حيلة عند تخزين الكرنب في الفريزر سنة كاملة.. «عمره ما هيجلد منك»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عادةً السيدات تلجأ إلى تخزين المواد الغذائية المختلفة، رغبة في الاحتفاظ بها للأيام المقبلة، ومن أبرز تلك المواد هي تخزين «تفريز» الكرنب، إلا أن هناك أخطاء شائعة تقع بها السيدات، ما يؤدي إلى تلف أوراق الكرنب «تجليده» حتى إذا كانت مدة قصيرة، لذلك يبحثن عن طرق صحيحة لتفريز الكرنب لفترات طويلة قد تصل إلى 6 أو 7 أشهر.
وفقًا لما نشره موقع «unlockfood»، هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها لحفظ أوراق الكرنب طازجة لفترات طويلة، ولتجنب الأخطاء التي تقع بها معظم السيدات عن تفريز الكرنب، والتي تعد من أبرزها استخدام الكثير من كميات الماء لسلق أوراق الكرنب.
عند تفريز الكرنب، تبدأ السيدة بتفكيك أوراق الكرنب كل على حدة، ثم ملء إناء ماء وإضافة البهارات اللازمة له، وتغطيته بمصفاة ووضع أوراق الكرنب بها «سلق بدون ماء» هي الحيلة الأبرز في تفريز الكرنب بدون أن يُجلد.
كميات قليلة من أوراق الكرنب، يتم وضعها في المصفاة حتى يتم سلقها بدون ماء «سلق بالبخار»، لمدة لا تتجاوز الـ3 دقائق ومن ثم تقليبها مرة أخرى لمدة 3 دقائق أيضًا، وهكذا حتى تنتهي من جميع أوراق الكرنب في خطوة لتفريزها.
بعد ترك الأوراق فترة وجيزة حتى تبرد من سخونة البخار، يتم تقطيعها على حسب الحاجة، ورصها فوق بعضها البعض، والاحتفاظ بها داخل أكياس صغيرة، وتفريزها وتعد تلك الطريقة هي الأنسب لتفريز الكرنب لفترات طويلة، بدون أن يُجلد أو يتغير لونه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرنب
إقرأ أيضاً:
ليست فقدان الوزن.. دراسة تحدد فوائد جديدة للصيام
الثلاثاء, 4 مارس 2025 8:07 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.