إلهام شاهين: «مش راضية عن كل ما قدمته.. ونادمة على إساءتي لـ بليغ حمدي»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن الفيلم الذي ندمت على تقديمه، والسبب وراء ندمها، وذلك خلال لقائها ببرنامج «الراديو بيضحك»، مع الإعلامية فاطمة مصطفى، عبر محطة الراديو 9090.
إلهام شاهين: مش راضية 100% عن كل ما قدمته
وقالت إلهام شاهين: «مش راضية 100% عن كل ما قدمته، بدايتي كانت قوية أوي، أمهات في المنفى، العار، لا تسألني من أنا، البريء، دول أول 4 أفلام ومن أهم أفلام السينما المصرية، وبعدين خدت البطولة في فيلم: الهلفوت، بس جات فترة انتشار كتير وبيجيلي أفلام كتير ودي ممكن يكون فيها إخفاقات ولكن حتى الاختيار الغلط أنا بتعلم منه وبعرف أن دا كان غلط وأن أنا إمكانياتي أكبر من دا ولازم أتواجد في حاجة أهم».
وتابعت الفنانة إلهام شاهين: «ندمت على تقديم فيلم موت سميرة، مش لأنه تافه، ولكن لأن رسالة الفيلم بكرهها أوي، فيلم اسمه موت سميرة، بزعل من نفسي جدا، أنا بحب الفن وأهل الفن أوي وبدافع عنهم بكل ما فيا من قوة، والفيلم دا أنا كنت صغيرة وخبرتي صغيرة بيسيء لفنان كبير جدا، وهو الملحن بليغ حمدي، والفيلم دا كان إساءة ليه».
وكشفت إلهام شاهين، عن حلمها بتقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل سينمائي، قائلةً: «أنا بحترم أوي تاريخ المرأة المصرية لأنه أقوى تاريخ للمرأة في الكون مش في مصر، يعني أول أمرأة تحكم في التاريخ الإنساني كله كانت الملكة حتشبسوت، كانوا بيندهوا عليها بصيغة الرجل: مولاي، مش « مولاتي، لأنه مكنش معتاد أن ست تحكم، وفي فترتها مصر كانت في عظمتها، الزراعة تقدمت جدا، فنون الحرب تقدمت جدا».
وأختتمت: «وحصل رواج لمصر كبير جدا في عهدها، وشجرة الدر كان مكتوب مسلسل وللأسف متعملش، جابهولي الكاتب يسري الجندي، وقالوا الأعمال التاريخية بتتكلف كتير أوي.. ومعرفناش نعمله، زي فيلم حتشبسوت اتكتب وروحت بيه للمخرج يوسف شاهين وقالوا مكلف جدا، وكان نفسي أعمل فيلم تاريخي لشخصية نسائية مهمة في التاريخ، ومعرفتش أحقق دا بسبب التكاليف الإنتاجية».
صحيفة الأسبوع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إلهام ابو الفتح تكتب: وماذا نحن فاعلون ؟!
قرار صادم جديد للرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم وتعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول مثل كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي وأكثر من ٢٠٠ دولة، الرسوم تتراوح بين ١٠٪ و ٤٩٪ في خطوة أثارت صدمة كبيرة في الأسواق العالمية
ولم تمر ساعات على إعلان القرار حتى بدأت ردود الفعل تتوالى، وبدأت آثار الزلزال الاقتصادي تظهر بوضوح، أولها هبوط حاد في الأسهم الأمريكية بنسبة 5%، وخسائر تجاوزت 2 تريليون دولار في يوم واحد فقط، في مشهد وصفه كثيرون بأنه كارثة اقتصادية ضربت البورصات الأمريكية والأوروبية معًا.
أوروبا من جهتها لم تصمت، وبدأت بسرعة في تجهيز إجراءات مضادة للرد على هذه التعريفات الجمركية، معتبرة أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لحرب تجارية جديدة قد تتسع لتشمل العالم كله، الصين الشريك التجاري الأكبر لأمريكا، أعلنت أنها تحتفظ بحق الرد لحماية مصالحها.
وسط هذا المشهد المربك، ماذا عن مصر؟
صرّح أحد المسئولين في قطاع المنسوجات من القطاع الخاص أن تأثير هذه القرارات سيكون محدودًا، لأن الرسوم التي فُرضت على بعض المنتجات قد لا تتجاوز 10%، إلا أن نظرتنا يجب أن تكون اشمل ننشط الإنتاج المحلي، ونحاول الاكتفاء الذاتي من أغلب المنتجات لأننا نستورد من أوروبا وشرق آسيا حتي لا نكون عرضة لكل هذه التقلبات الاقتصادية الدائرة حولنا فما يؤثر على جزء من العالم، يؤثر على الكل، بشكل مباشر أو غير مباشر.. نحن جزء من اقتصاد عالمي، وأي خلل في أحد أركانه ينعكس على بقية الأطراف،
القرارات ليست حدثا عابرًا، ولا تفصيلا صغيرا يمكن تجاهله، بل هو علامة على أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراعات الاقتصادية،
وفي الحروب الاقتصادية، هناك قاعدة يعرفها الجميع: لا أحد يربح.. الكل يخسر.
هذه القرارات ستغير في حركة التجارة العالمية
الأسئلة كثيرة، والمشهد يتغير كل ساعة لكن ما هو واضح حتى الآن أن قرار ترامب سيحدث هزة عالمية كبيرة، تتكشف آثاره تباعًا، واختبار حقيقي لمدى قدرة الدول على حماية مصالحها في عالم يتغير بسرعة،