شركات السياحة: رأس الحكمة ستنافس المالديف في قضاء العطلات والإجازات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال عبدالهادى محمد رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان ، أن مشروع رأس الحكمة علامة فارقة في تاريخ السياحة الثقافية ، ويدفع بمؤشر الحراك السياحي مستقبلا إلى أرقام الـ 30 مليون سائح سنويا وفقا لخطة وزارة السياحة و الآثار.
أشار عبدالهادى في تصريح لـ"صدى البلد" ، إلى أن المتوقع إقامة مركز سياحي في رأس الحكمة ، نقطة هامة علينا أن نرتكز عليه لتسويق ذلك المنتج السياحي الجديد في ظل عوامل الجذب المتوفرة في المنطقة قائلا : ستنافس المالديف.
تابع رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان ، أن التوجه نحو التنمية في الساحل الشمالي وضخ استثمارات دولية ، يعيد للسوق توازنه الذى أرهقته العملة الصعبة "الدولار" ، لافتا أن بذلك الاستثمار والانفتاح العالمي للمنطقة على غرار رأس الحكمة و العلمين الجديدة يحول الساحل الشمالي إلى جنة سياحية يقصدها السائحين لقضاء العطلات والإجازات والترفيه.
يذكر أن ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوةً على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام.
وإلى جانب المقومات السياحية لمنطقة رأس الحكمة، تتميز المنطقة بمقومات تسهم في تعزيز التنمية الزراعية والصناعية، وتسمح بإقامة صناعات غذائية متنوعة، كتعبئة التين والتمور ومصانع استخلاص الزيوت و استغلال النباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى استغلال المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف.
وتدخل منطقة رأس الحكمة في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط، وهو نطاق متنوع بموارده وإمكاناته، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة المُتوازنة بين متطلبات النمو العمراني والاقتصادي من ناحية، وبين متطلبات الحفاظ على الموارد والتنمية الاجتماعية من ناحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة السياحة رأس الحكمة الحراك السياحي سائح رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين
انضمت المالديف لقائمة متنامية من الدول التي تصادر السجائر الإلكترونية "الفيب" من السياح عند الوصول عقب قواعد جديدة دخلت حيز التنفيذ في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
وفي حال وصل مسافر ومعه السجائر الإلكترونية "الفيب" بإمكانه إيداعها عند أحد الأقسام المختصة في المطار مقابل وصل واستعادتها مجدداً عند المغادرة، حسبما أوضح مسؤولو السياحة في الجزر الشهيرة الواقعة بالمحيط الهندي.
يشار إلى أن أستراليا وتركيا وسنغافورة والمكسيك والهند والبرازيل وتايلاند هي بين الدول الأخرى التي لا تسمح للسياح بإحضار سجائرهم الإلكترونية معهم، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى مخاوف صحية بشأن إحداثها لتلف في الرئة لا يمكن علاجه.
ويطبق حظر الاستيراد في المالديف أيضاً على التبغ ومكملات التدخين والشيشة والسجائر ذات النكهات بوجود استثناء واحد وهو أن المسافرين الذين يبلغون 18 عاماً فأكثر ويحملون تأشيرة سياحية قد يستوردون ما يصل إلى مئتي سيجارة أو 25 من "السيجار" أو 250 غراماً من التبغ.
وبشكل عام ينصح الأشخاص الذين يحملون "فيب" بالاستفسار عما إذا كان من المسموح إحضار سجائرهم الإلكترونية في العطلة قبل الصعود على متن الطائرة.
وفي تايلاند التي لديها بعض أكثر القواعد المناهضة للسجائر الإلكترونية صرامة في العالم، يمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك قوانين السجائر الإلكترونية بغرامة كبيرة أو حتى بالسجن لما يصل إلى 5 سنوات.
وفي أستراليا، هناك حظر على استيراد كل أنواع السجائر الإلكترونية منذ مارس (أذار) 2024، إلا بالحصول على رخصة خاصة أو تصريح.