سيناتور أمريكي يعلن نفاد أسلحة بلاده اللازمة لضمان الأمن القومي بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - قال السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس إن بلاده استنفدت مخزونات الأسلحة بسبب أوكرانيا والتي كانت ستكفيهم لـ10 سنوات، مؤكدا عجزها عن توفير الذخيرة لاحتياجات الأمن القومي للدولة.
وقال السيناتور فانس، الجمهوري عن ولاية أوهايو، خلال مؤتمر العمل السياسي السنوي للمحافظين بالقرب من العاصمة واشنطن: "لقد استخدمنا من الأسلحة الأمريكية ما يعادل حاجتنا لـ10 سنوات منها، ونحن أنفسنا لا ننتج ما يكفي من هذه الأسلحة".
وأضاف: "نحن بحاجة لإنتاج المزيد من الأسلحة الخاصة لنا. لكنهم (في الإدارة الأمريكية) وضعونا في موقف لا يمكننا فيه إنتاج ما يكفي.. إنهم يريدون منا شحن كافة صنوف الأسلحة المهمة إلى الخارج".
وأردف فانس: "ماذا سيحدث إذا فجأة، لا سمح الله، حصل تهديد مباشر على الأراضي الأمريكية؟ لم يعد لدينا أسلحة لضمان أمننا القومي، دعونا نركز على مشاكلنا الخاصة".
كما أعرب السيناتور عن استغرابه من موقف المشرعين الأمريكيين الذين "يهتمون أكثر بنزاع على بعد 6 آلاف ميل (من الولايات المتحدة)" وليس بالأزمة على الحدود مع المكسيك.
ورأى أن أعضاء في الكونغرس "يرتكبون خطأ".
المصدر: تاس
إقرأ أيضاً : حماس ردا على خطة "النتن ياهو" لما بعد الحرب: "يدرك تماما أنها لن تنجح"إقرأ أيضاً : الأونروا: 150 منشأة أممية تستضيف نازحين في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال “قتل” 3847 فلسطينيا منذ قرار “العدل الدولية”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أوكرانيا العمل الكونغرس الكونغرس الله العمل الاحتلال أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.