أصرّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة، على اتّهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعيّة" بحقّ الفلسطينيّين في غزّة، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسيّة بسبب مُقارنته حرب إسرائيل على غزة بـ"المحرقة اليهوديّة".

وقال لولا خلال فعاليّة في ريو دي جانيرو إنّ "ما تفعله دولة إسرائيل ليس حرباً، إنّها إبادة جماعيّة، لأنّها تقتل نساءً وأطفالاً".

وكانت إسرائيل أعلنت الاثنين، أنّ لولا "شخص غير مرغوب فيه" بعد إدلائه بتصريحات مماثلة.

وهذا أوّل ردّ فعل للزعيم البرازيلي منذ الجدل الذي أثاره تشبيهه الهجوم الإسرائيلي على غزّة بالمحرقة.

وتمسّك لولا بموقفه، مشدداً مراراً على مصطلح "الإبادة الجماعيّة".

وقال لولا "هذه إبادة جماعيّة. ثمّة آلاف من الأطفال الضحايا، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعيّة، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعيّة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إبادة جماعي ة الإبادة الجماعي ة الاطفال

إقرأ أيضاً:

دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.

شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولةرمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشردعاء شيخ الأزهر لأهل غزة

وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".

وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.

إبادة جماعية

وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.

وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.

وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • نساء كوردستان يطلقن فعاليات 8 مارس بزيارة قبور المجهولات (صور)
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية
  • دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
  • غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة
  • وفد تايلاندي يطلع على استراتيجية «دبي لرعاية النساء»
  • فتى فلسطيني يكشف معاناة معتقلي غزة في سجون إسرائيل
  • صابري يشرف على تجديد اتفاقيات شغل جماعية ويلتزم بتعزيز الحماية الإجتماعية للأجراء