تحذير من ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عندما يتواجد السعال بشكل مستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، يمكن أن يكون ذلك نتيجة إصابة بمرض السل، وليس بالضرورة بسبب فيروس كورونا أو الإنفلونزا. تم تشخيص نحو 7.5 مليون شخص بالسل عالميًا في عام 2022، وهو رقم قياسي يرجع إلى صعوبة الوصول إلى التشخيص والعلاج خلال فترات إغلاق الفيروس.
تشير إحصائيات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى ارتفاع في حالات الإصابة بالعدوى البكتيرية المنتقلة عن طريق السعال في عام 2023، مما يشير إلى زيادة بنسبة 11% عن العام السابق.
الأعراض المبكرة للسل تتضمن السعال، الحمى، التعرق الليلي، وفقدان الوزن. يمكن أن تتسبب الإصابة الشديدة بالسل في مضاعفات خطيرة مثل نزيف الأعضاء الداخلية. يكون الأفراد ذوي الضعف المناعي أكثر عرضة للخطر، مثل الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو يعانون من نقص في الرعاية الطبية.
على الرغم من أن المضادات الحيوية تستخدم عادة لعلاج السل، يوجد لقاح BCG الذي يحمي من الإصابة به. ومع ارتفاع حالات الإصابة بالسل، يُحذر من عودة ظهور مرض العصر الفيكتوري، ويطالب مسؤولو الصحة بتكثيف الجهود لمواجهة هذا الارتفاع الملحوظ في الحالات.
تحث وكالة الأمن الصحي البريطانية على عدم تجاهل أي نوع من أنواع السعال والحمى، حيث يمكن أن يكون ذلك ناجمًا عن أسباب متعددة، بما في ذلك مرض السل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعال
إقرأ أيضاً:
تحذير.. 4 عوامل تخبرك أنك ستصاب بمرض السكر .. وهذه أحدث طرق الوقاية
كشفت دراسة حديثة عن 4 عوامل تتنبأ بمرض السكري قبل الإصابة به ويمكن أن تظهر في الجسم قبل حدوث المرض ب 10 سنوات .
ووفقا لما جاء في موقع" نيويورك بوست "شارك في الدراسة الجديدة نحو 45 ألف شخص، ألقى الباحثون الضوء على عوامل متعددة تسهم في انتقال مرضى ما قبل السكري إلى السكري الكامل وهو ما أظهر أن الوزن ليس العامل الوحيد المؤثر.
نتائج الدراسةووجدت الدراسة التى نشرت في مجلة JAMA Network Open أن العمر والجنس ومستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ومؤشر كتلة الجسم من أهم العوامل التى تستطيع التنبأ بمرض السكري قبل الإصابة به.
هؤلاء الأكثر عرضةأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الجلوكوز الصائم إلى مستويات بين 80 و94 مجم/ديسيلتر ، حتى إذا كانت ضمن المعدل الطبيعي فإن ذلك يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.
كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة جسم (BMI) خارج النطاق الطبيعي، سواء كانوا يعانون من نقص أو زيادة في الوزن، يواجهون مخاطر أكبر و أن الرجال وكبار السن معرضون بشكل خاص لتطور المرض.
تفاصيل الدراسةقالت الدكتورة دانييل بروكس، أخصائية الغدد الصماء، هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية الوقاية المبكرة بغض النظر عن التاريخ الطبي أو الوزن وعلينا أن ندرك أن خطر السكري لا يقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
مؤكدة أهمية البحث في كيفية تأثير العوامل العرقية والإثنية على المخاطر، حيث إن معظم المشاركين في الدراسة كانوا من ذوي البشرة البيضاء، مما يحد من تعميم النتائج.
نصائح الوقايةأكدت الدراسة أن التدخلات المبكرة مثل تحسين نمط الحياة وممارسة التمارين المنتظمة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وتوصي بروكس بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا والاهتمام بالنظام الغذائي كخطوة أساسية للوقاية.
أدوية مثل الميتفورمين تظل الخيار الأول للوقاية من السكري لدى الفئات الأكثر عرضة كما ظهرت مؤخراً أدوية إنقاص وزن جديدة ومتنوعة أظهرت فاعلية في تقليل خطر الإصابة لدى مرضى السمنة.
يأمل الباحثون أن تسهم نتائج هذه الدراسة في تقليل حالات الإصابة بمرض السكري في العالم.