«الشباب» تختتم المشروع القومي «نادي القيادات الشبابية» بجنوب سيناء.. صور
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني “الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية”، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء ، فعاليات المشروع القومي “ختام فعاليات البرنامج القومي نادي القيادات الشبابية YLC بجنوب سيناء ختام فعاليات البرنامج القومي نادي القيادات الشبابية YLC بجنوب سيناء ”، بمشاركة 40 شابًا شابة .
شهد ختام فعاليات البرنامج حضور، محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة، ومبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء وأحمد مسعد وكيل المديرية والقائمين على التنفيذ من إدارة التعليم المدني والبرلمان بالمديرية .
وتناولت فعاليات البرنامج التدريبى على مدار أربعة أيام متتالية، جلسات نقاشية وورش عمل نحو عدد من المحاور التثقيفية وتنمية المهارات ومنها ” مهارات فن القيادة وتطوير الذات، مميزات الإدارة الحديثة ، مهارات الإتصال والتواصل الفعال وعرض عناصر عملية التواصل والتأكيد على أهمية مناخ التواصل ووضوح الرسالة ، ماهية العمل الجماعي ومراحل تكوين فريق العمل و سمات فريق العمل الناجح والفرق بين مفهوم الفريق ومجموعة العمل، آليات التخطيط الاستراتيجي ومهارات العرض والتقديم ، وفن صناعة واتخاذ القرارات وحل المشكلات وإدارة الأزمات.
وارتكزت الجلسة النقاشية الختامية من البرنامج حول :” كيفية صناعة القرار ومواجهة الأزمات وحل المشكلات، وتم تقسيم المتدربين إلى ورش عمل لوضع مقترحات اللائحة المنظمة لنادى القيادات الشبابية، واللجان المقترحة وأهدافها، وفى المحاضرة الثانية دارت حول مبادئ السياسة والمشاركة السياسية ( تثقيف سياسى)، ودور الشباب في المشاركة السياسية، تم توزيع شهادات التقدير على الشباب والفتيات المشاركين في المشروع .
الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة تستهدف من تنفيذ المشروع القومي بناء قاعدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي على جميع المستويات، من خلال التدريب والتأهيل الجيد ورفع القدرات والمهارات والتشجيع على الإبتكار وتبني الأفكار والمبادرات واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، من خلال كيان شبابي قومي يضمن إشراك الشباب من جميع المحافظات، في إطار يدعم المساواة بين الجنسين، ودمج ذوي القدرات والهمم .
417690654_785422156956500_3362076734442737917_n 417573923_785422320289817_3863188378839211377_n 417553372_785419790290070_2869752335473482898_n 417547913_785422216956494_8669245780337427062_n 417537315_785422303623152_6078142296000052683_n 417502865_785422090289840_4394036605671406049_n 417496767_785419186956797_4502779448454139990_n 417492968_785419736956742_9036180411053212659_n 417486583_785422276956488_6082781072053758414_n 417431682_785419373623445_7948991872376602787_n 417411295_785422110289838_1392540466266262793_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي القيادات الشبابية مديرية الشباب والرياضة جنوب سيناء القیادات الشبابیة فعالیات البرنامج بجنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
أعلن حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) الثلاثاء تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المسؤولين بالحركة الشعبية جناح المعارضة من بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش، في أعقاب إجبار مقاتلي الجيش الأبيض القوات الموالية للنظام على الخروج من بلدة الناصر بالقرب من الحدود الإثيوبية.
وتتهم الحكومة الحركة الشعبية جناح المعارضة بالتنسيق مع الجيش الأبيض الذي يتكون معظم أفراده من شباب قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار وقاتلت في صفوف قواته خلال حرب 2013-2018.
ومع أجواء التوتر والمخاوف من العودة إلى الحرب، قال نائب رئيس الجناح السياسي المحسوب على مشار، ناثانيل بيرينو، الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في الترتيبات الأمنية المرتبطة بعملية السلام حتى يتم الإفراج عن المسؤولين المعتقلين.
إعلانوقال ناثانيل إن استمرار المداهمات السياسية مهدد لجوهر اتفاق السلام الموقع بين الأطراف قبل 5 سنوات.
الصراع العرقيوحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم من أن يتحول الصراع إلى حرب تتخذ بعدا عرقيا، بسبب تفشي خطاب الكراهية الناتج عن المعلومات المغلوطة والمضللة.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من أن البلاد "على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية".
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنيتا كيكي إن الصراع الحالي الذي يدور في محيط بلدة الناصر بولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، أكثر من 10 آلاف منهم فروا إلى دولة إثيوبيا.
ووفقا للمحليين، فإن الحرب في السودان المجاور أدت إلى انهيار عملية السلام، مع تعليق عائدات النفط في جنوب السودان وتصاعد التوتر في المنطقة وتدفق الأسلحة عبر الحدود.