البوابة:
2024-07-01@05:45:04 GMT

طبيب البوابة: احذروا جرعة الباراسيتامول الزائدة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

طبيب البوابة: احذروا جرعة الباراسيتامول الزائدة

البوابة - سلطت دراسة أجرتها جامعة إدنبره مؤخراً حول تأثير الباراسيتامول على قدرته على التسبب في تلف الكبد، خاصة في حالات الجرعة الزائدة. وفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة إدنبره، يمكن أن يحدث تلف الكبد بسبب تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع للألم. تم الكشف عن معلومات جديدة حول كيفية إضرار مسكن الألم الشهير بالكبد من خلال الدراسات التي أجريت على الفئران.

توفر النتائج معلومات مهمة حول سمية الجرعة الزائدة، والتي تكون أحيانًا مميتة ويصعب علاجها.

دراسة: احذروا جرعة الباراسيتامول الزائدة

فشل الكبد

يمكن أن تساعد هذه النتيجة في توجيه الأبحاث نحو علاجات للتخفيف من الآثار السلبية للدواء، وهو السبب الرئيسي لفشل الكبد الحاد في الغرب. ودرس الباحثون في جامعة إدنبره كيفية تأثير الباراسيتامول على خلايا الكبد في كل من أنسجة الإنسان والفئران. وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها أنه في ظل ظروف معينة، يمكن للباراسيتامول أن يلحق الضرر بالكبد عن طريق التدخل في الوصلات الهيكلية الضرورية لعمل الخلايا المجاورة في الكبد بشكل سليم.

لوصلات الضيقة هي وصلات بين الخلايا الموجودة في جدار الخلية والتي، عند كسرها، تلحق الضرر ببنية أنسجة الكبد، مما يضعف وظيفة الخلية وربما يتسبب في موت الخلايا. وعلى الرغم من أن هذا النوع من تدمير الخلايا قد تم ربطه بأمراض الكبد مثل السرطان وتليف الكبد والتهاب الكبد، إلا أنه لم يتم ربطه من قبل بالتسمم بالباراسيتامول.
 

المزيد من الاختبارات

يهدف الباحثون الآن إلى تطوير طريقة موثوقة لاستخدام خلايا الكبد البشرية كبديل للاختبار على الحيوانات. وسوف ينظرون بعد ذلك في كيفية تأثير الجرعات والأوقات المختلفة للباراسيتامول على سمية الكبد وتحديد الأهداف المحتملة للأدوية الجديدة. ونشرت مجلة ساينتفيك ريبورتس الدراسة التي شارك فيها باحثون من الخدمة الوطنية لنقل الدم الاسكتلندية وجامعتي إدنبرة وأوسلو. وقد تلقت تمويلًا جزئيًا من مكتب كبير العلماء ومجلس أبحاث التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية.

يعد الباراسيتامول أكثر مسكنات الألم شيوعًا في العالم نظرًا لأنه ميسور التكلفة وآمن وفعال عند استخدامه وفقًا للتعليمات. ومع ذلك، يظل تلف الكبد الناجم عن الأدوية مشكلة سريرية كبيرة وعائقًا أمام تطوير أدوية أكثر أمانًا. تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى الحذر عند استخدام الباراسيتامول وقد توفر نظرة ثاقبة لطرق تقليل الضرر الذي يمكن أن ينجم عن الاستخدام غير المناسب.

يؤكد الدكتور ليونارد نيلسون من مختبر أمراض الكبد ومعهد الهندسة الحيوية على أهمية هذه النتائج في فهم ومنع الأضرار المرتبطة بالباراسيتامول. في حين أن الأبحاث حول سمية الباراسيتامول لها تاريخ طويل، فإن التطورات الحديثة في تكنولوجيا أجهزة الاستشعار الحيوية توفر طرقًا جديدة لفهم آلياتها، كما أشار بيير باجنانينشي من مركز MRC للطب التجديدي.
المصدر: toi

اقرأ أيضا:

9 مشروبات شتوية لذيذة ودافئة

ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الباراسيتامول دواء علاج الكبد

إقرأ أيضاً:

قنبلة السكر.. عالم سوري يتوصل لطريقة جديدة لعلاج السرطان

أعلن عالم سوري عن توصله لطريقة جديدة لعلاج السرطان، من خلال تحفيز المناعة، مما يقلل من الحاجة للجوء إلى الجرعات الكيماوية أو التدخل الجراحي. العلاج الجديد أطلق عليه "الكيفيران القلوي" أو "قنبلة السكر"، وقد توصل إليه المختص بعلوم المخابر إبراهيم الشعار مع فريق عمله، بهدف تحقيق نتائج طيبة في التعامل مع سرطانات الرئة والثدي والساركوما (نوع نادر من الأورام يصيب الأنسجة الضامة مثل العضلات أو الدهون أو الأعصاب أو الأوعية الدموية).

ويوضح الشعار أن "الأورام السرطانية لديها القدرة على وقف عمل الجهاز المناعي، مما يؤدي لفشل العلاج الكيماوي، كما أنها تعمل على تعطيل آليات موت الخلايا المبرمج (بهدف تجددها)، والعلاج الجديد يكشف هذه الخلايا أمام الجهاز المناعي ليستطيع التعامل معها من خلال ما يعرف باسم (الاستقلاب الموجه)، وهو أسلوب من أساليب العلاج الذكي".

وأضاف، أن ابتكار "قنبلة السكر" يعمل على إعادة الجهاز المناعي للعمل ورؤية الأورام السرطانية وتدميرها من دون المساس بالخلايا السليمة، مع استخدام الطاقة لقتل الخلايا السرطانية من الداخل، كما أن "الخلايا السرطانية تنشئ قنوات لضمان وصول الدم لها، وهو ما يعمل العلاج على منع حدوثه، مما يؤدي لموت الخلايا".

ويوضح الشعار أن دراساته أجريت على حالات سرطان الثدي والرئة والساركوما، وهي حالات صعبة للغاية وغالبا ما يفشل معها العلاج الكيماوي.

وذكر أن فريق البحث في الوقت الحالي بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي أجريت على 700 حالة بعضها ميؤوس منها، وأثبت العلاج فاعليته في 70 بالمئة منها، وسننشر نتائج هذه التجارب قريبا.

وفيما يتعلق بتحول الابتكار إلى علاج متداول تجاريا، أشار إلى أن "العلاج يمر بخمس مراحل من الدراسات السريرية التي انتهى فريق البحث من المرحلة الثالثة منها، وسنعمل على نشر النتائج في مجلات علمية محكِّمة، قبل تبني شركات عالمية لهذا الاختراع في مراحله الأخيرة وتطبيقه على عينات أوسع، ومراقبة النتائج والدراسات الإحصائية واستخراج الترخيصات اللازمة لإنتاج الدواء".

وأشار إلى أنه "يمكن تناول علاجه المبتكر بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي أو الجراحي لتقليل فرص عودة المرض، ويمكن أن يعطى من البداية لمن يرفضون العلاجات الكيماوية، وهي الطريقة الأفضل حيث يمكن من خلالها تجنب عمليات الاستئصال لدى مرضى سرطان الثدي".

أما الأعراض الجانبية للعلاج، فيشير الشعار إلى أنها "بسيطة ومحدودة العواقب"، لافتا إلى أن العلاج يكشف طرق تهرب الخلايا السرطانية من العلاج المناعي.

مقالات مشابهة

  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة
  • الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك
  • احذروا.. وفاة شابة بعد استعمالها لأقراص طبية للتنحيف تباع عبر الإنترنت
  • "اكتشاف مفاجئ" قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • قنبلة السكر.. عالم سوري يتوصل لطريقة جديدة لعلاج السرطان
  • غلاء اتصالات اليمن.. جرعة سعرية جديدة تُغضب المواطنين
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • هل البيض مفيد لمريض البهاق؟
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • "لوووولي".. كيفية الإستعلام عن نتيجة الثالث متوسط دور اول في العراق