أمريكا: هجوم الحوثيين على السفينة روبيمار أدى لأضرار جسيمة
وفد إسرائيلي يتجه إلى باريس لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
واشنطن تدرج 14 ناقلة نفط روسية في قائمتها السوداء
السيسي وملك الأردن يؤكدان "رفضهما الكامل" لتصعيد العمليات الإسرائيلية في غزة
واشنطن تعتبر خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة بالضفة "غير قانونية"
أسامة حمدان: "حماس" تعاملت بإيجابية مع مقترحات الوسطاء في مفاوضات الأسرى

 


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، شهد مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، مع الجانب الإماراتي، لتنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي وجاء التوقيع تحت عنوان مصر والإمارات "شراكة من أجل التنمية - رأس الحكمة".

ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله إن الصفقة هي شراكة وليست بيع أصول، مؤكدا أن مصر تحتاج كل عام لمليون فرصة عمل جديدة، وبالتالي نحتاج لمثل هذه المشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أن مشروع رأس الحكمة أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، موضحا أن مخطط التنمية العمرانية يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين، وأكد أن مدينة رأس الحكمة توفر ملايين فرص العمل للشباب المصري، وان كل شركات المقاولات والتطوير العقاري في مصر ستعمل في مشروعات الصفقة الاستثمارية الكبرى.

وذكرت "الوطن" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، أكدا خلال اتصال هاتفي "الرفض الكامل"، لتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وذلك بسبب "تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة ككل"، مشددان على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية "يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم، وذلك بإعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الجريدة" إن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أن هجومًا شنته ميليشيا الحوثي على سفينة الشحن روبيمار في 18 فبراير شباط، تسبب بأضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا، لافتةً إلى أن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء.

وذكرت "الوطن" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن توسع إسرائيل في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لا يتسق مع القانون الدولي، وذلك في إشارة إلى العودة لسياسة أميركية راسخة معارضة للاستيطان، بعدما تخلت عنها إدارة دونالد ترامب، فيما أدانت الخارجية الفلسطينية الخطوة معتبرة أنها "تقوض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وقالت "الراي" إن القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي قال الحركة تعاملت الحركة "بروح إيجابية"، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.

واعتبر أن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق"، وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".

وأشارت "القبس" إلى أن وفدًا يضم دافيد بارنياع مدير المخابرات (الموساد)، ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) توجه إلى فرنسا، لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

ونقلت "الأنباء" عن الخارجية الفلسطينية قولها إن  خطة نتنياهو "مناورة مفضوحة لاعتراض وإفشال الجهود الأميركية والدولية المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين بحل الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

ورأت أن "مبادئ نتنياهو تفسّر سبب عدائه واستبعاده للسلطة الفلسطينية الشرعية، وتكشف عن حقيقة موقفه الرافض للدولة الفلسطينية والحلول السياسية للصراع، واختياره للحروب ودوامة العنف لإطالة أمد وجوده واليمين في الحكم".

دوليًا، أشارت "الوطن" إلى أن واشنطن، أدرجت في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعي الولايات المتحدة لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام فرضه الغرب على روسيا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا السيسي الأردن حماس الأسرى رأس الحکمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.

ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية،  أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.

وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.

ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.

وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.

–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:

وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.

وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.

—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:

وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.

مقالات مشابهة

  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • حماس: نتنياهو يعطل اتفاق وقف النار لخدمة مصالحه
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الإثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة