إبراهيم سعيد ينتقد لاعب شهير بـ الأهلي: مستواك لا يؤهلك للإحتراف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انتقد إبراهيم سعيد نجم الكرة المصرية السابق ومقدم برنامج 90+، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، محمد عبد المنعم، بسبب مستواه خلال الفترة الأخيرة مع الفريق
وقال إبراهيم سعيد في تصريحات عبر برنامج 90+ المُذاع عبر قناة "النهار": "منذ ظهورك في كأس العالم للأندية والأداء متراجع بشدة، سواء مع الأهلي أو منتخب مصر".
وأوضح: "في حال خروج المدافع عن مستواه وتركيزه، من الصعب عودته مرة آخرى، والفترة الأخيرة شهدت تراجع غير طبيعي لمستوى عبد المنعم وبشكل مفاجئ"
وأضاف إبراهيم سعيد: "عبد المنعم ظهر في مباراة اليوم مع لاعبين أقل في الخبرات بشكل سئ، وهذا ليس غرور، من حقك أن تثق بنفسك، ولكن لا يمكن التقليل من مهاجم أو مباراة".
وتابع: "أكثر من خطأ اليوم من عبد المنعم كاد أن يتسبب في هدف، ولولا وجود مصطفى شوبير حارس المرمى هو من أنقذ الأهلي اليوم".
وشدد أنه في حال تفكير عبد المنعم في الاحتراف بهذا المستوى سينتقل لأندية متوسطة أو ضعيفة، ومن المستحيل الانتقال لنادي بحجم الأهلي أو أكبر بهذا الشكل.
وأكد: "هدف الاحتراف الأساسي هو الانتقال لنادي أفضل من الذي تتواجد به حاليًا، ولكن مستواك خلال الفترة الأخيرة "مايخرجكش برا القاهرة".
وأتم موجهًا النصيحة لـ عبد المنعم: "لو الاحتراف من ضمن أهدافك، يجب العودة لمستواك مثلما كان في السابق، ويجب أن تراجع نفسك للعودة مرة أخرى أقوى مدافع في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي منتخب مصر كأس العالم للاندية محمد عبد المنعم إبراهیم سعید عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
"الأحمر" الناشئ في مواجهة "الفرصة الأخيرة" أمام إيران بمنافسات "كأس آسيا".. اليوم
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مصيرية أمام نظيره الإيراني، وذلك في تمام الساعة التاسعة والربع بتوقيت مسقط، على أرضية إستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس آسيا تحت 17 عامًا، والتي تحتضنها المملكة العربية السعودية حتى العشرين من أبريل الجاري.
وبات الأحمر أمام مفترق طرق، إما مواصلة المشوار نحو العالمية، أو مغادرة البطولة من الباب الصغير، إذ يحمل اللقاء في طياته الكثير من التحديات، ويُعد الفرصة الأخيرة لإنعاش الحظوظ بعد الخسارة غير المستحقة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان بهدفين مقابل هدف، إذ إنه رغم الأداء الإيجابي والانضباط التكتيكي، إلا أن الأخطاء الفردية كلفت الفريق نقاط المباراة، مما يجعل لقاء إيران بمنزلة مفترق طرق لا يحتمل القسمة على اثنين.
ويدخل المنتخب الإيراني المواجهة بدوره مثقلًا بالحسابات، بعد تعادله في مباراته الأولى مع كوريا الشمالية بهدف لكل طرف، وهو يدرك أن أي تعثر جديد سيقلل من فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر، بعد أن منح الاتحاد الدولي لكرة القدم القارة الآسيوية ثماني بطاقات كاملة للمشاركة في مونديال نوفمبر.
وفي ظل هذا الواقع، لا خيار أمام منتخبنا سوى الانتصار، وهو ما أكده المدرب الوطني أنور الحبسي في تصريحاته بعد المباراة قائلا: "المباريات الافتتاحية صعبة ونأمل أن نقدم أداء أفضل في المباريات القادمة، اللاعبون يمتلكون الروح والعزيمة للرد داخل الملعب، والفريق يملك القدرة على العودة رغم قصر الوقت الفاصل بين الجولتين، والمواجهة أمام إيران تتطلب تركيزًا عاليًا، وثقة كاملة في إمكانيات اللاعبين، مع الانضباط والالتزام طوال دقائق اللقاء".
ومن المتوقع أن يحتفظ الحبسي بالتشكيلة ذاتها التي خاضت اللقاء الافتتاحي، لما أظهرته من انسجام وقتالية. في حراسة المرمى يواصل الحضور يزن الخالدي، الذي قدم مستويات جيدة رغم تلقيه هدفين ويسأل عن الهدف الثاني، أما خط الدفاع فيقوده إبراهيم الشامسي والحسن القاسمي، إلى جانب فهد المشايخي ومحمد المشايخي، حيث شكّل هذا الرباعي جدارًا صلبًا في معظم فترات اللقاء السابق.
وفي وسط الميدان، يتواجد أحمد العمراني والوليد البريدي وإبراهيم التميمي، وهم ثلاثي يتميز بالمهارة والحيوية والقدرة على بناء اللعب وقطع الكرات، بينما يعول المدرب على التحركات الذكية لأسامة المعمري وعبدالعزيز البلوشي وسليمان الخروصي في الخط الأمامي لتهديد المرمى الإيراني وتحقيق الفارق المطلوب.
أما دكة البدلاء فتضم مجموعة من الأسماء المميزة التي أظهرت جاهزية واضحة خلال المعسكرات السابقة، من بينهم أحمد الرواحي ومحمد بيت سليم وعبدالله السعدي، إلى جانب الوليد الراشدي واليَزِن البلوشي وزياد الفراجي وعبدالله الوهيبي والوليد آل عبدالسلام ورياض الطارشي وفراس السعدي وعلي العويني، وهو ما يمنح الجهاز الفني حلولًا متعددة في حال الحاجة للتدخل خلال مجريات المباراة.