الرئيس البرازيلي عن عدوان الاحتلال على غزة: ليس حربا وإنما إبادة جماعية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الرئيس البرازيلي عن عدوان الاحتلال على غزة: إذا لم تكن إبادة جماعية فأنا لا أفهم معنى المفهوم
شدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن ماتفعله تل أبيب من عدوان على غزة هو إبادة جماعية.
اقرأ أيضاً : مثلث الموت.. مجازر لا تتوقف في غزة لليوم الـ141
فيما أصر دا سيلفا على مصطلح الإبادة الجماعية، قائلا: "إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعيّة".
وبين أن مايفعله كيان الاحتلال ليس حربا، وإنما "إبادة جماعية، لأنها تقتل نساءً وأطفالا".
العدوان في يومه الـ141ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ141 على التوالي، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة تل ابيب إبادة جماعیة على غزة
إقرأ أيضاً:
عُمان تدين عدوان الاحتلال على غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل
مسقط- الرؤية
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للعدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، وما يرافقه من استهدافٍ متعمدٍ للمدنيين الأبرياء، بما في ذلك قصفُ مركزٍ للإيواء تابعٍ لمدرسة دار الأرقم في حيّ التفاح، وتدميرُ مستودعٍ للمستلزمات الطبية والإغاثية التابعِ للمركز السعودي للثقافة والتراث.
وتُجدد سلطنة عُمان مناشدتها المجتمعَ الدولي، ومجلسَ الأمن، باتخاذ الإجراءات الحاسمة لحماية المدنيين، ووقف هذه الانتهاكات المستمرة والخطيرة للقانون الدولي، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها قيامُ دولته المستقلة، وعاصمتُها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.