#سواليف

ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي 2573 #مجزرة خلال 140 يوما من العدوان على #غزة، أسفرت عن أكثر من 36 ألف #شهيد و #مفقود، وأكثر من 60 ألف #مصاب، بينهم نحو 11 ألف إصاباتهم تستدعي نقلهم إلى الخارج لاستكمال العلاج.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن من بين الشهداء 13 ألف طفل، و8800 امرأة، و340 من الطواقم الطبية، و47 من الدفاع المدني، و130 صحفيا، في حين أن 17 ألف طفل يعيشون من دون والديهم أو من دون أحدهما.

وقال المكتب: “إن 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج، وأن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت”، مشيرا إلى أن 700 ألف أصيبوا بالأمراض المعدية نتيجة #النزوح، وهناك 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

مقالات ذات صلة جنوب أفريقيا تدعو دول العالم إلى الإدلاء بشهادتها ضد إسرائيل 2024/02/24

ولفت إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألفا من المصابين بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

وأكد البيان وجود 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم، إضافة إلى وجود مليوني نازح في قطاع غزة، فيما دمر الاحتلال 157 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و304 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

كما طال تدمير الاحتلال 208 مساجد بشكل كلي، و278 مسجدا بشكل جزئي، و3 كنائس، فضلا عن تدميره 70 ألف وحدة سكنية كليا، وباتت 290 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا وغير صالحة للسكن.

وكشف البيان أن الاحتلال ألقى 69 ألف طن من المتفجرات على غزة، وأخرج 31 مستشفى، و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 124 سيارة إسعاف، و200 موقع أثري وتراثي.

ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، في وقت تتصاعد فيه تهديدات الكيان الإسرائيلي بشن هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، ما ينبئ بوقوع مجازر جديدة وتأزم الأوضاع الإنسانية أكثر لأهالي القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجزرة غزة شهيد مفقود مصاب النزوح

إقرأ أيضاً:

هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي

وسعت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء من عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها لتشمل الحي الشرقي من المدينة، حيث حاصرت قوة خاصة بناية سكنية واغتالت الشاب جهاد علاونة (23 عاما) بعد إطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى أعلن استشهاده.

في الوقت نفسه أجبر الاحتلال الأهالي على ترك منازلهم في عمارات كبيرة في الحي، وبدأت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في الشوارع وقطع شبكات المياه وأسلاك الكهرباء، في مشهد يشابه تماما ما حدث في مخيم جنين قبل أكثر من 40 يوما.

ومنذ بدء عملية "السور الحديدي"، هجّر الاحتلال قرابة 3200 عائلة من مخيم جنين ومحيطه، فيما يتحدث المسؤولون عن صعوبة عودة السكان إليه والعيش فيه، بعد عمليات التدمير الهائلة التي طالت كافة مناحي الحياة داخله.

دبابات الجيش الإسرائيلي لا تزال تتمركز في مدينة جنين (الجزيرة) تهجير كامل

يقول مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن إن الاحتلال تعمد تدمير شبكات المياه والكهرباء، وجرّف الشوارع على عمق مترين، مما يعني ضرورة العودة لبناء المخيم من الصفر.

وتحدث مطاحن للجزيرة نت عن خسائر بملايين الدولارات في المخيم، وقال إن "طواقم بلدية جنين استطاعت الدخول إلى مسافة 10 أمتار فقط من المخيم، وخلال هذه المسافة صُدمنا بالكم الهائل من الدمار؛ فعليا لم يعد يوجد أية معالم في المخيم، الاحتلال دمر كل شيء، وحتى الآن لا يمكن حصر الخسائر لأن العملية مستمرة".

الأخطر بحسب مطاحن أن مستقبل أهالي المخيم بات مجهولا تماما، موضحا أنه "من جانب هناك تهديدات إسرائيلية بإنهاء المخيم وتحويله لأحد أحياء المدينة، ومن جانب آخر هناك تصريحات من مستويات سياسية إسرائيلية بأن التواجد الاسرائيلي في جنين سيطول، وقد يصل كحد أدنى إلى عام".

إعلان

ويقول المسؤول في البلدية "لا رؤية في ظل وجود الاحتلال، الواقع الإنساني سيئ جدا وفي أدنى مستوياته في جنين، المخيم معزول بشكل كامل عن المدينة، ويوميا تقوم جرافات الاحتلال بزيادة السواتر الترابية على مداخله، لزيادة عزلته أكثر وأكثر".

ويرى مطاحن أن التحدي الأكبر هو توفير المسكن لكل هؤلاء المهجرين، حيث توزع قرابة 4 آلاف منهم فقط في مراكز الإيواء في جنين، فيما نزح الباقي إلى بلدات وقرى المحافظة، ورغم محاولة البلدية والمحافظة توفير مستلزمات النازحين فإن ما يتم توفيره هو أقل بكثير من احتياجاتهم الأساسية.

