أكدت صحيفة "الجمهورية" أن نجاح الدولة المصرية في جذب استثمارات أجنبية ضخمة يؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري وقدرته على تخطي التحديات، بالإضافة إلى أنها توفر مئات الآلاف من فرص العمل وتساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني.


وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (الاستثمار.

. ثمرة الاستقرار) - أن جذب الاستثمار هو ثمرة مباشرة للاستقرار.. مضيفة أن الصفقة الاستثمارية الضخمة التي تم إبرامها تأتي ثمرة للرؤية الثاقبة للقيادة السياسية، التي حققت سبل الأمن والاستقرار، وأرست قواعد البنية الأساسية التي فتحت الأبواب أمام الاستثمارات المحلية والعالمية. 


وأشارت إلى أن هذه الصفقة المبشرة بداية لعدة صفقات استثمارية تعمل الحكومة عليها حاليا لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة. 


وأوضحت "الجمهورية" أن الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما مصر، هما جسر العبور إلى التنمية والازدهار، وهما أساس تدفق الاستثمارات الإقليمية والدولية، وإبرام أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى في ضوء جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد أكبر صفقة استثمار النقد الأجنبي

إقرأ أيضاً:

قانون الاستثمار اليمني الجديد وانعكاس رؤية الصماد

في ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد، الذي رسم لوحةً مستقبليةً لليمن قائمة على “يد تحمي ويد تبني”، تُعلن حكومة التغيير والبناء عن إنجازٍ اقتصاديٍّ بالغ الأهمية: تدشين قانون الاستثمار لعام 2025م تحت شعار “الاستثمار في اليمن: رؤية جديدة”. هذا القانون، ليس مجرد نصوص قانونية جافة، بل هو ترجمةٌ عمليةٌ لرؤية الصماد، رؤيةٍ تُجسّدها “يدٌ” تحمي المستثمر وتُسهّل طريقه، و”يدٌ” أخرى تبني اقتصادًا وطنيًا قويًا ومتنوعًا.
يُشكّل هذا القانون، أحد أهم مخرجات برنامج التحفيز الاقتصادي الحكومي، نقلةً نوعيةً في مسار الاقتصاد اليمني. فهو لا يكتفي بتشجيع رؤوس الأموال المحلية فحسب، بل يُحدد آليةً واضحةً لتوطين الصناعات، والانتقال من اقتصادٍ يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الاستيراد إلى اقتصادٍ قائمٍ على الإنتاج المحلي. هذه الخطوة الجريئة، تُعدّ ردًا عمليًا على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها اليمن خلال سنوات الصراع، وتُمثل بدايةً للعمل على بناء اقتصادٍ مستدامٍ وقادرٍ على الصمود.
التركيز على “توطين الصناعات” ليس مجرد شعارٍ جميل، بل هو استراتيجيةٌ ذكيةٌ تُعزّز القدرة التنافسية لليمن في الأسواق الإقليمية والعالمية. فمن خلال توفير الحوافز والتسهيلات للمصنعين والمنتجين المحليين، سيتمكن الاقتصاد اليمني من الاستفادة من موارده الطبيعية والبشرية بشكلٍ أكثر فعالية، مما يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
باختصار، يُمثل قانون الاستثمار الجديد خطوةً كبيرةً في اتجاه بناء اقتصادٍ يمنيٍّ قويٍّ ومستدام. وهو يُجسّد رؤيةً مستقبليةً شبيهةً برؤية الرئيس الصماد، رؤيةً تُؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بيدٍ تحمي المستثمر وتُسهّل طريقه، وبيدٍ أخرى تبني اقتصادًا وطنيًا قادرًا على توفير الفرص والرفاهية لجميع المواطنين. إنها رؤيةٌ تستحق الدعم والعمل من أجل تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة يناقش المعوقات التي تواجه مديرية أمن بنغازي الكبرى
  • شايب يؤكد على العناية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية للعنصر الشبابي
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس جهاز الاستثمار العماني
  • وزير التجارة: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
  • وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية بالقطاع الصحي
  • قانون الاستثمار اليمني الجديد وانعكاس رؤية الصماد
  • برلمانية: تراجع معدلات التضخم لشهر يناير يؤكد تحسن مؤشر الاقتصاد
  • 1.5 مليار ريال استثمارات لتنفيذ 100 مشروع صناعي جديد.. وإطلاق مركز الأتمتة المتقدمة لتعزيز التنافسية الصناعية
  • السعودية تطلق استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • إيفيريم أغاجي: تحديات حرجة لقطاع النفط الليبي.. استثمارات أجنبية مهددة وبنية تحتية بحاجة للترقية