تضخيم الجسر البري محاولة صهيونية لإخفاء نجاح الحصار البحري اليمني على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وقال موقع "موندويس" الأمريكي، في تحقيق صحفي نشره الجمعة إن الأكاذيب الإسرائيلية بشأن "جسر بري" إلى الخليج تظهر أن الحصار اليمني ناجح وقد حقق أهدافه.
وأوضح الموقع الاخباري المتخصص في تغطية السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط، أن تضخيم "الجسر البري" محاولة من الكيان الصهيوني لإخفاء نجاح الحصار البحري من قبل اليمن، ولتهدئة المستهلكين والشركات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الحصار اليمني على "إسرائيل" يغطي بالفعل بحر العرب، مما يعني أن أي سفينة تتجه من الهند إلى موانئ الإمارات سيتم ضربها كما لو كانت تمر في البحر الأحمر.
ولفت الموقع الى أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريجيف، سعت إلى الاستفادة من ذعر النشطاء المؤيدين لفلسطين لإضفاء المزيد من الشرعية على حكومتها، حيث تتهم بشكل متزايد بإلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي، إضافة الى رغبتها في تقويض الفعالية النفسية للحصار اليمني من البحر الاحمر.
الى ذلك استدرك الموقع بالقول: إنه ربما تكون هناك بعض الحركة لشاحنات ذات الحجم المنخفض لاختبار جسر بري محتمل في المستقبل، لكن تضخيمه حالياً هو منع الانهيار الاقتصادي والمالي في "إسرائيل".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة: مدرب يدفع امرأة مرعوبة من جسر رغم توسلاتها
انتشر مقطع فيديو على منصة تيك توك يظهر لحظة دفع مدرب قفز بالحبال لشابة من جسر، رغم صرخاتها ومحاولتها التمسك، مما أثار جدلاً واسعاً حول مفهوم "الرضى". واعتبر العديد من المعلقين أن الشابة كانت واضحة في رفضها للقفز، مؤكدين أن المدرب كان ملزماً بالتوقف بدلاً من إجبارها على القفز.
ووفق صحيفة "دايلي ميل"، أظهر الفيديو الشابة المذعورة التي تدعى كريستينا، فوق جسر في إشبيلية الإسبانية، ويمكن رؤيتها مقيدة بينما تبكي وتكرر "لا لا لا"، وتحاول التشبث بالدرابزين المعدني، وتوسلت ألا تقفز وبدا أنها غيرت رأيها، غير أن المدرب الذي أعد عصا سيلفي مع كاميرا مثبتة بها لتصوير التجربة واصل القيام بعمله، وقام برميها بعد أن أزال يديها فيما كان يضحك.
ثم، وبدون سابق إنذار، شوهدت كريستينا وهي تطير من جانب الجسر.
ويُظهر الفيديو اللحظة التي دفع فيها المدرب الشابة، حيث اهتز جسدها للأمام قبل أن تُلقى من الجسر باتجاه البحيرة أسفلها. بدت الشابة وهي تصرخ في حالة من الذعر، بينما كانت تتأرجح وتتأرجف أثناء السقوط العنيف، رافسة بساقيها بشكل عشوائي. ومع انتهاء السقوط، يمكن سماع أنفاسها المتسارعة بشكل واضح، ما يعكس حالتها النفسية الصعبة بعد التجربة.
وتظهر اللقطات كريستينا وهي تتأرجح من تحت الجسر بعد القفزة الدرامية وتتحول الصراخات إلى نوبات من الضحك، وعلقت الشابة على المقطع: "قيل لي إنني فزت بجائزة الصراخ لهذا العام".
وحقق المقطع أكثر من 4.2 مليون مشاهدة منذ الشهر الماضي، لكنه أثار جدلاً في إسبانيا، حول الرضى أو الموافقة.