واقع صعب

تعيش مدينة جنين واقعا اقتصاديا صعبا سبق العملية الأمنية الحالية، حيث تعرضت خلال العام الماضي إلى 16 اقتحاما إسرائيليا، بعضها استمر لأيام، مما شكل تراجعا في الاقتصاد المحلي للمدينة وقراها.

وقدّر محافظ جنين كمال أبو الرب الخسائر الاقتصادية اليومية في المدينة بنحو 20 مليون شيكل، بسبب إغلاق المحال التجارية وحصار المدينة وإغلاق المعابر التي تربط بين المدينة وقرى الداخل الفلسطيني، التي يعد سكانها أحد أكبر القوى الشرائية المحركة للسوق المحلي في جنين.

وتشير تقديرات محافظة جنين أن قرابة 20 ألف شخص نزحوا من المخيم والمناطق المحيطة به، وأن الاحتلال دمر مئات الوحدات السكينة، فيما تؤكد بلدية جنين أن حجم التدمير يفوق قدرة البلدية على الإصلاح بعشرات المرات.

وإذا انسحب الاحتلال من المخيم، وسمح بعودة النازحين إليه، تؤكد البلدية أن عملية إعادة إعماره تحتاج تدخلات دولية ومساعدة مؤسسات خارجية.

وكانت وكالة "أونروا" قد حذرت عبر المفوض العام لها فيليب لازاريني من تداعيات العدوان على مخيمات الضفة الغربية، الذي أكد خطورة هذه التداعيات على المواطنين الفلسطينيين، وقال إن "إسرائيل قتلت خلال 5 أسابيع قرابة 50 مواطنا".

مئات المباني السكنية دمرها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بشكل كامل أو جزئي (الجزيرة) إعادة تشكيل

تبدلت معالم الساحة الرئيسية لمخيم جنين، وهي المعروفة بأنها من أكثر المناطق حيوية فيها، وكانت محطة لتجمع الناس ومكان التقائهم، خاصة مع وجود مبنى أثري تابع لمحطة القطار العثماني فيها، ولا يكاد الواصل إليها يستدل على معالمها.

إعلان

ويعد حال ساحة المخيم مثالا لما أحدثه الاحتلال في كامل أحياء وحارات المخيم، حيث عمد إلى شق طرق جديدة فيه، وإلغاء شوارع كانت قائمة من قبل، كما وسّع من الأحياء الضيقة، عبر هدم منازل المواطنين وإزالتها بشكل كامل، وخاصة في حارة الدمج التي كانت تعرف بأنها أكبر حارات المخيم احتضانا للمقاومة وأشرسها.

وخلال محاولات وسائل إعلام محلية رصد دخول بعض الأهالي لتفقد منازلهم فيها، قال أحدهم "منزلي مدمر، لم أستطع التعرف عليه، أتيت لتفقده لكني لم أعثر على شيء".

وكان الباحث السياسي إبراهيم ربايعة قال في تصريح صحفي قبل أيام، إن "الاحتلال يحاول إعادة هندسة مخيم جنين وتحويله من مكان متلاصق المباني والأزقة وحصين، إلى مكان مفتوح كباقي الأحياء التقليدية".

مشيرا إلى أن "هذه ليست المحاولة الأولى، بل حاول الاحتلال في عام 2002 بعد هدمه المخيم التدخل بمخططات إعادة الإعمار، ولكنه جوبه بوقفة ورفض رسمي وشعبي، وتم إعادة بناء المخيم كما كان".

ويحاول الاحتلال فرض أمر واقع على الأرض بالقوة، بحسب ربايعة، حيث يسعى إلى أن تكون حالة النزوح طويلة الأمد، ويجبر النازحين على التكيف مع المجتمعات الجديدة التي نزحوا إليها، عبر الارتباط بحياة اجتماعية ونشاطات اقتصادية في القرى أو أحياء المدينة الأخرى، لجعل تكلفة العودة للنازحين مرتفعة، وبالتالي البقاء حيثما نزحوا.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات في الشجاعية بقصف للاحتلال.. كم بلغت إحصائية العدوان؟
  • 45 يوما من العدوان على جنين ومخيمها والتهجير مستمر
  • غائم جزئي .. تعرف على حالة الطقس بالإسماعيلية .. فيديو
  • الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
  • جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • 40 يوماً من العدوان على جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح
  • وقفة احتجاجية في الرباط دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي
  • معتمر مصري: دخلت المستشفى بالمملكة وعالجوني مجاناً بشكل سريع ..فيديو