وقال موقع "موندويس" الأمريكي، في تحقيق صحفي نشره الجمعة إن الأكاذيب الإسرائيلية بشأن "جسر بري" إلى الخليج تظهر أن الحصار اليمني ناجح وقد حقق أهدافه.

وأوضح الموقع الاخباري المتخصص في تغطية السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط، أن تضخيم "الجسر البري" محاولة من الكيان الصهيوني لإخفاء نجاح الحصار البحري من قبل اليمن، ولتهدئة المستهلكين والشركات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الحصار اليمني على "إسرائيل" يغطي بالفعل بحر العرب، مما يعني أن أي سفينة تتجه من الهند إلى موانئ الإمارات سيتم ضربها كما لو كانت تمر في البحر الأحمر.

ولفت الموقع الى أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريجيف، سعت إلى الاستفادة من ذعر النشطاء المؤيدين لفلسطين لإضفاء المزيد من الشرعية على حكومتها، حيث تتهم بشكل متزايد بإلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي، إضافة الى رغبتها في تقويض الفعالية النفسية للحصار اليمني من البحر الاحمر.

الى ذلك استدرك الموقع بالقول: إنه ربما تكون هناك بعض الحركة لشاحنات ذات الحجم المنخفض لاختبار جسر بري محتمل في المستقبل، لكن تضخيمه حالياً هو منع الانهيار الاقتصادي والمالي في "إسرائيل".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا

يمانيون – متابعات
ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، السبت، أنّ الآلاف من الإسرائيليين هاجروا إلى كندا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأوضح الموقع، في تقريره، أنّ كندا تمنح الإسرائيليين “تأشيرة إنسانية”. وبحسب التقديرات، استغل آلاف الإسرائيليين الفرصة فعلاً، وغادروا إلى هناك.

ونقل الموقع عن ميشال هاريل، التي انتقلت إلى كندا قبل نحو 5 أعوام، وتدير موقعاً يساعد الإسرائيليين على الهجرة، قولها إنّ كندا “توفر حياة مريحة، ومجتمعاً تعددياً، ونظاماً صحياً عاماً، وتعليماً ممتازاً، وأفقاً اقتصادياً للأجيال المقبلة، إلى جانب الطبيعة الخلابة”.

وأشار الموقع إلى وجود برنامج كندي خاص باستقبال المهاجرين الإسرائيليين، موضحاً أنّ البرنامج، الذي أُعلن بداية العام، تم تمديده في الأيام الماضية عاماً آخر، بحسب ما يرى البعض، بسبب التصعيد في الشمال.

وتم إطلاق مشروع يمنح الإسرائيليين تأشيرة عمل لمدة 3 أعوام في كندا، يمكن خلالها تقديم طلب للحصول على الإقامة الدائمة، أو المواطنة الكاملة.

“الإسرائيليون بعيدون عن الانتماء الوطني”
ولدى سؤالها عن “الانتماء الوطني إلى إسرائيل”، ردّت هاريل بأنّ هناك “حالات منعزلة من ردود فعل أقل سروراً في الشبكات، لكن الجميع سعداء بالمشروع، وبمساعدة الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى الراحة”.

وذكر الموقع أنّ كندا كانت دوماً “وجهة مفضلة للهجرة لليهود من جميع أنحاء العالم”، وأنّ اليهود يتمتعون في كندا بحياة مريحة وهادئة، وخالية من مظاهر معاداة السامية.

وبحسب التقديرات لآخر إحصاء في 2021، يعيش في كندا نحو 400 ألف إسرائيلي، معظمهم في تورونتو، يُضاف نحو 2000-3000 إسرائيلي إليهم سنوياً، لكن من المحتمل أن يكون عددهم زاد بصورة ملحوظة منذ بداية الحرب.

ومنذ بداية الحرب، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشَفَ ازدياداً كبيراً في “الهجرة” العكسية اليهودية.

مقالات مشابهة

  • بعد أن دمرها تحالف العدوان ومرتزقته وحولوها الى أداة للابتزاز وفرض الحصار : تدخلات سريعة للإبقاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية وإعادتها الى مسار عملها الصحيح
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • أصعب سؤال في امتحان التاريخ للثانوية.. شعر ذيل الحصان وعلاقته بالحرب ضد إسرائيل
  • "سرايا القدس" و"كتائب القسام" تعلنان استهداف القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري في جميع أنحاء غزة وحي الشجاعية
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • تعز .. جذور الوحدة
  • قرارات صهيونية لشرعنة بؤر استيطانية جديدة
  • هيئة بحرية بريطانية: سقوط 5 صواريخ بالقرب من سفينة أثناء إبحارها قبالة ساحل الحديدة اليمني
  • الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم