ارتفاع فرص بقاء رئيس الوزراء الكندي بعد إبرام صفقة الرعاية الدوائية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ارتفعت فرص بقاء رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في منصبه حتى الانتخابات المقبلة في العام المقبل، اليوم الجمعة، بعد أن أعلن الحزب الديموقراطي الجديد استمرار دعم حكومة الأقلية الليبرالية بزعامة ترودو.
ولايمتلك الليبراليون أغلبية في مجلس العموم ويحتاجون إلى دعم الأحزاب الأخرى. وفي أواخر عام 2021، وافق الديمقراطيون الجدد المنحازون إلى اليسار على دعم ترودو مقابل تشريع لإنشاء نظام وطني لمساعدة الناس على دفع تكاليف الأدوية.
وقال زعيم الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج، الذي اشتكى في الأسابيع الأخيرة من تلكؤ الليبراليين وتأمل في سحب دعمه التلقائي لترودو، لشبكة الإذاعة الكندية إن الحزبين توصلا الآن إلى اتفاق بشأن "الرعاية الصحية". وقال "لقد حققنا شيئًا مهمًا حقًا، وأقول شيئًا تاريخيًا للكنديين".
وأكد مصدر حكومي للشبكة الكندية أنه تم التوصل إلى شروط اتفاق مع الديمقراطيين الجدد وأنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الأسبوع المقبل.
ويعني استمرار دعم الديمقراطيين الجدد، أن ترودو سيتمكن من الحكم حتى الانتخابات المقبلة، التي يجب أن تجري بحلول أكتوبر 2025 بموجب القانون.
وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم حزب المحافظين اليميني المعارض على كلا من الليبراليين والديمقراطيين الجدد، وأن أي انتخابات ستجري الآن قد تشهد رئيسا جديدا للوزراء بدلا من ترودو، الذي يتولى المنصب منذ نوفمبر 2015.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا رئيس الوزراء الكندي ترودو
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن 76% من المرضى يتلقون خدماتهم الصحية من الوحدات الصحية، مشيرًا إلى أن تكلفة الخدمة المقدمة بها تعادل سدس التكلفة في المستشفيات، أي أقل بنحو 6 مرات، ما يعكس أهمية الاعتماد على الرعاية الأولية في تحسين كفاءة الإنفاق الصحي.
وأوضح «السبكي»، خلال مؤتمر صحفي على هامش احتفالية الهيئة بـ«يوم الطبيب المصرى 2025»، أن أحد أكبر التحديات التي واجهت منظومة التأمين الصحي الشامل هو تغيير ثقافة المواطنين في طلب الخدمات الصحية، حيث اعتاد كثيرون التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفيات بدلًا من وحدات الرعاية الأولية، وهو ما عملت المنظومة على تصحيحه لضمان توزيع أفضل للخدمات الطبية.
وأضاف «السبكي» أن الرواتب تمثل أحد التحديات الكبرى، خاصة في ظل ارتفاع أجور الأطباء بالخارج وزيادة الطلب على الكفاءات المصرية، مؤكدًا أن الطبيب المصري يتمتع بقدرات مهنية عالية، ويُقبل عليه سوق العمل الدولي.
وأوضح أن الدولة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير رواتب مناسبة، ودراسة منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في المنظومة الصحية
وحول التحديات المستقبلية، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مصر كانت تضم نحو 10 آلاف طبيب، لكن هذا العدد انخفض خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف زيادة عدد خريجي كليات الطب البشري ليصل إلى 25 ألف طبيب سنويًا، ما يسهم في سد الفجوة في أعداد الكوادر الطبية.