالية لدعم التصنيع المحلي، بل تشمل أيضًا وضع قواعد جديدة للنظام النقدي الدولي.

باختصار، يريد الرئيس الأميركي أن يضمن أن الدولار يمكن أن يتداول بقيمة أضعف مقارنة بالعملات الأخرى، دون أن يفقد مركزيته، خاصةً بالنسبة للأوراق المالية الحكومية الأميركية، في النظام النقدي العالمي.

إمكانية التوصل إلى اتفاقيات استقرار الدولار

أثار هذا الوضع نقاشًا حول ما إذا كانت إدارة ترامب تسعى إلى التوصل إلى اتفاقيات جديدة لاستقرار الدولار مع الحكومات الأخرى وبنوكها المركزية، على غرار اتفاق "بلازا" و"اللوفر" في الثمانينيات. وبالفعل، أصبح الحديث عن محاولة ترامب التوصل إلى ما يسمى بـ"اتفاق مارا لاغو" موضوعًا متكررًا بين الاقتصاديين.

لكن من غير المرجح أن يكون تحقيق مثل هذه الاتفاقية سهلًا، إذ إن الوضع اليوم يختلف عن اتفاقيات الثمانينيات، التي ركزت على اليابان، حيث رأت الولايات المتحدة حينها أن ضعف الين يمثل تهديدًا لمصالحها، وعملت على تصحيحه.

إعلان

لم يكن هذا تحديًا كبيرًا، نظرًا لأن طوكيو كانت -ولا تزال- حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة. أما الصين، فهي ليست كذلك بأي شكل من الأشكال، وهي أقل اهتمامًا بالمفاوضات، إذ تشير إلى آثار اتفاقيات الثمانينيات على اليابان، حيث أدى ارتفاع قيمة الين إلى ما يعرف بـ"العقود الضائعة"، كسبب رئيسي لعدم رغبتها في رفع قيمة عملتها مقابل الدولار.

ترامب يستخدم النظام النقدي العالمي كأداة ضغط

يبدي ترامب استعدادًا لاستخدام النظام النقدي العالمي كسلاح لتحقيق تنازلات وأهداف طويلة الأمد، حتى لو لم تكن مرتبطة بالتجارة. حتى أقرب حلفاء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة تهديدات تتجاوز التعريفات الجمركية.

وقد كان هذا واضحًا في تهديده بفرض "عقوبات مالية ومصرفية وخزانة" على كولومبيا في أواخر يناير/ كانون الثاني إذا لم تقبل طائرات عسكرية أميركية تحمل المرحلين، وهي خطوات تُستخدم عادةً ضد الدول المارقة مثل كوريا الشمالية وإيران وروسيا.

هل ستؤدي سياسة ترامب إلى انهيار هيمنة الدولار؟

قد تكون هذه التهديدات أشد تدميرًا اقتصاديًا من التعريفات الجمركية؛ نظرًا لمركزية الدولار الأميركي وأوراقه المالية الحكومية والنظام المالي الأوسع في الاقتصاد العالمي.

لكن استعداد ترامب لاستخدام هذه الأدوات ضد الحلفاء يعني أنه لن يكون لديه أمل في دخول مفاوضات مع الصين بدعم اقتصادي من حلفائه.

وستحاول بكين والدول الداعمة لتقويض النظام القائم على الدولار استغلال هذه الثغرات، إذ إن تفكيك هذا النظام يعد هدفًا أهم بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى من إضعاف حلف الناتو.

يحاول ترامب إعادة هيكلة النظام النقدي الدولي لصالح الولايات المتحدة، لكن تحركاته تشير إلى أنه لا يدرك تمامًا تعقيدات هذا النظام. وهذا ما بدا جليًا عندما تحدث عن مستويات الإنفاق في الناتو خلال زيارته لإسبانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، حيث أخطأ في تصنيفها كعضو في مجموعة "بريكس".

إعلان

النظام النقدي القائم على الدولار لم يكن أميركيًا بالكامل، بل نشأ إلى حد كبير في أوروبا، حيث بدأت البنوك في إصدار القروض بالدولار في الخمسينيات؛ لتلبية الاحتياجات التمويلية الإقليمية.

وعليه، فإن تقويض ترامب وحدة السياسة الخارجية بين الولايات المتحدة وأوروبا، تحت شعار "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، قد ينتهي به الأمر إلى الإضرار بالنظام المالي القائم على الدولار، الذي ساهم في تعزيز القوة الأميركية لعقود.

الفرق بين "بريكس" والدول الأوروبية

الفرق الرئيسي بين دول مجموعة "بريكس" والدول الأوروبية مثل إسبانيا، هو أن معظم أعضاء "بريكس" هم من الدول التي تحقق فائضًا تجاريًا عالميًا، حيث تصدّر أكثر مما تستورد، كما أنها تفرض قيودًا رأسمالية كبيرة.

أما في أوروبا، فالقوة التجارية ليست كافية لدعم مستويات الإنفاق الحكومي في معظم دول الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، ولا حتى في اليابان التي تفوق نسبة دينها إلى الناتج المحلي الإجمالي أي اقتصاد رئيسي آخر.

وبالتالي، فإن هؤلاء الحلفاء التاريخيين هم المقترضون الرئيسيون في أسواق رأس المال الدولية، بينما تسعى الدول ذات الفوائض، مثل الصين، إلى استثمار أموالها في هذه الدول.

ترامب يخاطر بتدمير النظام المالي العالمي

تحركات ترامب، مثل التعريفات الجمركية والتهديدات بضم أراضٍ تابعة لحلفاء الولايات المتحدة، تُضعف هذا النظام. كما أن تهديداته الجيوسياسية لإعادة تشكيل النظام النقدي قد تستهدف بكين، لكنها تهدد أيضًا بتفكيك التحالف السياسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين.

إذا نجح ترامب في تحقيق رؤيته، فقد يؤدي ذلك إلى بعض المكاسب للصناعة الأميركية، إذ سيؤدي نمو قطاع التصنيع الذي يمثل حاليًا 10.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي إلى تعزيز دعم قاعدته الانتخابية.

لكن المخاطرة تكمن في أنه، أثناء محاولته تحقيق ذلك، قد يتسبب في انهيار النظام القائم على الدولار الأميركي، مما سيكون له تأثير مدمر على الاقتصاد الأميركي، حيث سيؤدي إلى تضخم حاد وركود اقتصادي عميق.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في كلمة خلال مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين حول سوريا: الشعب السوري احتفل بالخلاص من نظام الأسد لكن المعاناة ما تزال مستمرة بسبب هذا النظام
  • من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة
  • مقامرة ترامب التي ستضع الدولار في خطر
  • حكمت الهجري أحد زعماء الدروز في السويداء
  • شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة الدروز على مبنى محافظة السويداء - فيديو
  • بالفيديو .. لحظة إسقاط العلم السوري الجديد في السويداء لرفع علم الطائفة الدرزية
  • السويداء.. إنزال العلم السوري الجديد ورفع راية الدروز
  • إلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين… سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى 14 للثورة
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا