اختراق شركة صينية لحكومات أجنبية وناشطين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تمكّنت شركة صينية مختصة في أمن التكنولوجيا من اختراق حكومات أجنبية، وقامت بقرصنة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، واختراق أجهزة كمبيوتر شخصية، وفقًا لتسريب ضخم للبيانات تم تحليله من قبل خبراء هذا الأسبوع.
الشركة المسماة "آي-سون"، والتي تعتبر شركة خاصة كانت متعاقدة مع الحكومة الصينية، تمكنت من اختراق أنظمة حكومية لعدة حكومات ومنظمات مؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفقًا لتقارير محللين في شركتي "سنتينال لابز" و"مالوير بايتس" للأمن السيبراني.
قام شخص غير معروف بنشر هذه البيانات المسربة على موقع "غيتهاب" لتبادل البيانات الأسبوع الماضي، ولكن لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق من محتوياتها حتى الآن.
وأكد محللون من "مالوير بايتس" في تصريحاتهم يوم الأربعاء أن "آي-سون" نجحت في اختراق مكاتب حكومية في الهند وتايلاند وفيتنام وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
لم يكن موقع "آي-سون" متاحًا صباح الخميس، على الرغم من أن لقطة أرشيفية للموقع تشير إلى أن مقره يقع في شنغهاي ولديه فروع ومكاتب في بكين وسيتشوان وجيانغسو وتشجيانغ.
ووفقًا للمحللين، كان الموقع يحتوي على ملفات تظهر سجلات محادثات وعروض تقديمية ولوائح أهداف. كما قامت "آي-سون" بتقديم خدمات أخرى مثل اختراق حسابات أفراد على منصة "إكس" ومراقبة نشاطهم والتجسس على رسائلهم الخاصة وإرسال منشورات.
وقد أظهرت البيانات المسربة أيضًا أن "آي-سون" كانت تقدم عروضًا للفوز بعقود في منطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين، حيث اتهمت بكين بحجز مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الأويغور، كجزء من حملة ضد التطرف وفقًا لتصريحات الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختراق تسريب بيانات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مروحية صينية تقترب بشكل خطير من طائرة فلبينية
حلقت مروحية تابعة للبحرية الصينية على بعد 10 أقدام (3 أمتار) من طائرة تابعة لدورية فلبينية، اليوم الثلاثاء، في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، حيث قال الطيار الفلبيني محذرا لاسلكيا " أنت تحلق قريباً للغاية، أنت تمثل خطراً كبيراً".
وكانت المروحية تحاول إجبار طائرة من طراز سيسنا كارافان ذات المحرك التوربيني تابعة لمكتب المصايد والموارد المائية الفلبيني على الخروج من ما تصفه الصين بمجالها الجوي فوق منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها قبالة شمال غرب الفلبين.
وشاهد صحافي من وكالة "أسوشيتد برس" وممثلون آخرون لوسائل الاعلام الأجنبية تم دعوتهم و كانوا على متن الطائرة المواجهة التي استمرت 30 دقيقة، حيث استمرت الطائرة الفلبينية في التحليق على ارتفاع منخفض حول سكاربورو، في حين حلقت المروحية الصينية على مسافة قريبة فوقها أو حلقت على يسارها في ظل طقس ملبد بالغيوم.
WATCH: A Chinese Navy helicopter came as close as 3 meters to a Philippine fisheries bureau plane over Panatag (Scarborough) Shoal, making dangerous maneuvers and shadowing the Bureau of Fisheries and Aquatic Resources plane for about 40 minutes. The Inquirer was onboard the BFAR… pic.twitter.com/VcVfs8MpTN
— Inquirer (@inquirerdotnet) February 18, 2025وقال الطيار الفلبيني للمروحية الصينية لاسلكياً في وقت ما" أنت قريب للغاية، أنت تمثل خطورة كبيرة وتعرض حياة طاقمنا والركاب للخطر".
وأضاف " ابتعد وحافظ على المسافة بيننا. أنت تنتهك معايير السلامة لإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية ومنظمة الطيران المدني الدولية".
وقالت قوات خفر السواحل الفلبينية ومكتب المصايد في بيان إنهما مستمران في " الالتزام بتأكيد سيادتنا وحقوقنا السيادية والسلطة البحرية في بحر غرب الفلبين، على الرغم من أعمال الصين العدائية والتصعدية".
ولم يعلق المسؤولون الصينيون على الفور على الواقعة، ولكن في المواجهات السابقة كانوا يؤكدون بقوة حقوق السيادة الصينية على منطقة سكاربورو والمياه المحيطة بها، كما يحذرون من أن القوات الصينية سوف تحمي المصالح الإقليمية للبلاد مهما كان الثمن.