الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيّرات وصواريخ يمنية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أسقطت القوات الأمريكية 3 مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر، الجمعة، ودمرت 7 صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها 4 مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي.
وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأمريكية: "إن تلك الضربات نفذت بين الساعة 12:30 ظهرًا و 7:15 مساءً بتوقيت صنعاء، وتم شنها دفاعا عن النفس".
وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الجيش اليمني في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون طائرة إف-16 لأول مرة بصاروخ أرض-جو.. فكيف سيتحرك الجيش الأمريكي؟
أكد ثلاثة مسؤولين عسكريين أمريكيين كبار لشبكة فوكس نيوز الأمريكية أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 .
وقعت الحادثة في 19 فبراير، عندما كانت الطائرة تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر.
وقال المسؤولون إن الصاروخ فشل في إصابة هدفه.
وفي اليوم نفسه، أطلق الحوثيون صاروخا آخر على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبير، تعمل في أجواء اليمن خارج مناطق سيطرة الحوثيين.
قال مسؤولون عسكريون أمريكيون كبار إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل استهداف الحوثيين لطائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 بصاروخ أرض-جو، وهو ما يمثل تصعيدا ملحوظا في مواجهاتهم المستمرة مع البحرية والقوات الجوية الأمريكية ويقول بحصولهم على قدرات قتالية أفضل.
وصعد الحوثيون من هجماتهم في المنطقة منذ أكتوبر 2023 حيث أطلقوا طائرات مسيرة تجاه إسرائيل واستهدفوا السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر دعماً لسكان غزة.
في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين، شكلت الولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن تحالفًا يضم أكثر من 20 دولة بهدف حماية حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
واستهدف التحالف مرارًا منشآت وأنظمة أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن، لكن الحوثيين لم يتأثروا بالضربات وتعهدوا بمواصلة هجماتهم.
وبحسب قناة فوكس نيوز ، فإن نقاشا سياسيا يجري حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي بشأن أفضل استراتيجية لمواجهة الحوثيين.
أعادت إدارة ترامب بالفعل إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية.
ذكر التقرير أن النقاش يتركز الآن حول ما إذا كان ينبغي اعتماد استراتيجية أكثر تقليدية لمكافحة الإرهاب والتي من شأنها أن تنطوي على ضربات مستمرة تستهدف الذين يخططون وينفذون الهجمات، أو مواصلة التركيز على تعطيل البنية التحتية للحوثيين وتخزين الأسلحة.